المحتوى الرئيسى

جاسوس أم بطل|| من يحكم على هؤلاء؟.. الحلقة الثانية «جوليان أسانج»

02/04 19:40

ولد أسانج في بلدة تاونسفيل بكوينزلاند شمال أستراليا، لأبوين عملا في صناعة الترفية، وبسبب أسلوب حياة والدته المضطربة، ترك منزله نحو 35 مرة قبل أن يبلغ عمره 14 عامًا – طبقًا لتقارير- ومن بين العوامل التي أثرت في حياته انفصاله عن ابنه منذ عام 2007.

كان أسانج مولعًا بالعلوم والرياضيات والكمبيوتر، وأُدين بتهمة قرصنة الكمبيوتر عام 1995، ويقال أنه كان يسمى نفسه "مينداكس" عندما ارتكب تلك المخالفات، واستمر ولع الرجل بأجهزة الكمبيوتر حتى أواخر عقد التسعينيات، حيث عمل على تطوير نُظم التشفير، وفي عام 1999 سجّل أسانج موقعه الأول "ليكس دوت كوم،" وبقيت صفحاته غير مفعلة.

فمن هو ذلك الصحفي الذي جرح كبرياء واشنطن وعرّى دبلوماسيتها فيما وصف بأنه أخطر عمل تجسسي تشهده القوة الأعظم ؟

الصحفي الأسترالي - كما تُظهر معلومات الإنترنت عن نشأته واهتماماته- نتاج طبيعي للمزاوجة بين الشغف بالعلم والغوص في عالم الإنترنت وممارسة الصحافة الاستقصائية.

أسانج الشغوف منذ الصغر بالرياضيات والفيزياء بدأ نشاطه على الإنترنت بالقرصنة "هاكرز" منفردًا، ثم شكّل مع اثنين من نظرائه ما عُرف بجماعة المخرّبين العالمية.

وما لبث هذا الفتى الأسترالي المولود في مقاطعة كوينزلاند، عام 1971، أن حوّل الصراع مع صديقته السابقة على حضانة ولدهما إلى قضية عامة، بعدما شكّل بالتعاون مع أمه مصرفًا دوليًا للمعلومات الخاصة بالسجل القانوني لحالات حضانة الأطفال بأستراليا.

بدأ أسانج حياته العملية مطلع تسعينيات القرن الماضي، مبرمجًا بإحدى شركات الاتصالات في ملبورن، وشارك بصفة باحث في تأليف كتاب عن عالم القرصنة على الجبهة الإلكترونية.

وفي عام 1999، سجّل باسمه عنوان "ليكس دوت أورج" دون أن يقدم شيئًا من خلاله، ومدفوعًا بشغفه بالرياضيات والفيزياء، انضم بين عامي 2003 و2006 إلى ست جامعات أسترالية، وكان يدرس أيضًا الفلسفة وعلم الأعصاب.

عند تأسيسه موقع ويكيليكس عام 2006، كتب شارحًا الفلسفة الكامنة ورائه، بالقول "لتغيير سلوك الأنظمة.. علينا أن نكون متأكدين مما إذا كنّا قد أدركنا بالفعل حقيقة أنها لا تريد أن تتغير، وعلينا أن نفكر فيما وراء ما فكر فيه أولئك الذين سبقونا إلى اكتشاف التغييرات التقنية التي حددت لنا طريقا للتحرّك باتجاهات لم يسبقنا إليها الأجداد".

وفي مدونته، كتب أسانج: "إن المنظمات الأكثر سرية أو جورًا تلك التي تقلق التسريباتُ قيادتها وصنّاع قرارها، وبما أن الأنظمة الجائرة تغري بطبيعتها الخصوم، وبما أن لديها اليد العليا في أمور كثيرة، فإن التسريبات تتركها مكشوفة أمام أولئك الباحثين عن أشكال للحكم تتميز بالانفتاح".

نشر أسانج، وثائق تتعلق بقتل قضاة في كينيا، وأخرى تتناول دفن نفايات سامة على سواحل بعض الدول الإفريقية، وثالثة عن الإجراءات المتبعة في معتقل جوانتانامو، ما أهله للفوز بثلاث جوائز صحفية إحداها مقدّمة من مجلة إكونومست، والثانية من منظمة العفو الدولية.

صرح أسانج، أن مهمة ويكيليكس الأساسية فضح الأنظمة القمعية في آسيا والكتلة السوفياتية السابقة، ودول جنوب الصحراء والشرق الأوسط، متابعًا: "نتوقع أيضًا أن تكون هناك مساعدة لأناس حول العالم ممن يرغبون في الكشف عن سلوكيات غير أخلاقية في الحكومات والشركات".

وذكر الموقع، أنه في يناير 2007 كان لديه أكثر من 1.2 مليون وثيقة مسرّبة وجاهزة للنشر، وذكر أيضًا في مقال بمجلة نيويوركر: "يمتلك أحد نشطاء ويكيليكس ملقم يستخدم كعقدة لشبكة تور، فتمر عليه الملايين من المراسلات السرية.. فلاحظ الناشط أن قراصنة من الصين كانوا يستخدمون الشبكة لجمع أسرار الحكومات الأجنبية، وبدأ تسجيل هذه الحركة، ولم ينشر في الويكيليكس سوى جزءًا بسيط، ولكن تلك الشريحة الأولى كانت بمثابة تأسيس الموقع، وكان باستطاعة أسانج القول، "لقد تلقينا أكثر من مليون وثيقة من ثلاثة عشر بلدًا"، ورد أسانج على المقترح القائل بأن التنصت على القراصنة الصينيين لعب دورًا حاسمًا في الأيام الأولى من ويكيليكس، مضيفًا: "اتهام غير صحيح.. فالحقائق اهتمت بإجراء تحقيق عام 2006 في تجسس الصين التي ساهمت فيها اتصالاتنا.. تقريبًا ما بين لا وثائق أو قليل منها قد سربتها الويكيليكس لأول مرة، فقد أبلغنا بعض الأهداف غير الحكومية للجاسوسية الصينية، مثل الجمعيات التبتية، ثم بدأت المجموعة لاحقًا بإصدار عددًا من الوثائق الهامة الأخرى التي تصدرت الصفحات الأولى لنشرات الأخبار، بداية من وثائق نفقات المعدات والأرصدة في حرب أفغانستان إلى الفساد في كينيا".

وهدف المنظمة المحدد، ضمان عدم سجن المخبرين والصحفيين لإرسالهم وثائق حساسة أو سرية عبر البريد الإلكتروني، كما حدث للصحفي الصيني، شي تاو، الذي حكم عليه بالسجن 10 أعوام، عام 2005، بعد نشر رسالة بالبريد الإلكتروني من مسؤولين صينيين حول ذكرى مجزرة ساحة تيانانمن.

وشرح أسانج، حدود الحرية في مقابلة على برنامج تلفزيوني، مستدركًا: "هي ليست الحرية المطلقة، بمعنى أن حرية التعبير ما تقرره الحكومة وينظّمه القانون، لهذا فوثيقة الحقوق في دستور الولايات المتحدة تقول إن الكونجرس لم يحدث أي قانون يحد من حرية الصحافة.. وهي أن تتخذ حقوق الصحافة خارج حقوق القانون، لأن تلك الحقوق تسمو فوق القانون، لأنها في حقيقة الأمر تصنع القانون.. فأي دستور أو أي جزء من القانون يكون مستمدًا من تدفق المعلومات، وبالمثل تنتخب أي حكومة كنتيجة لفهم الناس الأشياء".

وقارن المشروع مع تسريبات دانيال السبرغ فيما يسمى بتسريب أوراق البنتاجون عام 1971، فقد تكون هناك حماية قانونية عند تسريب بعض الوثائق في الولايات المتحدة، حيث قضت المحكمة العليا الأمريكية أن الدستور يكفل على الأقل السرية في مجال الخطاب السياسي.

وقد تحدث الكاتب والصحفي، ويتلي ستريبر عن فوائد مشروع الويكيليكس، مشيرًا إلى أن "تسريب وثيقة حكومية يمكن أن يعني السجن، لكن عقوبة السجن لهذا يمكن أن تكون قصيرة نسبيًا، ولكن هناك أماكن عديدة تكون عقوبتها السجن لمدد طويلة أو حتى الموت، مثل الصين وأفريقيا والشرق الأوسط".

سجّل اسم نطاق "wikileaks.org" في 4 أكتوبر 2006، وكشف عن الموقع ثم نشر أول وثيقة في ديسمبر 2006، ويدّعي الموقع أن مؤسسيه هم مزيج من المنشقين الصينيين والصحفيين والرياضيين وتقنيون مبتدؤون لشركات عاملة في الولايات المتحدة وتايوان وأوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا.

لم يكن منشئي ويكيليكس معروفين رسميًا؛ فقد أظهرها جوليان أسانج ومن معه إلى العلن بداية من يناير 2007، واصفًا نفسه بأنه عضوًا في مجلس ويكيليكس الاستشاري، وإن قالت تقارير إخبارية في أستراليا، بأنه مؤسس ويكيليكس، ووفقًا لمجلة وايرد، فإن أحد المتطوعين، قال إن أسانج قد وصف نفسه في جلسة خاصة، بأنه "قلب وروح هذه المنظمة فهو المؤسس والفيلسوف والناطق الرسمي والمبرمج الأصلي والمنظم والممول، تقريبا كل شيء"، ويضم الموقع حتى يونيو 2009 أكثر من 1200 متطوع مسجّل، وتضم قائمة المجلس الاستشاري مع أسانج ثمانية أشخاص آخرين.

تنكر "ويكيليكس" وجود أي انتماءات أو صلة لها بدول أو حكومات بذاتها، كما تنفي الشائعات التي أطلقت مؤخرًا؛ كونها تعمل كمصدر استخباراتي لصالح دول على حساب أخرى، وبحسب موقعها، فإن المنظمة يديرها عدد من الصحفيين المستقلين المؤمنين بحرية الصحافة، والتي تعد دافعًا رئيسيًا في تحقيق مبدأ الشفافية في المجتمع، الذي يعد أحد أهم أهداف المنظمة، وقد استعانت المنظمة أيضًا بعدد من المبرمجين ومهندسي الشبكات، وعلماء الرياضيات وغيرهم، وذلك لتوفير أفضل خدمة للزائرين، بالإضافة إلى توفير أفضل نظام حماية لمصادرها داخل الحكومات والمؤسسات المختلفة.

مؤسسو "ويكيليكس" لم يكشفوا عن أسمائهم بصورة رسمية، لكن من يمثلها بصورة مكشوفة منذ أن أُطلق الموقع الإلكتروني لها في يناير 2007 هو جوليان أسانج الذي عرّف نفسه بأنه عضو مجلس مستشاري الموقع، ويشاركه في المجلس آخرون، لم يتم الكشف عن أسمائهم في ذلك التاريخ، ما دفع بعض الصحف لتطلق على أسانج لقب "مؤسس ويكيليكس"، لكن بداية من يونيو 2009، صدر للمنظمة قائمة بمجلس مستشارين لها على رأسهم الأسترالي جوليان أسانج، بالإضافة إلى 8 أعضاء آخرين وهم (فيليبس آدمز)، (وانج دان)، (سي جي هاينك)، (بين لاوري)، (تاشي نامجيال خامسيتسانغ)، (زياو كيانج)، (شيكو ويتيكر)، (وانغ يوكاي) الذين يحملون جنسيات من عدة دول مختلفة، مثل الصين وتايلاند وأستراليا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، بالإضافة إلى دولة التبت.

وفي التاريخ ذاته – أي بعد مرور 5 شهور فقط على إطلاق الموقع الإلكتروني- أعلنت المنظمة وجود أكثر من 1200 متطوع مسجّل لها ويعملون لصالحها، تنوعت جنسياتهم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان وأوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا، ولم يتم تحديث هذا الرقم منذ حينها.

ما هي أبرز التسريبات التي نشرتها «ويكيليكس» منذ إنشائها إلى الآن:

1- في 7 نوفمبر عام 2007، نشرت «ويكيليكس» وثيقة سرية تكشف إجراءات تشغيل معسكر دلتا بخليج «جوانتامو» وكانت هذه الوثيقة تحتوي على معلومات بخصوص فرض بعض أشكال الحظر على بعض المعتقلين وإخفائهم بعيدًا عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما نفاه الجيش الأمريكي حينها.

2- شريط فيديو الهجمات الجوية في بغداد في 2 أبريل 2010، حيث نشرت "ويكيليكس" شريط فيديو سري تابع للجيش الأمريكي في العراق واحتوى الشريط على سلسلة هجمات جوية تمت في 12 يوليو 2007، بواسطة طائرة هيلوكوبتر، ما أدى لمقتل 12 مدنيًّا.

3- في 25 يوليو2010 نشرت "ويكيليكس" ما يسمى بـ"سجلات الحرب"، وهي وثائق لسجلات داخلية لجيش الولايات المتحدة بخصوص الحرب في أفغانستان والغزو الأمريكي للعراق، ويصل عدد هذه الوثائق لأكثر من 91 ألف وثيقة مختلفة، لتغطي فترة ما بين يناير 2004 وديسمبر 2009، وتعد هذه الحادثة الأضخم في تاريخ جيش الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صنفت معظم هذه الوثائق إلى "سري" نظرًا لخطورة ما تحتويه من معلومات عسكرية وحربية.

"بما أننا نعيش مرة واحدة فلتكن مغامرة إقدام تستنفذ كل قوانا، لتكن مع أقران لنا يشبهوننا في عقولهم وقلوبهم ممن نفتخر بهم، ولنجعل أحفادنا يسعدون بآذانهم لسماع بدايات قصصنا، لكن لندعهم يرون ثمار أعمالنا بعيونهم وأمامهم في كل مكان".

"الكون كله خصم يستحق المبارزة، لعلي سأصاب بالوهن مع تقدمي بالسن وارتضي أن اعمل في مختبر لأشرح للطلاب بعض التجارب وأتقبل البؤس بلامبالاة وبرودة، ولكن عندما يحمل الرجال وهم في قمة عنفوانهم قناعات وقيم فعليهم أن يتصرفوا وفقا لها وينفذوها".

لعله يعيد بصياغة معاصرة مقولة أفلاطون: "ستدفع ثمن اللامبالاة تجاه الشأن العام وهو أن يحكمك رجال أشرار".

"عدو الولايات المتحدة الأمريكية ومناصر الحرية والشفافية"

الصحفي الأسترالي جوليان أسانج، عدو الولايات المتحدة الأميركية الأول بعد نشره وثائقها الدبلوماسية الموصوفة بالسرية.

سارع الكونجرس الأمريكي لبحث الأضرار الناجمة عن النشر، وكلّف الرئيس باراك أوباما، خبير مكافحة الإرهاب، راسل تريفرز بتحديد الإصلاحات الهيكلية المطلوبة بعد التسريبات، بينما دعا سياسيون أمريكيون إلى اعتقاله، وطالب آخرون صراحة بقتله دون محاكمة.

ثمة دول حليفة كالسويد عبّرت عن مؤازرتها واشنطن، وأصدرت عبر الشرطة الدولية (إنتربول) مذكرة اعتقال بحقه؛ لاستجوابه بشأن ما وصفت بأنها جريمة جنسية.

لكن الصحفي المهدد في سلامته الشخصية، لا يزال متواريًا عن الأنظار في بريطانيا ينتظر جلاء الغبار الناجم عن أخطر عاصفة تهز الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ردود الفعل الدولية عن تسريبات «ويكيليكس»؟

تفاوتت ردود الفعل على التسريبات المختلفة لدى الموقع بين مرحب ورافض، فقد واجهت المنظمة عددًا من الإشادات والانتقادات من عدد من الدول والمؤسسات العالمية، ونتقدت كل من حكومات أستراليا والولايات المتحدة وإيران وفرنسا والفلبين المنظمة، تعددت مبرراتهم واتفقوا على انتقادها، وانتقدت الولايات المتحدة منظمة "ويكيليكس" وذلك بعد نشرها للوثائق السرية التي تخص سجلات الحرب في أفغانستان والغزو الأمريكي للعراق، بالإضافة إلى الوثائق الدبلوماسية للولايات المتحدة والتي تم تسريبها لاحقًا، حيث عبّرت وزيرة الخارجية الأمريكية حينها "هيلاري كلينتون" عن استيائها بسبب نشر هذه الوثائق، مؤكدةً أن هذا الكشف عن المعلومات لا يعد هجومًا على مصالح السياسة الخارجية الأمريكية فحسب؛ بل إنه هجومًا على المجتمع الدولي كله.

وتضامن مجلس النواب الأمريكي مع تصريحات وزيرة الخارجية، ما دفع لجنة الأمن القومي بالكونجرس إلى وضع "ويكيليكس" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وذلك لأنها تمثل خطرًا واضحًا ومعاصرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، بحسب تصريحات عضو الكونجرس "بيتر كينج" رئيس لجنة الأمن القومي.

ولم يختلف موقف إيران عن موقف الولايات المتحدة في انتقاد "ويكيليكس"، لكنها اختلفت معها في المبرر، حيث أكدت إيران أن الحكومة الأمريكية وراء هذه المنظمة، وأنها تقوم بنشر مثل هذه التسريبات من أجل تشويه سمعة إيران.

أمّا موقف المملكة العربية السعودية، فقد دعت وزارة الخارجية السعودية، إلى عدم نشر أي وثائق منشورة، وكذلك تجنّب الدخول إلى أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسرّبة قد تكون غير صحيحة، بقصد الإضرار بأمن الوطن.

قد تختلف ردود الأفعال الشعبية عن الحكومية الرسمية، فرغم الاستنكار التام لحكومة أستراليا لما فعله موقع "ويكيليكس"، إلّا أن استطلاعات الرأي العامة في أستراليا، تؤيد وتدعم فكرة وأهداف المنظمة من أجل تحقيق مبادئ الشفافية في المجتمع.

59 المنظمات الدولية تدعو الأمم المتحدة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان ضد جوليان أسانج

26 منظمة دولية لحقوق الإنسان، و 33 من منظمات المجتمع المدني في أمريكا اللاتينية، أدانت انتهاك السويد وبريطانيا ضد جوليان أسانج، فقد شهد المجتمع الدولي بأسره التلاعب الانتهازية من الاتهامات ضده، في محاولة لتدمير سمعته ومنع حريته وقدرته على التصرف سياسيًا، ومن الواضح أن هذا الوضع غير مسبوق لم يتحقق باعتباره نتيجة الأفعال المزعومة التي ارتكبت في السويد، وإنما بسبب التدخل السياسي الواضح من قبل مصالح قوية ردًا على الأنشطة الصحفية والسياسية لـ"أسانج".

ومن الجهات والمنظمات التي تؤيد جوليان أسانج

جمعية للمحامين Africains Antillais آخرون AUTRES فرنسا (5AF)

الرابطة الأوروبية للمحامين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية (ELDH)

معهد جولي إيفا للعدالة والديمقراطية (EJI)

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل