المحتوى الرئيسى

"توأم حي في المقابر".. لا يعلم قيمة النعمة إلا من حُرم منها

01/25 14:12

يموت الإنسان حزنًا، إذا تأخر في الإنجاب، ويسعى بشتى السبل وينفق ما أمامه وما وراءه كي يرزقه الله بنعمة الأطفال، لكن بطلي هذه القصة لم يجرّبا الحرمان من النعمة، وحين رزقهم الله إياها دونما تعب كغيرهم ممن تمنون ظفر طفل، لم يشعرا بقيمتها، وتبطروا عليها.

البداية، صوت بكاء، ينبعث من داخل مقابر، قرية سبرباي، بمركز طنطا، وحين تتبع الأهالي ذلك الصوت، إذا بطفلتين توأم، فى حالة صحية خطرة، وقد علا وجهيهما الأتربة واتخذت الحشرات من جسديهما مرتعًا.

كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير امن الغربية، تلقى إخطارًا يفيد عثور مخلص. س، 22 عامًا، طالب، على طفلتين بجوار مسجد "سيدي داود"، بعد حدوث خلافات عائلية مع زوجته وتركها المسكن، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة النقباء توفيق الدهشان، أحمد أبو زامل، معاوني مباحث مركز طنطا، وتبين وجود شهادة ميلاد باسم جيهان. ت، والأخرى باسم سامية. ت، واسم الأم مي. ح، تبلغان من العمر عاًما ونصف.

تم نقل الطفلتين بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المنشاوي العام، وتبين أن الأم على خلاف مع زوجها تامر.ا، والد الطفلتين، فتركت له المنزل والأطفال فقام هو الآخر بتركهم في مكان العثور.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل