بعد إلغاء مؤتمرها السنوي وتقارير عن تعرضها لأزمة.. المثقفون العرب يطلقون هاشتاج «#أنقذوا_مجلة_العربي»

تقارير كويتية: إلغاء المؤتمر السنوي للمجلة وتقليص أعداد طبعاتها.. وصحفية تطلق «النداء الأخير لإنقاذ العربي»

مصريون وفلسطينيون وإماراتيون يدونون تضامنا مع المجلة.. وتعليق: كانت نسخة واحدة تصل قرية صديق وتدور على بيوت القرية

أطلق عشرات المثقفين العرب هاشتاج «#أنقذوا_مجلة_العربي»، للتضامن مع المجلة العربية الأكثر انتشارا وشهرة، والتي تصدرها وزارة الإعلام الكويتية للقارئ العربي، بعد تقارير إخبارية كويتية عن تقليص طبعاتها وإلغاء مؤتمرها السنوي بسبب مشاكل مالية وتعرضها لأزمة كبيرة، كان آخرها مقالا نشرته جريدة القبس الكويتية تحت عنوان: النداء الأخير لإنقاذ «العربي».

وقالت ليلاس سويدان، الصحفية بالقبس الكويتية، في مقالها، إن إلغاء ندوة «العربي» السنوية، التي صرح رئيس تحرير العربي د. عادل العبد الجادر بأنها تأجلت إلى أجل غير مسمى، يأتي ضمن سلسلة من تعثرات للمجلة، مضيفة أن هناك معلومات تفيد بأن إلغاء الندوة جاء بعد صرف ميزانيتها على فعاليات أخرى، في حين أن المعلن هو أن الإلغاء جاء ضمن سياسة ترشد إنفاق في الدولة.

وأكدت «سويدان» أن المجلة العربية الأشهر تعاني منذ سنتين تقريبا من مشاكل بالجملة، مضيفة أن المجلة تحولت لمجرد مؤسسة ثقافية هرمة متآكلة، قبل أن تنهي مقالها قائلة: «النداء الأخير لإنقاذ مجلة العربي يجب أن يتجه نحو متخذ قرار لا يمكن أن يرى أن الثقافة يمارس عليها التقشف، ولا تترك لتدار مؤسساتها كشركات تتجه نحو الإفلاس، خصوصا (العربي) التي كلما ذكرها قارئ عربي قال انه مدين للكويت بإصدارها».

وبعد ساعات من نشر مقال «النداء الأخير لإنقاذ العربي»، أطلق عشرات المثقفين والإعلاميين العرب هاشتاج على تويتر لإنقاذ المجلة بنشر ذكرياتهم متعها، وقالت الكاتبة الصحفية «دلع المفتي»: يحكي لي صديق أن نسخة واحدة فقط من مجلة العربي كانت تصل لقريتهم. كانت بمثابة كنز يدور على بيوت القرية بيتا بيتا.  

وكتب الطبيب السعودي د.محمد حابش الحمراني: «#أنقذوا_مجلة_العربي ... كانت بوابتي للمعرفة والتاريخ والجغرافيا...أعيدوا لها تاريخها المضيء».

وقالت هدى: مازالت أعدادها تزاحم الكتب في مكتبتي، عندما تصلني مطلع كل شهر ترتسم ابتسامة على وجهي، كطفل حصل للتو على لعبة جديدة .!

وكتب عبد العزيز بن محمد، من غزة يقول: #انقذوا_مجلة_العربي

كانت وما زالت واجهة العرب...اتمنى استمراريتها للإرث الثقافي العربي.