المحتوى الرئيسى

تونس: تظاهرة لقوات الأمن أمام القصر الرئاسي

01/25 15:21

تظاهر حوالي ثلاثة آلاف عنصر من قوات الأمن التونسية، يوم الإثنين، أمام القصر الرئاسي في قرطاج، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية وزيادة المنح، في خطوة جديدة تزيد الضّغوط على حكومة الحبيب الصيد، بعد أسبوع من احتجاجات عنيفة للمطالبة بفرص عمل.

ونظّمت قوات الأمن، مسيرة سلميّة من قرب المسرح الأثري بقرطاج، لتتوقف قبالة قصر قرطاج الرئاسي، حيث أغلق الحرس الرئاسي الممر على بُعد مئة متر من القصر.

ورفع المتظاهرون، الذين كانوا يرتدون الثياب المدنية، الأعلام التونسية مرددين هتافات من بينها: "وطننا نحميه وحقنا لن نسلم فيه"، و"تحسين وضعيتنا حقنا موش مزية".

وقال المتحدث الرسمي لنقابة قوات الأمن الداخلي شكري حمادة، "نريد تحسين وضعيتنا الهشة مثل بقية القطاعات الأخرى، خصوصاً أنّنا في خط المواجهة الأول"، مشيراً إلى أنّهم يعرّضون حياتهم "للخطر فداءً للوطن".

وأضاف "صراحة لم يعد لدينا ثقة في الحكومة، التي لم تف بتعهداتها"، مشيراً إلى أنهم يصعّدون احتجاجاتهم "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، ولكن نواصل حماية وطننا بالغالي والنفيس".

ومن شأن احتجاج قوات الأمن التونسية، زيادة الضّغط على حكومة الصيد، التي تواجه دعوات من المعارضة لتنحيها، بعد احتجاجات ضد البطالة والتهميش ونقص التنمية.

وقوات الأمن، في الخط الأمامي لمواجهة متشددين تزايد نفوذهم في تونس، منذ انتفاضة العام 2011، وقتلوا عشرات من الأمن والجيش في هجمات شملت حافلة للحرس الرئاسي وفندقاً ومتحفاً العام الماضي.

وتواجه تونس ضغوطاً كبيرة من المقرضين الدوليين، لخفض الإنفاق وتقليص العجز في الميزانية، ضمن اصلاحات تهدف لإنعاش الاقتصاد العليل.

وتعهدت فرنسا، يوم الجمعة الماضي، بمنح تونس برنامجاً تمويلياً بقيمة مليار يورو، لمساعدتها في دعم برامج تشغيل الشّبان في المنطقة المهمشة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل