المحتوى الرئيسى

كاتبان يحذران : اختراق سيناء وليبيا من قبل المليشيات يهدد بكارثة

02/01 14:40

نشوى الحوفي: اصبروا على بلادكم كي لا تسقط بالمخطط

شهادات لخالد محجوب وعمر سليمان عن الثورة

استضافت قاعة الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مساء أمس، ندوة بعنوان (الإرهاب من سيناء إلى نواكشوط).

ناقش من خلالها كتاب (سيناء الأرض المقدس والمحرم) للخبير الأمني خالد عكاشة، وأيضًا كتاب (حافة الموت من نواكشوط إلى تمبكتو) للكاتب الصحفي أيمن السيسي، أدار النقاش الدكتورة نشوى الحوفي.

قال الخبير الأمني خالد عكاشة: إن سيناء أرض المعجزات، وما حدث فيها لم يحدث على مستوى العالم كله، ومن أعظمها أن الله اختار أن يتجلى على جبل الطور، وأضاف عكاشة: سيناء لها بعد تاريخي واسترتيجي، وكانت دائمًا حاضرة في كل المشاهد، مشيرا إلى أن الطريق الساحلي لسيناء شهد كثيرًا من الحوادث التاريخية؛ لأن عليه مواضع  أقدام من دخلوا إلى مصر.

وتابع عكاشة: الصراع على أرض سيناء منذ قديم الأزل، منذ عهد موسى وفرعون حتى آخر حادث تفجير ، مشيرًا إلى أن إسرئيل منذ ظهورها تطمع فيها.

وأشار الخبير الأمني: لم أتناول حرب 73 كما فعل البعض، لكن تناولت ما حدث في الحرب حتى انتهاء المصريين من استرداد آخر متر احتله الصهاينه.

وانتقل الى عكاشة إلى الجزء من كتابه الذي تناول ما حدث في أحداث جمعة الغضب بسيناء ودخول المليشيات على قوات الشرطة صباح 29 يناير2011 الذى هربوا عبر الانفاق أسلحة لم نرها من قبل، ولم نستطع أن ندخل هذه المنطقة إلا بعد ستة أشهر لحصر الخسائر، وقد تم تدمير ملامح الدولة المصرية والقضاء عليها وتفجيرها وتدميرها بالقذائف والبراميل الملغمة.

وقال عكاشة : يحتوي الكتاب على شهادتي وشهادة خالد محجوب وشهادة عمرو سليمان، لما حدث خلال يناير 2011 ، وكل التنظيمات التي نشأت والأحداث، وتفجير الغاز الطبيعي.

ويتناول الكتاب الأحداث التي حدثت خلال الخمس سنوات السابقة.

وقال المؤلف أيمن السيسي، نائب رئيس تحرير الأهرام، في مؤلفه الجديد: “من نواكشوط إلى تمكبو.. الكتابة على حافة الموت”، نشأت الجماعات التكفيرية في الجزائر، ثم تحولت إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ثم نزوحها إلى الجنوب في صحراء شرق مالي، مستفيدة من هشاشة الجيوش في دول غرب إفريقيا، والتنافس الاستعماري الفرنسي الأمريكي على الوجود فيها، من خلال القواعد العسكرية والنزاعات المستمرة بين حكومتي النيجر ومالي من جانب وطوراق الصحراء من جانب آخر ونزوعهم إلى التمرد سعيًا إلى استقلال “أزواد” وتكوين دولة الطوارق الأمازيغ فيها، وقيامها بمساعدة الجماعات التكفرية بإعلان إمارتين إسلاميتين في شمال مالي، ورحلة المؤلف إليها برًّا من نواكشوط إلى مورتنيا.

وأضاف السيسي فيما يتعلق بقطر أنها في سيبل محاولاتها أن تلعب دورًا في العالم العربي والإسلامي، فقد تبنت سياسات في تفعيل التنظيمات التكفيرية لصالح مشروعي التقسيم والتخريب، ورصد الكتاب مواقف قطر في تمويل وتشجيع الإرهاب، وذلك من خلال تجميع عدد من التقارير الصحفية التي صدرت خلال السنوات الأخيرة، ويرى السيسي أن عمليات الإمداد القطري والسوادني بالسلاح للجماعات المسلحة المتطرفة في ليبيا، لم تكن خافية على أحد ففي ليبيا لا يخفي سرًّا، وإن ظلت لشهور طويلة عبارة عن أخبار تتناقلها الألسنة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل