بعد كثرة البلاغات السلبية.. أمنيون: تشتيت للشرطة

أكد عدد من خبراء الأمنيين أن البلاغات السلبية التي أشيعت في الفترة الأخيره تهدف إلي تعجيز الشرطة وأجهزة الأمن، واصفين تلك البلاغات بـ" التهريج والسخافة"، مؤكدين ضرورة البحث حول من يقوم بتلك البلاغات، وهل تهدف إلي إزعاج وتشتيت قوات الأمن أم أنها بلاغات حقيقية؟، فيما رأي أخرون أن تلك البلاغات يجب أن تؤخذ علي محمل الجد وإن كانت خاطئة، وذلك من باب الاحتياط، مطالبين كل الشعب المصري بضرورة التبليغ عن أي جسم غريب يتم الشك به.

 قال اللواء جمال أبو ذكري، خبير استراتيجي، بشأن البلاغات السلبية التي أشيعت خلال الفتره الأخيرة، إنها تهدف إلى تعجيز أجهزة الأمن، مؤكدًا ضرورة البحث حول من يقوم بتلك البلاغات.

وأكد ذكري خلال "تصريحه لبوابة الوفد"  ضرورة وضع حدود لمن يثبت أنه يهدف إلي تعجيز أجهزه الأمن وتنفيذ القانون بمعاقبته واصفًا من يقوم بذلك "بالتهريج أو السخافه" ولابد من ردعه.

 واتفق معه في الرأي اللواء فؤاد علام الخبير الاستراتيجي، أن تلك البلاغات السلبية الهدف الأساسي منها هو إشاعة الفوضي وتعجيز أجهزة الأمن مشددًا علي ضرورة البحث حول من يفعلون تلك الإجراءات ومعاقبتهم.

وأتهم  علام ،جماعة الإخوان المسلمين أنها وراء تلك البلاغات السلبية وتهدف إلي إنشغال أجهزه الأمن حتي تقوم بإجراء العمليات الخاصه بها.

فيما طالب "علام" جميع فئات الشعب أن من يشتبه بوجود "قنبلة" أو ما شابه يقوم بالتبليغ فورًا من باب الاحتياط لأنه يقوم بذلك برفع الضرر وإنقاذ حياة الكثير.

وعلى صعيد آخر أشار زكريا حسين خبير استراتيجي، إلى أن تلك البلاغات تنظر إليها الجهات الأمنية بمحمل الجد  حتي وإن كان هناك  مجرد شك، موضحًا أن ذلك يعني أن الجهات الأمنية علي يقظة دائمة وزائدة للتعامل مع الإرهاب بكل صوره.

وأوضح حسين أن المبلغ وإن ساء ظنه ليس عليه أي إجراءات ولا يؤخذ عليه خطأ، مطالبًا كل فئات الشعب بمساعدة الشرطه في الحفاظ علي الأمن والتبليغ عن أي حدث بمجرد الشك في وجود أي جسم غريب.