المحتوى الرئيسى

تقرير في الجول - أطفال حولت كرة القدم أحلامهم إلى حقيقة

01/21 17:32

حب كرة القدم هو تلك العلاقة السامية والمجردة من أي مصالح. إذا شب الطفل على عشق الكرة فسيشيب عليها.

"كرة القد صديقتنا وأنا لا أخاف منها" أجيال كثيرة تربت على تلك الجملة في المسلسلة الكارتوني الشهير "Captain Tsubasa" الياباني والمعروف في وطننا العربي بـ "كابتن ماجد".

ربما لطفل فقير أن يستبعد فكرة أن يصبح لاعبا للعبة مثل التنس أو حتى أن يعشق أبطالها، لكن كرة القدم هي اللعبة التي لا تفرق بين الطبقات.

انتشرت مؤخرا صورة لطفل عراقي يرتدي قميص صنعه من "كيس بلاستك" وكتب عليه من الخلف "ميسي" ورسم رقم 10 الخاص بلاعب برشلونة ومنتخب الأرجنتين.

الصورة هزت أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي ليحاول البعض إيصالها لليونيل عبر صحيفة "موندو ديبورتيفو".

ربما سيتحقق أحد أحلام هذا الطفل، فيقابل ميسي أو حتى يحصل على قميصا موقعا منه، لكن الواقعة ليست الأولى في عالم كرة القدم.

FilGoal.com يستعرض لكم أبرز الحالات التي حقق فيها نجوم كرة القدم، أحلام أطفال تمنوا أن تخفف كرة القدم على مآسيهم.

الطفل السوري هرب من جحيم الحرب في بلاده إلى أوروبا حيث الهدوء. لكن الطفل ووالده لم ينعما بذلك في بلاد الغرب، وكانت ركلة إحدى الصحفيات المجريات بانتظاره على الحدود.

ريال مدريد تعاطف مع الطفل وقرر تكريمة في ملعب سانتياجر برنابيو، فدخل إلى الملعب رفقة النجم كريستيانو رونالدو وهو ينظر بإنبهار لنجوم الفريق وكان والده أسامة وأخيه محمد ضيوف شرف بين جماهير المرينجي.

هربوا من جحيم الحروب والنزاعات إلى ملعب كرة القدم. هذا ما حدث حينما اصطحب فريق بايرن ميونيخ عددا من الأطفال المهاجرين إلى الملعب كجزء من حملة للترحيب باللاجئين الهاربين من جحيم الحروب ودخل كل لاعب في العملاق الألمانية مصطحبا بيديه طفلا ألمانيا وآخر مهاجرا في مباراة الفريق ضد أوجسبورج بالدوري في سبتمبر الماضي ولم يكن بايرن ميونيخ هو النادي الوحيد في ألمانيا الذى عرض دعمه للاجئين بل كانت أندية أخرى على الصعيد الأوروبي وليس الألماني فقط، شالكة أحضر معه 16 طفلا طلبت عائلاتهم المأوى واللجوء وحضروا مباراة الفريق ضد ماينز، هرتا برلين دعوا 1200 مهاجر إلى مباراتهم ضد شتوتجارت وشهد ذلك اللقاء أعلام دول سوريا وأفغانستان وباكستان.

ميسي يدافع عن حقوق الأطفال في مناطق الحرب

ليونيل ميسي كان قد أكد في وقت سابق أنه كأب وسفير للنوايا الحسنى باليونيسيف فهو يقف مع حق الأطفال في المناطق المتنازع عليها بين إسرائيل وفلسطين وكتب نجم برشلونة بيانا طويلا يرفض من خلاله العنف ضد الأطفال الفلسطينيين ومستنكرا إصابة الأطفال في صراع ليس لهم يد فيه ووضع صورة لطفل فلسطيني مصاب.

تبنى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد طفلا من إندونسيا وتكفل بمعيشته ويدعي مارتينيز لتتغير حياة الفتى تماما، وفي سياق متصل حقق رونالدو حلم طفل لبناني صغير يسمى حيدر فقد والديه في حادث إرهابي وقابله فلورينتينو بيريز أيضا رئيس النادي الملكي وكان الفتي الصغير يرتدي قميص ريال مدريد وقت التفجير.

وقام رونالدو أيضا بتبني طفل سوري وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " أحمد يبلغ من العمر 16 عاما، يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم، أنقذوا الأطفال وأنا أساند أحمد وجميع أطفال سوريا".

مانشستر يونايتد يحقق أحلام أطفاله الصغار

كجزء من العمل المؤسسي لنادي مانشستر يونايتد تخصص 3 أيام خلال الموسم لتحقيق الأحلام للمشجعين الصغار للنادي وهذا الموسم قابل اللاعبون الأطفال الصغار في مقر تدريبات الفريق وذهبوا معهم لمسرح الأحلام "أولد ترافورد".

جاك ويلشير ينتظرك في المنزل

عاد طفل صغير مشجع لنادي أرسنال إلى منزله ليجد جاك ويلشير نجم الجانرز منتظرا إياه في المنزل، الطفل إرتشي يعاني من مرض هزال العضلات المزمن وطلب المساعدة من أجل حالته؟

وصل الطفل إلى رئيس وزراء إنجلترا ديفيد كاميرون ليساعده لأن الأطباء توقعوا وفاته وقابل كاميرون، وانبهر ويلشير بالطريقة المتميزة التي تحدث بها أرتشي إلى رئيس الوزراء واتجه لزيارة الطفل الذي يحب نادي أرسنال.

بيكام يحقق حلم طفل مريض

الطفل لويد بيرتون مريض بالسرطان ويعيش في شروسبيري وهو من مشجعي مانشستر يونايتد وكان يحلم بلعب كرة القدم قبل تشخيص حالته بالإصابة بورم في المخ.

بيرتون كان لاعبا لناشئين الشياطين الحمر واعتزل اللعب نهائيا بسبب العلاج وتدهورت حالته الصحية فجلس على كرسي متحرك وحلم بمقابلة ديفيد بيكام أسطورة افريقه، فما كان من النجم الإنجليزي إلا أن زار الطفل وأعاد الابتسامة إلى وجهه.

فان بيرسي يحقق حلم لويس

لويس دايموند طفل صغير يحب مانشستر يونايتد وروبن فان بيرسي وبكي بشدة لدى رحيل المهاجم الهولندي إلى فناربتشة ولكن جماهير الأخير أوصلت دموعه للمهاجم الهولندي.

فما كان من فان بيرسي إلا أن قابل الطفل واحتضنه وأهداه قميصه كتذكار.

أوسكار بيكروفتس طفل صغير يعاني من شلل دماغي ويشجع نادي بريستول سيتي وحلمه كان النزول إلى أرضية ملعب "أشتون جيت" معقل فريقه المفضل،والمشي على أرضيته رفقة ويد إليوت قائد النادي.

بالفعل فور علم الفريق قام بمنح الطفل هذه الفرصة بعد إجراءه لعملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية أنقذت حياته وكان ذلك قبل مواجهة بريستون نورث إيند ضمن من منافسات دوري الدرجة الأولى.

يوهان يبلغ من العمر 13 عاما وهو مشجع لفياريال وحلمه كان اللعب في ملعب "مادريجال" الخاص بالفريق وتسجيل هدف لصالح فريقه كما أخبر إحدى الممرضات في المستشفى التي يتلقى بها علاجه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل