المحتوى الرئيسى

«السينما.. والثورة»: 10 أفلام تناولت أحداث يناير.. أبرزها «فبراير الأسود».. و«الشتا اللي فات» .. و«بعد الطوفان»

01/24 15:31

منذ سنوات طويلة، ظلت العلاقة بين السينما والسياسة، تسير في أكثر من اتجاه، وتفاوتت مستوياتها، ما بين المعارضة الحادة في أفلام "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، أو الدعاية السياسية في أفلام "جواز بقرار جمهوري"، "طباخ الرئيس"، أو متحدثة بلسان حال الجماهير العريضة لتظهر السياسة كخيط محوري في إطار فكرة اجتماعية كما حدث في أفلام "أهل القمة"،"حين ميسرة"، "صرخة نملة".

لكن مؤخرًا وخاصة بعد قيام ثورة 25 يناير باتت هناك متغيرات كثيرة على الساحة السياسية تفرض بالضرورة متغيرات مشابهة في السينما باعتبارها إحدى أبرز أدوات تشكيل الوعي وأكثرها تأثيرًا، وهذه المتغيرات أثارت بالطبع داخل الوسط السينمائي العديد من الأعمال التي تناولت أحداث ثورة 25 يناير .

بحلول الذكرى الخامسة لثورة يناير نقوم من خلال هذا التقرير بنظرة سريعة حول أبرز 10 أفلام تناولت أحداث الثورة، منها:

1 ـ "الشتا اللي فات"

تدور أحداث الفيلم عن ثورة 25 يناير، وتشمل ثلاث قصص إنسانية ترتبط بالثورة، وهي لمذيعة تليفزيونية وتجسد دورها ''فرح يوسف''، ومهندس كمبيوتر وهو ''عمرو واكد'' ، وضابط بأمن الدولة، ويناقش الفيلم الأسباب التي ساعدت في اندلاع ثورة يناير، وتواطؤ الإعلام في هذه المرحلة.

الفيلم من بطولة عمرو واكد، فرح يوسف ، وصلاح الحنفي، إخراج إبراهيم البطوط.

تدور أحداثه حول طبيبة نفسية تقوم بعمل دراسات وأبحاث حول مجموعة من الوزراء الفاسدين، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فسادهم، العمل بطولة حنان مطاوع، ريهام حجاج، وأحمد عزمي.

من بطولة الفنان عمرو عبد الجليل، رانيا يوسف، أحمد وفيق، يوسف عيد، هياتم، ونخبة مميزة من الفنانين.

تدور أحداث الفيلم حول السخط الشعبي والأزمات التي تعرض لها المصريون في مرحلة ما قبل الثورة، وتم تصوير بعض فئات المجتمع على أنها ''نملة''، تصرخ ولا تجد من يسمعها، حتى يتحدوا في مواجهة الظلم من خلال الثورة.

تناول هذا العمل واحدة من نقاط الثورة الفاصلة وهى موقعة الجمل، التي حدثت في الثاني من فبراير، مُسببة سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتلى وجرحى.

ويناقش الفيلم قصة شاب يدعى ''محمود''، يعمل كخيال في نزلة السمان، يقوم بالاشتراك في موقعة الجمل ، ظناً منه بأن الثوار خونة وضد استقرار البلد.

ويجسد دوره الفنان ''باسم سمرة''، وتشاركه البطولة ''منة شلبي''، التي تجسد دور فتاة تعمل في شركة إعلانات تنزل إلى الشارع وتكشف مشاكل وهموم الناس.

أحداث كوميديا سوداء، لعبها الفنان الراحل خالد صالح، وشاركه العمل أمل رزق، وأحمد زاهر، وسليمان عيد، وألفت إمام.

تدور أحداث الفيلم، في إطار من الكوميديا السوداء، التي توضح حالة الإحباط والمأساة التي تعرض لها أبطال الفيلم، حيث يناقش الفيلم قضية شقيقين يحتلان مرتبة كبيرة في العلم، ولكن لا يجدان أي نوع من أنواع التقدير من الدولة، فيتعرضا للعديد من المشكلات ويفكران في الهجرة، أو الارتباط بأصحاب المناصب السيادية والعليا في الدولة، ويحاول الفيلم أن يوصل رسالة التغيير الجزري في الدولة ،وشهدت أخر مشاهد الفيلم اندلاع ثورة 25 يناير.

يمكن اعتباره أول مشروع سينمائي جماعي عن الثورة ، ويهدف هذا العمل إلى طرح عدد من وجهات النظر المتباينة التي تتركز جميعها حول الثمانية عشر يومًا التي شهدت وقائع الثورة.

وهو عبارة عن 10 أفلام روائية قصيرة في الفيلم تدور أحداث كل منها حول جانب من جوانب الثورة فمنهم من يتناول مشكلة البلطجية ومنهم من يعكس ما حدث في الميدان من جانب قوات أمن الدولة ومنهم من يعكس الجانب الإنساني للشباب المصري.

تدور أحداث العمل حول شخصية سعيد، والتي يجسدها الفنان'' أحمد عيد''، وهو شاب يسعى لإتمام زواجه من سماح وتقوم بدورها ''مي كساب''، ويتقدم بطلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، وبعد الحصول على الموافقة ، يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير، التي تمنعه من استلامها، وتبدأ مأساته في محاولة إنقاذ شقيقته ''وفاء'' من ضمن صفوف الثوار، إلا أنه يجد نفسه وسط تلك الصفوف.

وتتوالى الأحداث، حتى يتمكن سعيد من الزواج بسماح وإنجاب ثلاثة أولاد، ولكل منهما فكره المختلف، في إشارة منه لبداية انقسام الشعب المصري بعد اندﻻع الثورة.

وتدور أحداثه حول انطلاق البلطجية في الشوارع وإثارتهم الرعب بين الناس ليلة جمعة الغضب ، تأليف خالد مهران.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل