المحتوى الرئيسى

"خناقات النواب"..الخيانة والعمالة اتهامات جاهزة.. وثورة يناير صداع في رأسهم

01/31 22:38

هيبة الدولة تبدأ من مؤسساتها، وتبقى المؤسسات التشريعية هي الأبرز كونها تعبر عن لسان الشعب وهموم الجماهير.

وينفرد البرلمان المصري عن سائر البرلمانات بـ"الضجيج"، فمن النادر أن تجد حوارا هادئا ونقاشا مثمرا، بمجرد طرح قضية للتداول سرعان ما تتصاعد حدة الحديث ليبدأ بالصوت العالي مرورا باتهامات العمالة والخيانة منتهيا بمشاجرات تذكرك بـ"سوق السلاح".

أحدث تلك الصراعات البلاغ المقدم من النائب محمد أنور السادات ضد زميله مرتضى منصور الذي اتهمه بالسعي للحصول على تمويل 3 ملايين يورو من السفير الألماني بغرض إنشاء أكاديمية خاصة به الذي اعتبره السادات كلاما الهدف منه التشهير والإساءة.

"الدستور" ترصد من مضبطة النواب أبرز الصراعات تحت قبة البرلمان.

وجه مصطفى بكري عضو برلمان الإخوان عام 2012، اتهامات للدكتور محمد البرادعي متهما إياه بإثارة القلائل ودعم المتظاهرين لمنع المجلس من الانعقاد، الأمر الذي أشعل ثورة النائب محمد أبو حامد لتنشب حالة من الشجار المتبادل بين الطرفين توعد فيها الأخير بتقديم بلاغ للنائب العام، فسخر منه "بكري"، قائلا: "أنت نائب مستجد لا تعرف شيئا عن اللائحة".

أبوحامد ونواب الإخوان "واقعة الخرطوش"

كان أبو حامد طرفا في واقعة جديدة حيث اشتبك مع نواب الإخوان أثناء مناقشة طلب إحاطة تقدم به حول استخدام الداخلية للخرطوش في فض المظاهرات، الأمر الذي نفاه نواب الإخوان لتنشب حالة من الجدل الزائد لم تنته إلا بعض تدخل بعض النواب لفض الاشتباك.

يمكن تشبيه فترة هذا المجلس بفيلم "سيب وأنا سيب" حيث انقسم المجلس لفريقين الأول يمثل الكتلة المدنية والثاني يمثل أعضاء الكتلة الدينية يتبارى كل فريق في إلحاق الهزيمة بالآخر عند مناقشة أي قانون أو استجواب وكان شعار المجلس طيلة انعقاده هو "مافيش تفاهم" ليصبح مثار سخرية واستياء جموع المصريين.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل