المحتوى الرئيسى

بالصور| الإهمال يمحو آثار «شطب» الفرعونية

01/26 12:18

تقول الأساطير القديمة، إن قرية "شطب" جنوب محافظة أسيوط، قد احترقت نتيجة صراع بين كبار السحرة وأهالي قرية "درنكة" أثناء العصور الفرعونية، لتقام القرية الجديدة فوق تل كبير، يعتقد أنه ملئ بالآثار.

وأطلق الفراعنة اسم "شس حتب" على تلك القرية، حيث كانت مقر المقاطعة الرابعة عشر وقتها، وتبعد حوالي 8 كم عن مدينة أسيوط، وتضم مجموعة من العزب أبرزها (أبو خضرة - الحاج بكر - الشرقية).

الآن، يعاني أهالي القرية من الفقر والبطالة والسرف الصحي، ونقص الخدمات الصحية، فيما يعتمد سكانها على الزراعة وتربية الحيوانات، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية بها حوالي 2200 فدان.

يقول عماد حمدي، موظف: "لدينا 3 مخابز بلدي، وآخر طباقي واحد لا تكفي احتياجات القرية، ولا توجد محطة صرف صحي، ما تسبب فى تواجد الحشرات فى المنازل جراء الطفح المستمر، الأمر الذي يهدد الأهالي وخاصة الأطفال بالإصابة بالأمراض"، مضيفًا: "عدد كبير من الأهالي قام بعمل "أيسونات" قرب المنازل كحل لمشكلة الصرف الصحي، ما نتج عنه تلوث مياه الشرب".

ويوضح بكر سيد: "مشاكل البلد كتير، أهمها الصرف الصحي ونقص الخدمات بالوحدة الصحية، وأملنا بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو أن تتحسن الأوضاع، خاصة بعد الاستقرار السياسي وانتخابات البرلمان".

ووجه "سيد" رسالة إلى الحكومة بالاهتمام بالشباب بقوله: "لدينا شباب كتير حاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة، ويعملون في موسم الحصاد، وبعد انتهائه يذهبون إلى سوق الخضار، علشان يوفروا دخل لأسرهم، نفسنا نشوف مصانع تشغل الشباب، فزمام الأراضي الزراعية يملك معظمه 5 أو 6 أفراد فقط، والباقي ملكيات صغيرة".

وتشير زينب محمود، ربة منزل، إلى أن الوحدة الصحية لا تعمل في معظم الأوقات، وأن الطبيب غير متواجد بشكل دائم فيها، إضافة إلى أنها لا تقدم أية خدمات صحية للأهالي.

ويؤكد محمود عادل، أن مركز شباب القرية رغم حداثته، إلا أنه دون ملاعب أو أنشطة رياضية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل