وفاة مغامر بريطاني لدى محاولته عبور القطب الجنوبي

لقي مغامر بريطاني، حاول أن يصبح أول شخص يعبر القطب الجنوبي بمفرده وبدون دعم، حتفه بعدما انهار من الإعياء وهو على بعد أميال من هدفه.

وكان ضابط الجيش السابق هنري ورسلي على بعد 48 كيلومترًا فقط من نهاية رحلة تقدر بنحو ألف ميل (1600 كيلومتر) تقريبًا عندما طلب المساعدة، وتم نقله جوًا بعيدًا عن الجليد يوم الجمعة.

وقالت عائلته اليوم، إن ورسلي (55 عامًا) توفي عقب فشل أجهزته بالكامل، في مستشفى في بونتا أريناس في شيلي.

وكان قد خضع لعملية جراحية في اليوم السابق للعلاج من التهاب الصفاق الجرثومي، وهو التهاب في نسيج البطن يمكن أن يؤدي إلى الصدمة الإنتانية.

ورسلي، الذي كان يسحب المؤن على زلاجات، كان يحاول استكمال محاولة إرنست شاكلتون قبل قرن مضى في عبور قارة إنتاركتيكا عبر القطب الجنوبي.

وتحولت رحلة شاكلتون إلى مهمة بائسة للبقاء على قيد الحياة بعد أن تقطعت السبل بسفينته، إنديورانس، وغرقت في الجليد عام 1915، تاركة فريقه محاصرًا.

محاولته الناجحة في الوصول إلى مساعدة في محطة نائية لصيد الحيتان جنوب المحيط الأطلسي وإنقاذه رجاله اعتبرت بطولة فذة في القدرة على التحمل.

وكان جد ورسلي، فرانك ورسلي، ربانًا للسفينة إنديورانس خلال رحلة شاكلتون.