المحتوى الرئيسى

هل يرث الأبناء الفنّ عن آبائهم الفنّانين؟

01/25 16:36

نجوم ورثوا موهبتهم من آبائهم الفنانين

أبرز سيلفي الفنانين خلال العام

أحمد السعدني: وقوفي أمام تامر حسني أكسبني التعاطف

راغب علامة وإليسا ودنيا سمير غانم معاً في TheX Factor

هل يرث الأبناء الفنّ عن آبائهم الفنّانين؟ "إيلاف" تلقي الضوء في هذا التحقيق على مجموعة من الفنّانين الذين تربّوا في أجواء فنيّة داخل عائلتهم، وأصبحوا فنّانين ونجوم الساحة الفنيّة اليوم.

سعيد حريري من بيروت: كثيراً ما يرث الأبناء مهن آبائهم، البعض منهم يتأثّر بها، والبعض الآخر يعتمد على مساعدة والديه في شقّ طريقه المهنيّة. وكذلك الحال في الفنّ، حيث أنّ العديد من نجوم الساحة الفنيّة اليوم دخلوا هذا المعترك بعد أن تربّوا في عائلات فنيّة لا بدّ أنّها أثّرت على خياراتهم وجعلتهم يرثون موهبتهم عن آبائهم. فلنتعرّف عليهم في هذا التحقيق.

زياد الرحباني، فنّان وملحّن لبنانيّ، ذاع صيته بفضل موسيقاه الجديدة، ومسرحياته السياسيّة التي تصف الواقع  اللبنانيّ بسخرية ونقد ملحوظين. هو إبن السيّدة فيروز، وعاصي الرحباني الروّاد في الموسيقى والمسرح اللبنانيّ.

بدأ زياد مشواره بكتابة الشعر، إلاّ أنّه ما لبث أن قدّم أولّ لحن له لأغنية "ضلّك حبيني يا لوزية"، وفي عمر السابعة عشرة قدّم لحناً  لوالدته لأغنية "سألوني الناس" بعد أن كان والده في المستشفى، فقرّر حينها منصور الرحباني، أحد الأخوين رحباني، أن يكتب تلك الأغنية كي تعبّر فيها فيروز عن تأثّرها بغياب عاصي لتغنّيها في مسرحيّة المحطّة، وكلّف زياد بمهمّة تلحينها، وقد دُهش الجمهور لقدرة زياد على تقديم لحن يضاهي ألحان والده رصانةً، وجمالاً، ولو أنّه قريب من المدرسة الرحبانيّة في التأليف الموسيقيّ. ولعب زياد في المسرحيّة ذاتها دور الشرطيّ، ليظهر بعد ذلك في مسرحيّة "ميس الريم" بدور الشرطيّ أيضاً.

وتوالت المسرحيات بعد ذلك لتأخذ الشكل السياسيّ والواقعيّ الذي يمسّ حياة الشعب، ومن أشهرها: "نزل السرور"، "بالنسبة لبكرا شو؟"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل"، ومن أشهر الأغاني التي لحنّها لوالدته السيّدة فيروز "أنا عندي حنين"، "حبّيتك تنسيت النوم"، "البوسطة"، "عندي ثقة فيك"، "مش قصّة هاي"، "سلملي عليه"، "عودك رنّان"، "قديش كان في ناس"، وألبومات "وحدن"، و"معرفتي فيك"، و"كيفك إنت"، و"إلى عاصي"، و"مش كاين هيك تكون"، و"ولا كيف"، و"إيه في أمل". تاريخ زياد الرحباني أكبر من أن يُختصر في أسطر قليلة.

مروان وغدي وأسامة وغسّان الرحباني

عائلة الرحباني الفنيّة أثمرت فنّانين آخرين منهم مروان، وغدي، وأسامة الرحباني، أولاد الموسيقيّ منصور الرحباني. وكذلك غسّان الرحباني إبن الموسيقيّ اللبنانيّ إلياس الرحباني. أسامة دخل عالم التلحين تدريجياً بإشراف من أستاذه آغوب أرسلانيان، ومن أهم أعماله المساهمة في المسرحيات الموسيقيّة "الوصيّة" لوالده منصور الرحباني، و"الإنقلاب" لأخويه مروان وغدي الرحباني. كما أن مروان وغدي قدّما مؤخّرا مسرحيّة "الفارس" في دبي، ومن أشعار سموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم. أمّا غسّان الرحبانيّ فهو من روّاد موسيقى "الهافي ميتال" في لبنان والشرق الأوسط، وأصدر 25 ألبوماً، 12 منهم تحت إسم فرقة "غسان رحباني غروب"، و6 ألبومات تحت إسم فرقة الفوركاتس التي لاقت شهرة كبيرة في العالم العربيّ. 

أحمد السعدني، الإبن الأكبر للفنّان صلاح السعدني درس التمثيل بمعهد الفنون المسرحيّة بعد أن حصل على بكالوريوس تجارة. برز في عالم التمثيل بعد مشاركته لوالده في مسلسل "رجل في زمن العولمة"، وقد حقّق شهرة كبيرة على الشاشة الفضيّة، قبل أن يشارك مع الفنّان عادل إمام في فيلم "مرجان أحمد مرجان" الذي شكّل نقطة مفصليّة في مشواره الفنيّ جعلته يدخل عالم السينما بقوّة محقّقاً النجاح تلو الآخر، ومن أبرز أدواره السينمائيّة تلك التي قدّمها في "يوم الكرامة"، و"وش إجرام"، و"أعزّ أصحاب"، و"مقلب حراميّة"، كما كانت له مشاركة في المسرح من خلال مسرحيّة "سكّر هانم".

نجل الفنّان عادل إمام محمّد إمام قدّم أوّل أعماله الفنيّة من خلال مسلسل "كناريا وشركاه" مع الفنّان فاروق الفيشاوي، وشارك والده عادل إمام في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وبعدها في فيلم حسن ومرقص، قبل أن يبرز نجمه في أوّل أفلامه "البيه رومانسيّ". 

مي إبنة الفنّان نور الشريف والفنّانة بوسي بدأت التمثيل في السادسة من عمرها من خلال مسلسل "اللقاء الثاني،" وبعده في فيلم "لعبة الإنتقام" في العام 1990 لتتوقّف عن التمثيل بعد ذلك، وتعود مع والدها مرّة أخرى من خلال مسلسل الدالي بأجزائه الثلاثة.

إيمي إبنة الفنّان سمير غانم، والفنّانة دلال عبد العزيز دخلت المجال الفنيّ عام 2005، كانت بداية مشوارها الفنيّ من خلال المسرح حيث شاركت مع الفنّان أشرف زكي في بطولة مسرحيّة "ولاد اللذين" مع محمد الجندي، من ثمّ إشتركت في مسرحيّة لوالدها الفنّان سمير غانم بعنوان "ترالم لم" قبل أن تنطلق في مشوار الفنيّ وتثبت موهبتها من خلال مجموعة من الأدوار المتنوّعة ما بين الكوميديا والتراجيديا.

شقيقة إيمي أيضاً، دنيا سمير غانم دخلت معترك الفنّ في سنّ العاشرة في فيلم إمرأة وإمرأة في العام 1995، تخرّجت من جامعة مصر للعلوم والفنون، ولمع نجمها بعد أن قدّمها النجم محمّد هنيدي في فيلم "يا أنا يا خالتي" في العام 2005. ولم تقتصر موهبة دنيا على التمثيل فقط بل تعدّتها أيضاً إلى الغناء حيث قدّمت في العام 2014 أغنية "قصّة شتا" التي حقّقت أرقاماً قياسيّة عربيّة وصلت مشاهدتها على موقع يوتيوب إلى أكثر من 15 مليون مشاهدة. 

أحمد فاروق الفيشاوي هو الآخر ينتمي لعائلة فنيّة مميّزة، فهو إبن الفنّانة سميّة الألفي، والفنّان فاروق الفيشاوي، وكان أوّل ظهور له في العام 2000 مع الفنّانة فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر"، قبل أن يقدّم أوّل بطولة مطلقة له في العام 2004 بمسلسل "عفاريت السيالة"، ثم في فيلم الحاسة السابعة الذي كان أوّل بطولة سينمائيّة مطلقة له.

كريم عبد العزيز هو إبن الفنّان محمود عبد العزيز، بدأ مسيرته الفنيّة في فيلم "البحر بيضحك ليه" عام 1995، بعد ذلك شارك في فيلم "الناظر" في العام 2000، كما شارك مع والده في مسلسل جبل الحلال، الذي شارك فيه أخوه أيضاً محمد عبد العزيز.

أحمد سعيد عبد الغنيّ، هو الآخر ينتمي إلى عائلة فنيّة، حيث أن والده هو الفنّان سعيد عبد الغنيّ، وخالته هي الفنّانة الكبيرة زهرة العلا. بعد حصوله على ليسانس في الحقوق، عمل في الصحافة في جريدة الأهرام، ليدخل المجال الفنيّ من خلال المسرح، لينتقل بعدها إلى التلفزيون من خلال مسلسل "زيزينيا" في العام 1997، وبعدها في مسلسل "أوراق مصريّة"، لتتوالى أعماله في المسرح، والتلفزيون، والسينما، ومن أبرزها: "الحقيقة والسراب"، و"مطبّ صناعي"، وغيرها.

سارة سلامة، هي كريمة الفنّان أحمد سلامة، برزت من خلال العديد من الإعلانات التجاريّة، قبل أن يلمع نجمها في العام 2012 من خلال مسلسل "الهروب" مع النجم كريم عبد العزيز. وفي العام 2013 شاركت سارة في أربعة مسلسلات دفعة واحدة، وهي: "موجة حارة، و"إسم مؤقت"، و"ربيع الغضب"، وفي الجزء الثالث من المسلسل الكوميديّ "الكبير أوي". وفي شهر رمضان من العام 2014 شاركت سارة في مسلسل "إبن حلال" مع النجم محمد رمضان، وهو المسلسل الذي أثار الكثير من الجدل في حينه بسبب تشابه أحداثه مع حادث مقتل إبنة الفنّانة المغربيّة ليلى غفران، كما أثارة سارة نفسها جدلاً واسعاً بعد وابل الإنتقادات التي تلقّتها بسبب ملابسها في المسلسل.

ريهام عبد الغفور، إبنة الممثّل المصريّ ونقيب الفنّانين "أشرف عبد الغفور، حصلت على بكالوريوس تجارة من القسم الإنكليزي، وكانت بداية ظهورها كفنّانة من خلال فيلم "صاحب صاحبه" مع الفنّان محمّد هنيدي. إشتهرت برقّتها، وحضورها الرومانسيّ، الأمر الذي جذب المشاهدين إليها. من أبرز أعمالها السينمائيّة: "جعلتني مجرماً"، و"زيّ الهوا"، و"ملاكّي إسكندريّة"، و"سحر العيون" وغيرها، كما تكرّس حضورها التلفزيونيّ من خلال أعمال عدّة منها: "عابد كرمان"، و"شيخ العرب همام"، و"علشان مليش غيرك"، و"فارس بلا جواد"، و"حديث الصباح والمساء"، و"زيزينيا". ولريهام أعمال مسرحيّة منها "الملك لير"، و"هاملت"، كما خاضت تجربة التقديم التلفزيونيّ من خلال برنامج "ريهام على النار" على قناة "الحياة".

يورغو شلهوب، فنّان لبناني ينتمي إلى عائلة فنيّة تتكوّن من والده الممثّل جورج شلهوب، ووالدته الممثّلة إلسي فرنيْني، برز من خلال بطولة العديد من مسلسلات الدراما اللبنانيّة، ومنها: "طالبين القرب"، و"عبدو وعبدو"، و"مجنون ليلى". وإشتهر بآداء شخصيّة الفنّان وسيم طبّارة في مسلسل "الشحرورة". وكانت له بطولة سينمائيّة في السينما اللبنانيّة من خلال فيلم "مشوار".

وسام صليبا، نجل الفنّان اللبنانيّ غسّان صليبا، ورث عن والده الصوت الجميل، إلاّ أنّه إشتهر من خلال مسلسل "أحمد وكريستينا" في العام 2015، ومن ثمّ في مسلسل "متل القمر" الذي يقوم ببطولته هذا العام أيضاً. درس وسام الإخراج في الولايات المتحدّة الأمريكيّة قبل يعود إلى وطنه لبنان باحثاً عن النجاح فيه. 

طوني عيسى، إبن الممثّل اللبنانيّ ناظم عيسى، إشتهر من خلال مسلسل "الغالبون" بجزأيه الأوّل، والثاني، كما شارك في عدد من المسلسلات أبرزها مسلسل "إتّهام" مع الفنّانة ميريام فارس، و"قصّة حبّ" مع نادين الراسيّ، إضافة إلى مسلسل "علاقات خاصّة".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل