المحتوى الرئيسى

تلوث سمعي وقنوات إباحية ودراما رخيصة اسلحة الغزو الثقافي على مصر

01/24 14:01

 "تلوث سمعي ومهرجانات شعبية وقنوات إباحية وخاصة لتعليم الرقص وغزو فكري وثقافي وعبارات خارجة عن الذوق العام والاداب كقنابل موقوته داخل الدراما والافلام"،تعد تلك العناصر من اخطر اسلحة الحرب الثقافية التي تواجه المصريين ايمنا ذهبو لاعمالهم بالشوارع والمقاهي وحتي داخل منازلهم، في محاولة لطمس الزوق العام والطابع المصري الأصيل وتمييع الهوية خاصة لدي فئة الشباب الذي يتوق لتقليد ثقافات  الغرب تحت دعاوي الروشنة والتمدن الامر الذي ينذر بالخطر ويدفع الجميع نحو الدفاع عن الهوية الثقافية والاخلاقيه للجمتع المصري.

-ونعرض  خلال التقرير الاتي بعض العناصر الدخيلة علي المتجمع المصري وتهدد الهوية الثقافيه:

كثير من الالفاظ الخارجه التى نواجهها ككابوس يومي في كل فيلم أو مسلسل يذاع على الفضائيات، فاليوم لا يوجد أي مسلسل درامي إلا وبه تلك الالفاظ التى للأسف أصبحت تجذب المشاهد، وبالفعل تحقق أكبر قدر من الأرباح، وهذا ما يسعى إليه أي منتج أو مخرج.

ونرى اليوم الأطفال والمراهقين يرددون هذه الالفاظ الغير لائقة كأسلوب حياه، ومع عدم رقابة الأسرة، فأصبحت تلك العبارات المشينة على مرآى ومسمع من كبار السن وأولياء الأمور دون حياء منهم، فما يسمى بأفلام السبكي جعلت من التمثيل الذي كان يعد فن راقي إلى مهزلة تاريخية تكشف عن كل قبيح في المجتمع المصري، بل تعلم المواطنين القتل والسرقة والخيانة.

"إنهي 2015 ببوسة"، و "اللي مش عجبه يخبط دماغه في الحيطة هي شعارات طلاب جامعة القاهرة اللذين أطلقوا ما يسمى بـ "مهرجان البوس"، يوم رأس السنة الميلادية 2015، بساحة كلية التجارة، تطبيعا لتقاليد الدول الغربية التى تغلق الانوار عند بداية العام الجديد ويتبادل الطلاب القبلات.

واكد القائمون على الدعوة، أن الهدف من هذه المناسبة دعوة الشباب المرتبطين للتعبير عن حبهم سواء بتقديم الهدايا أو تبادل القبلات، وسط ساحة الكلية، ليس هذا فقط وانما داعين المرحبين بالدعوة للعمل على تنشيط الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاركين.

الفضائيات الاباحية تخترق البيوت المصرية

انتشر في الآونة الأخيرة العديد من القنوات التي تقبع تحت أسماء زائفة وتنحدر عن رسالتها السامية ونجدها في نهاية المطاف تبيح الرزيلة، وتنشر الفسق بدل المبادئ والأخلاق، وفي حين يحاول بعض الاهالي في المنازل تشفير تلك القنوات مثل قناة "شغف"، نجد الشباب يفك تلك الشفرات لمشاهدات المناظر الخارجة، ويظهر التساؤل ما الاسباب التي تؤدي إلى تفضيل الشباب ذلك الوباء اللعين؟، فضلا عن من أين لنا بها؟.

المهرجانات والأغاني الشعبية تهدد الذوق الفنى

بعد أن كانت الاغنية المصرية تعبر عن الحس المرهف والمشاعر الراقية وتتميز بعذوبة كلماتها اذ أن الاغنية المصرية كانت من أشهر الأغانى التى يستمع اليها جميع الشعوب العالم بحب وشوق الإ أنها أصبحت الأن عبارة عن عبارات خليعة ومسفة لا تعبر عن ثقافة شعبنا ولا على أخلاقياتة بل تعتبر كارثة حقيقة تؤشر الى تدنى الذوق المصرى فكل ما تحوية من موسيقى صاخبة وكلمات غير مفهومة ولا قيمة لها أن دل على شئ فأنة يدل على ما سببتة وسائل التكنولجيا وتأثيرها السلبى على أهتمامات وذوق الشباب 

مصر دائما وأبدا كانت بلد الأمن والأمان ومعروفة بنبل وشهامة وأخلاق أبنائها الأ أن الحال لم يعد كالسابق ، فيما مضى كانت الفتيات ترتدى ما يحلو لها ولا تخشى من أن يقوم أحد بمضايقتها ،لأن كل حى يخشى على بنات منطقتة ويعتبرهم أخوه له ،أما الأن فأي ما كان تردية الفتاة ، فهى ترتعد خوفا من أن يقوم أحد بمعاكستها أو التحرش بها .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل