الأمم المتحدة تحذر من قصف «داعش» لأوروبا ومصر بالغازات السامة والكيميائية

قالت منظمة العدل والتنمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن المجتمع الدولي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة، تقاعسوا بشأن ممارسات وانتهاكات الميليشيات الليبية ضد حقوق الإنسان، التي تصل لحد جرائم الحرب، وممارسات بشأن الأسرى، مؤكدة أن هناك ما يزيد عن 11 ألف أسير بسجون الميليشيات الليبية بمصراتة.

نوهت المنظمة، في بيان، بأنها حصلت على معلومات تبيّن تعاون الإنتربول الدولي مع الإرهاب والميليشيات الليبية، وصمت الدول الأوروبية على ممارسات تلك الميليشيات مقابل النفط الليبي، مكملة: "مصراتة تحولت إلى معقل للإرهاب، بعد استيلاء الميليشيات على الأسلحة، واستخدامها لغاز الخردل المحرم دوليًا".

في حين، أشار المتحدث الرسمي للمنظمة، زيدان القنائي، إلى أن تنظيم داعش بليبيا متواجد منذ الإطاحة بالرئيس السابق، معمر القذافي، وحصل على أسلحة كيميائية مثل غاز السارين وغاز الخردل، وصواريخ بعيدة المدى، واجتذب عدد كبير من  الجهاديين الأفارقة والعصابات التشادية والأفريقية، ويسعى لتجنيد القبائل الليبية للقتال بصفوفه، وتجنيد عدد كبير من ضباط الجيش الليبيى السابقين، الناقمين على حلف النيتو، الذي أطاح بـ"القذافي"؛ للقتال بصفوفه حال أي تدخل عسكري لإيطاليا وبريطانيا وفرنسا.

لفت التقرير إلى أن "داعش" يعتزم استخدام الصواريخ بعيدة المدى ومنها صواريخ سكود وصواريخ  باليستية روسية، التي استولى عليها من مخازن الجيش الليبي، لتركيب غازات سامة مثل الخردل والسارين؛ لقصف المدن الأوروبية بإيطاليا وفرنسا، حيث يصل مدى تلك الصواريخ لما يزيد عن 10 آلاف كيلو متر.