المحتوى الرئيسى

مجلة إسرائيلية: مصر والسعودية تشتريان «أقمار فرنسية» للتجسس على إيران

02/04 19:40

قالت مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية إنه "بعد الاتفاق النووي الذي أجرته إيران مع الغرب، تبذل كل من مصر والسعودية جهودا لشراء أقمار صناعة من فرنسا، وامتلاك قدرات استخباراتية، من أجل مراقبة وتعقب النشاطات التي تخطط لها طهران".

باريس تبيع أسلحة وأدوات استخباراتية للشرق الأوسط    

لفتت المجلة إلى أن "الاتفاق النووي بين الغرب وإيران، سيكون له أفضل مردود على الصناعات الأمنية الفرنسية، والتي تشمل طائرات وصواريخ ودبابات بل وأقمار صناعية، وهي الأسلحة والأدوات التي تبيعها باريس لكل من يهمه الأمر في منطقة الشرق الأوسط".  

أضحت أن "اتفاقا تم مؤخرا بين فرنسا والسعودية يتعلق بشراء قمرين صناعيين للتجسس"، لافتة في تقريرها إلى أن"التفاصيل ما زالت محاطة بالغموض، وكل من الرياض وباريس تتكتمان حول الأمر، وتحيطانه بنطاق من السرية، إلا أن تسريبات بدأت في الظهور والتدفق على شبكة الانترنت، تتحدث عن صفقة معلقة منذ نحو عامين، تدور حول قمرين صناعيين للتجسس واثنين آخرين للاتصالات".  

أضافت "يبدو أن القمرين الخاصين بالاتصالات صنعتهما شركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية للصناعات العسكرية، أما الخاصان بالتجسس تم إنتاجهما من قبل شركة (تالس) الفرنسية المتخصصة في مجال تزويد نظم المعلومات الحساسة والأمن الألكتروني، ووفقا لما هو منتشر على شبكة الانترنت فإن الاتفاق وقع في أبريل 2015 وستكون الأقمار جاهزة في عام  2018"، مكملة: "من غير المعروف نوع قمري التجسس الذين ستحصل عليهما الرياض من باريس"، مضيفة أن "السعودية تقوم أيضا بتطوير قمر صناعي محلي بمساعدة الصين اسمه (سات 5 بي)".

القاهرة تسعى لشراء اثنين من باريس 

وفيما يتعلق بمصر، أشارت "يسرائيل ديفينس" إلى أنه "بعد فقدان القاهرة لقمرها الصناعي (إيجيبت سات 2)/ الذي يعتبر أحد الأقمار المتطورة من نوعها التي أطلقت في الفضاء، فإنها ترغب في امتلاك  قمرين صناعيين للتجسس من فرنسا"، موضحة أن "مصر كانت قد اشترت أقمارا من روسيا تتعلق بهذا الشأن، والحديث يدور عن تمويل سعودي للأمر".

مصر اشترت أقمار تجسس من روسيا بتمويل سعودي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل