«الكنائس الأرثوذكسية» تعاقب تركيا وتنقل «المجمع المقدس» إلى اليونان

قرر بطاركة كنيسة الروم الأرثوذكس حول العالم، نقل مقر انعقاد المجمع الأرثوذكسى التاريخى فى عيد العنصرة 19 يونيو المقبل، من إسطنبول بتركيا، إلى جزيرة كريت فى اليونان، بسبب سياسات تركيا مع عدد من الدول، منها مصر وروسيا، مما يمنع «كيريل الأول»، بطريرك موسكو، وسائر بطاركة روسيا، من حضور المجمع حال انعقاده فى تركيا. جاء قرار البطاركة، خلال الاجتماع التحضيرى للمجمع الأرثوذكسى الكبير، الذى يختتم أعماله اليوم، فى جنيف، بعد أسبوع من انطلاقه، وكان مقرراً عقده فى مقر البطريركية المسكونية بإسطنبول، قبل نقله إلى سويسرا، ليرأسه البطريرك المسكونى برثلماوس الأول، بحضور 11 بطريركاً ورئيس كنيسة، منهم بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وأفريقيا ثيودوروس الثانى. وقال الأنبا نيقولا، المتحدث الإعلامى لكنيسة الروم الأرثوذكس فى مصر ومطران طنطا وتوابعها، لـ«الوطن»، إن بطاركة الكنيسة قرروا نقل الاجتماع من تركيا إلى اليونان، بسبب الخلافات السياسية بين تركيا وروسيا عقب إسقاط «أنقرة» طائرة روسية العام الماضى.