المحتوى الرئيسى

The Flash الموسم الثاني: الحلقة الحادية عشر تشهد عودة Reverse-Flash

01/28 00:46

إن كنت تعتقد أن حياة باري ألين في الموسم الثاني سيكون بها شخص شرير وحيد سريع هو زووم فأنت مخطئ للغاية فقد عاد إلينا ريفيرس فلاش أيضا.

تنبيه: السطور المقبلة ستكشف بطبيعة الحال عن أحداث الحلقة!

إن كنت تظن أنها مجرد حلقة سيجري خلالها البطل لتحقيق هدف ما فقط من دون أية مشاعر فأنت لا تعرف فلاش جيدا، وتلك الحلقة أعادت للأذهان الدراما من الموسم الأول؛ الحلقة ستجعلك محتارا ومتحمسا.

من الطبيعي أن عودة ريفيرس فلاش ستعيد مشاعر مختلطة وغريبة لدى العديد من الشخصيات ولا ننسى أن هذا الشرير في الجزء الأول كان قد أفسد حياة عدد لا بأس به من الأشخاص منهم باري ألين وسيسكو رامون وإيدي ثون وبالطبع دكتور هاريسون ويلز من الأرض الأولى.

وتلك الحلقة عرضت بأكثر طريقة رائعة ممكنة التأثير النفسي والتلف العاطفي الذي تركه ريفيرس فلاش خلفه وليس هذا فقط بل سمحت لأعداءه بالإنتقام منه.

لم يكن ريفيرس فلاش هو من حصل على فرصة أخرى فقط، بل كان الممثل مات ليتشر الذي يقدم دوره، وذلك لأنه في الموسم الأول لم يحصل على فرصة كافية لتقديم أي شيء لأن الجميع عاش في ظل الاداء الرائع من توم كافاناج.

ليتشر هو أفضل خيار لهذا الدور، ولن نقارنه مع كافاناج لكن ألم يتذكر ليتشر أحد؟ إنه كابتن لوف في فيلم The Mask of Zorro إنه يجيد تقديم دور الشرير البارد ذو الأفعال الطفولية مهما تكلف الأمر.

أظن أنه أصبح من من الواضح الآن لماذا اختير ليتشر لذلك الدور فضلا عن غيره.

السفر عبر الزمن سيكلفك الكثير!

من الجيد ان نرى على الشاشة التأثير الذي يحدثه أي خرق تم للخط الزمني، والطريقة التي تناولها المسلسل في نظرية السفر عبر الزمن وتغير الأحداث، حسنا ما النقطة المثيرة في كل ما سبق؟

الأمر سهل للغاية! أنهم عرضوا كيف يمكن لنقطتين زمنيتين أن يتقاطعا؟ وهذا ما قدمه الكتاب في الحلقة ونقله المخرج مايكل ألويتز (أعماله جيدة منها The Vampire Diaries.. لا تستهروا به).

تخيل أن يتقاطع الخط الزمني في لحظة معينة فيعيش اثنان منك نفس اللحظة لكن هناك خط سير مختلف لهذين الخطين، ما حدث هو إفساد الخطط المستقبلية لإيبورد ثون.. لكن ماذا عن نقطة التقاطع وخط السير الزمني؟

باري ألين خرق الخط الزمني في الموسم الأول حينما عاد إلى الماضي ومنع ذلك وفاة سيسكو وابتعاد آيرس عنه.

هناك طريقة ساحرة عرض بها المخرج ذلك التعارض حينما اعترف باري أنه لم يتخلص أبدا من كراهيته لذلك الشرير الذي أفسد حياته.

من هنا يجب أن نعترف أن الحلقة قد حققت هدفها الرئيسي، وهي جمع ماضي ثون كله وأصول كراهيته لباري بالإضافة للكراهية المتبادلة بين الثنائي.. الحلقة كانت درامية إلى حد بعيد.

زووم فقد جزء من بريقه وربما يحاول الكتاب تأخير ظهوره لم نعرف بعد لكن عودة ريفيرس فلاش تخطت الزخم الذي كان يحدثه تواجد زووم، من جديد العرض أصبح بحاجة لإعادة إخراج ذلك الشرير الذي لم يستطع أحد الوقوف أمامه، عامل الخوف الكبير والشعور بالرعب من ظهوره أصبح يتلاشى شيء فشيء وهذا خطر على مستقبل العرض والشرير الرئيسي في الأحداث.

عاطفيا وليس دراميا.. (وعد هذه ليست نقطة مكررة)

معظم أبطال المسلسل كانت لهم لحظات عاطفية سيئة للغاية، لدينا باتي والشرخ الكبير بينها وبين باري وانتهت القصة الرومانسية بطريقة تراجيدية (الوداع الأخير في القطار).

هذا التطور ساعد كثيرا العرض وساهم في تطور أحداثه على عكس ما كان يحدث في آرو مثلا.

نحن في طريقنا للحصول علي فايب

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل