المحتوى الرئيسى

ماذا يفعل محمد دحلان في تونس؟

01/23 11:58

السبت 23 يناير 2016 - 09:19 بتوقيت غرينتش

ماذا يفعل محمد دحلان في تونس؟

فجرت تقارير صحافية وإعلامية تونسية مفاجأة مدوية حول دور الإمارات الخفي في الثورات المضادة التي تمولها وتشرف عليها لطمس معالم ما يسمى الربيع العربي أو ما تعرف بثورة الياسمين التي شهدتها تونس مشيرة إلى أن مستشار ولي عهد أبو ظبي والقيادي الفلسطيني الهارب إلى أحضان أبناء زايد "محمد دحلان" يتواجد في الثورة منذ أسبوع, وقد كانت له العديد من اللقاءات في منطقة "البحيرة" بتونس.

وقالت شبكة "تونس الآن"، الجمعة، نقلا عن مصادر خاصة، إن "دحلان أتى لتونس عندما تأكد أن أحزابا قريبة من الإمارات قد هزمت سياسيا؛ بغاية تنفيذ خطتها لإزاحة النهضة من المشهد التونسي"، مبينا أنه "عندما تأكدوا أن هذه الخطة فشلت، وأن النهضة أصبحت جزءا رئيسيا من البناء السياسي التونسي، أتى دحلان ليعلمهم بالخطة الجديدة وهي تدمير هذا البناء السياسي، والقضاء على التجربة التونسية وإشاعة الفوضى وإلحاقها بالدول والثورات الفاشلة".

وأوضحت الشبكة أنها كشفت في وقت سابق عن "مخطط دولة الإمارات ومحاولاتها المتكررة لزعزعة الاستقرار داخل تونس و سعيها الدائم إلى إنهاء التجربة التونسية الوليدة، والتحول الديمقراطي في البلاد وإعادتها إلى الحكم الديكتاتوري عن طريق عملائها من سياسيين وإعلاميين داخليا وخارجيا، وأيضا إرهابيين".

 ولفتت الشبكة إلى "أن الجهة الداعمة ماديا لهذا المخطط، فهي (جمعية المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني) التابعة للإمارات، ويترأسها حاليا الفلسطيني محمد يحيى شامية وهو من أتباع محمد دحلان، متهمة "دحلان ونائب قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، بتنظيم حملة لا هوادة فيها ضد الإسلاميين في الإمارات و خارجها".

جدير بالذكر أن موقع "ميدل إيست آي" في لندن كان قد نشر تقريرا لروري دوناغي ولينا السعافين، قالا فيه إن دولة الإمارات تسعى إلى إنهاء التحول الديمقراطي في تونس، وإعادة البلاد إلى الحكم الديكتاتوري.

 ولفت التقرير إلى أن هذا الكشف يأتي من مصدر تونسي عالي المستوى، بعد أن نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا يشير فيه إلى أن الإمارات هددت بزعزعة الاستقرار في تونس؛ لأن الرئيس الباجي قايد السبسي رفض طلبا من أبو ظبي لقمع حركة النهضة الإسلامية في تونس.

 وأوضح مصدر رفيع المستوى للموقع، لم يتم الكشف عن هويته، أن نية أبوظبي باتت معروفة عندما اجتمع كل من رؤساء القوات المسلحة الجزائرية والإماراتية في معرض دبي الجوي يوم (9|11).

ونقل الموقع عن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، قوله لقائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صلاح:" قريبا سيتم التعامل مع “تجربة أوباما ويمكن أن نعود إلى العمل كالمعتاد".

وبحسب التقرير، فقد أخبر رئيس الأركان الإماراتي نظيره الجزائري عن الخطة لزعزعة الاستقرار في تونس، وأن من صالح البلدين إدارة التغيرات السياسية في تونس”، مستدركا بأنه بعد تغيير رئيس المخابرات الجزائري حديثا، فإن أولويات السياسة الجزائرية التركيز على أمن الحدود، وتحديدا مع ليبيا، حيث ظهر تنظيم داعش وسط الحرب الدائرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل