المحتوى الرئيسى

الأكبر على مستوى العالم.. "كهرباء بني سويف" vs "الكريمات"

01/29 14:20

دخلت محطة كهرباء بني سويف في منافسة مع محطة الكريمات بشرق النيل بطريق القاهرة حلوان على توليد الكهرباء تزامنا مع عجز في إنتاج الطاقة الكهربية ومجابهة الزيادة المطردة في الأحمال والحاجة لإنشاء محطات كهربائية.

وأعلن وزير الكهرباء محمد شاكر في تصريحات سابقة تأجيل زيارته للمحطة التي ستكون الأكبر في العالم وتعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وتعتمد على الغاز الطبيعي فى تشغيلها بسبب سوء أحوال الطقس.

وتشرع "الكهرباء" في بناء المحطة الجديدة "الكريمات 4" بناحية قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب المحافظة لدعم قدرة الشبكة القومية للكهرباء وإنشاء محطة بخارية لتوليد الكهرباء عن طريق معالجة مياه النيل وتحويلها إلى بخار لإنتاج الكهرباء والتي تقع على مساحة 60 فدانا إلى 78 فدانا.

ووقعت مصر قبل شهرين اتفاقية مع شركة سيمنس الألمانية بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لإنشاء محطة بني سويف بنظام الدورة المركبة بإجمالي قدرة كهربائية تبلغ 4800 ميجاوات بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو.

ويتكون المشروع الجديد من 4 وحدات توليد، وكل حدة من 2 تربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات و1 تربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت لتدعيم الشبكة الكهربائية القومية.

وتستهلك بني سويف 21.14 مليون كيلو وات ساعة وتبلغ نسبة العجز نحو 1.9 مليون كيلو وات ساعه حسب آخر إحصائية حصل عليها مراسل "دوت مصر"وتستتهلك المنطقة الصناعية وحدها 30% من إنتاج كهرباء بني سويف.

وتشهد بني سويف أزمة انقطاع متكرر للتيار الكهربي خاصة بفصل الصيف تعود إلى زيادة الأحمال بالمناطق الصناعية التي تشمل 198 مشروعا صناعيا منها 4 مصانع للأسمنت وكثيفة استهلاك الطاقة، حيث يحتاج خط الإنتاج الواحد ما يقارب 25 إلى 35 ميجاوات وهي تكفي لاستهلاك مركز بني سويف من الطاقة الكهربائية.

وتعد المناطق العشوائية والبناء على الأراضي الزراعية والإسراف في استهلاك الإنارة العامة بالشوارع وتشغيل أعمدة الإنارة طوال النهار والأضواء المبهرة واستهلاك لمبات غير موفرة أبرز أسباب الأزمة.

وتدخل المحطة الجديدة في منافسة مع محطة الكريمات، حيث يتم ربط المحطتين من خلال نقل الإنتاج الي شبكة تحكم الرئيسية بالقاهرة والتي يتم توزيعها علي المحافظات خلال مصادر ربط الإنتاج ليس له علاقة بالأحمال وهمه يوصل بالشبكة والتحكم الرئيسي بالقاهرة ويوزع على المحافظات.

وتبلغ مساحة محطة الكريمات 4500م2 وبها محطتان غازية وبخارية المحطة غازية تنتج 750 ميجاوات *2 = 1500 ميجاوات والمحطة البخارية تنتج 650 * 2 = 1300 ميجاوات قدرتها على إنتاج الكهرباء 2800 ميجاوات.

وتسهم محطة الكريمات بـ 5% من القدرة الكلية للشبكة الموحدة والتي تقع علي النيل بقرية الكريمات بطريق القاهرة حلوان الصحراوي الشرقي بمحطتيها الغازية والبحارية التي حققت نجاحا نسبيا لاعتمادها علي مياه النيل في توليد الكهرباء

ويعتبر قطاع الكريمات المركبة من محطات الكهرباء صديقة البيئة، حيث لا توجد ملوثات وترتبط الوحدات المركبة بالشبكة الكهربائية الموحدة من خلال سبعة دوائر كهربائية جهد 220 ك . ف تغذى محطات محولات ( الفيوم – بنى سويف – شرق القاهرة – البساتين )، وتسهم محطات الكريمات 3,2,1 في إنتاج وتوليد الكهرباء من خلال المحطات الغازية والبخارية رغم أزمات مثل نقص المازوت وخروج بعض الوحدات عن الربط بالشبكة.

وتقع "الكريمات" على حدود محافظة بني سويف الشمالية مع "حلون" علي بعد 95 كم جنوب شرق القاهرة علي طريق القاهرة بني سويف الصحراوى وتبلغ مساحتها.

ويعد قربها من النيل أحد أهم الأسباب التي تجعل فرص إنشاء المحطات البخارية ناجحة لسهولة استخدام المياه في توليد الكهرباء بالبخار من خلال تنقية المياه بالمعالجة ورفعها بالترمبات وإرسالها للغلاية: التربينة" ثم تبدأ مرحلة تشغيل المولدات.

وتعتمد فكرة توليد الكهرباء في موديول الوحدات المركبة على حرق الوقود بالوحدات الغازية وكمية العادم الناتجة تستخدم في إنتاج كمية البخار اللازمة لتشغيل التربينة البخارية من خلال غلايات استعادة الطاقة مما يحقق توليد طاقة إضافية، حيث تعمل بوقود الغاز الطبيعي والسولار.

ويتم توليد الكهرباء الغازية يتم من خلال كمبروسور ومادة مساعدة من خلال الهواء والغاز لإشعال الحريق بإخراج بخار الحريق وإدارة التربينة وإحداث حريق بينهما.

كما أثبتت الدورة البخارية نجاحها في حالة توافر الجاز، لكن لو تأخر الجاز عن المحطة فانها تتوقف وتقوم الشركة بارسالها للخارج للصيانة، كما تعد الإنتاج من خلال محطات نووية أحد الطريق البديلة وهناك اتجاه لمستثمرين لإنتاج وتوليد الكهرباء، وهو ما سيضاعف سعر المستهلك، وإحدى المحطات بمحطة الكريمات قدرتها الإنتاجية 750 ميجا وات سوف تخرج من الخدمة في أول أبريل القادم لمدة 40 يوم فيما يسمي بعمرة "جسيمة" وهو ما سيؤثر على حجم الإنتاج الكلي للمحطة.

"الكهرباء": رفع درجة الاستعداد لمواجهة الثلوج في سانت كاترين

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل