المحتوى الرئيسى

لبنان الأعلى عربيا في نسبة إصابة الأطفال بالسرطان

02/04 17:11

تبرعات شيرين وغادة لمرضى السرطان

الجنس الفموي يزيد خطر الإصابة بالسرطان بمقدار 22 ضعفاً

السرطان يقتل 400 ألف شخص سنويًا في شرق المتوسط

السيسي وطفل السرطان على يخت المحروسة

تقنية للتعرف على الخلايا السرطانية أثناء العملية الجراحية

علاج السرطان بالإشعاع البروتوني فعال وآثاره أقل

إذا ما أردنا إحداث وقفة تأمل في اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم، يخطر في البال فورا حال الدول العربية التي يتفشى فيها المرض بصورة كبيرة مقارنة مع الدول الغربية المتقدمة.

كثيرون منا يخشون من تبعات أزمة النفايات في لبنان على سبيل المثال، التي باتت تشكل مصدر قلق لكافة أفراد المجتمع خوفا من المساهمة في زيادة نسبة الاصابة بالسرطان.

إلا ان الخبراء في لبنان يؤكدون ان الخوف من آثار تراكم النفايات في الأحياء والمدن مبالغ به إذ ان  انبعاثات النفايات المنزلية ان تتسبب فهي تتسبب بانتشار الفيروسات ليس إلا، وبالتالي إحداث نزلات برد قاسية أو لسعة باعوضة سامة. وان مسببات الاصابة بالسرطان تكمن في مكان آخر.

ولعل ارتفاع نسبة الاصابة بالسرطان لدى الأطفال في لبنان مرده حسب الخبراء الى الأطعمة التي يتناولها الطفل اللبناني وخاصة المزروعات التي لا تراعي القوانين العلمية بالنسبة لكمية الكيماويات والمبيدات المستخدمة في الزرع ناهيك عن التربة التي لا تخضع للتعقيم والتطهير من بعض المواد السامة إثر استخدام المبيدات المتسربة الى التربة والتي تنتقل بدورها الى الخضار وبالتالي الى المستهلك.

وبالرغم من ان العلاجات المتوفرة لا تشكل عامل وقائيا في مواجهة المرض، يدعو الخبراء الى ضرورة النظر بالسياسات العامة المتبعة من قبل المعنيين في مختلف المرافق المختصة خاصة الزراعية منها بهدف حماية المستهلك من الاصابة بالسرطان. ويعد السرطان الى اليوم في أعلى قائمة الأمراض المسببة بالوفيات في العالم. حيث قدرت نسبة الوفاة بالمرض العام الماضي بـ 9 ملايين حالة ومن المتوقع ان يحصد المرض 11.4 مليون حالة في عام 2030.

أوضحت دراسة دوليّة سابقة أنَّ الوفيات جراء الأنواع المختلفة من مرض السرطان، ارتفعت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وانخفضت في البلدان ذات الدخل المرتفع، بفضل توافر تدابير الفحص وطرق الوقاية المناسبة فيها. وعن أكثر أنواع السرطان انتشاراً، كشفت الدراسة أنَّ هناك ثمانية أنواع رئيسيّة مثّلت 60 في المئة من إجمالي حالات الوفيات حول العالم، وهي سرطانات الثدي، والبروستات، والقولون، والمستقيم، والرئة، والمريء، والمعدة، والكبد، وسرطان عنق الرحم.

ويعد التدخين من أكثر الأسباب التي يمكن تجنبها من بين الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان حول العالم. فالتبغ يسبب الإصابة بسرطان الرئة والحنجرة والفم والبنكرياس والمثانة والمعدة والكبد والكلى إلى جانب بعض الأنواع الأخرى كما أن التدخين السلبي (غير إرادي) يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة.

وترجع خُمُس حالات الإصابة بالسرطان حول العالم إلى الإلتهاب المزمنة وبصفة أساسية إلى الإصابة بفيروسات الالتهاب الكبدي B (التي تسبب الإصابة بسرطان الكبد)، وفيروسات البابيلوما البشرية HPV (التي تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم)، وبكتريا سرطان المعدة هليكوباكتر بيلوري ( Helicobacter Pylori ) (التي تسبب الإصابة بسرطان المعدة)، وديدان توسوميسشيز Schistosomes (التي تسبب الإصابة بسرطان المثانة) وأمراض ديدان الكبد (القناة المرارية) وفيروس نقص المناعة HIV (الذي يسبب الإصابة بسرطان الجلد وسرطان الجهاز الليمفاوي) .

السرطان هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. توجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم  من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين.

• يسبب سرطان الرئة 1.3 مليون حالة وفاة كل عام

• يسبب سرطان المعدة 1 مليون حالة وفاة كل عام

• يسبب سرطان الكبد 662,000 حالة وفاة كل عام

• يسبب سرطان القولون 655,000 حالة وفاة كل عام

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل