المحتوى الرئيسى

رئيس جامعة يدعو البرلمان لتحريم النقاب في الأماكن العامة

01/21 16:54

إن التدريس يحتاج إلى التواصل بلغة الوجه بنسبة 70 %

الصين تبذل جهوداً للوساطة بين السعودية وإيران ومصر وإثيوبيا

مجلس الأمن يشطب مصرفًا إيرانيًا من لائحة العقوبات

مصر تدشن قناة السويس الجديدة بمراسم احتفالية

مصر: قانون يجرّم الإساءة لثورة يناير

مفتي مصر: لابد من تحالف أديان عالمي ضد الارهاب

مقتل 5 من أفراد الشرطة المصرية في هجوم بشمال سيناء

والد كرواتي تحتجزه داعش بمصر يطالب بإطلاق ابنه

وفاة والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

شن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة هجومًا حادًا على ارتداء السيدات النقاب ،مطالبًا مجلس النواب بضرورة الإسراع في إصدار قانون يحرم النقاب في الأماكن العامة نظرًا لظروف مصر الحالية، جاء ذلك وسط  ترحيب أزهري وغضب سلفي واسع .

القاهرة: عقب صدور الحكم القضائي بتأييد قرار منع أعضاء هيئة التدريس من ارتداء النقاب داخل الجامعة ، واصل الدكتور جابر نصار هجومه الشديد على النقاب ،حيث طالب مجلس النواب بإصدار قانون يُحرم النقاب في الأماكن العامة، نظرًا لمرور البلاد بظروف سياسية وأمنية خطيرة ، ومن الضرورة البعد عن الشبهات من أجل تسهيل العمل لوزارة الداخلية في ضبط الخارجين عن القانون ،فهناك عمليات إرهابية و إجرامية تتم نتيجة ارتداء النقاب، وأضاف "نصار" في تصريحات تلفزيونية في القصر العيني تم اختطاف 4 حالات العام الماضي بسبب النقاب، مؤكدًا أن منع النقاب يُخفف بنية التطرف التي تخطف عقول وقلوب الشباب المصري وتلقي به إلى الهاوية.

وقال رئيس جامعة القاهرة :"إن الجهة الوحيدة التي لها الكلمة العليا في إجازة ارتداء النقاب من عدمه هو الأزهر الشريف وفقًا لنص المادة السابعة من الدستور ، وهناك رأي شرعي صادرعن مجمع البحوث الإسلامية باعتبار النقاب عادة وليست عبادة ،وهذا ما اتفق عليه كبار مشايخ الأزهر الشريف، والجماعة السلفية المتشددة هي التي تتمسك بالنقاب"، مطالبًا مجلس النواب الجديد بسرعة إصدار قانون يجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مؤكدًا أن النقاب يحجب التواصل، وأن المسألة ليست دينية كما أشاع البعض؛ لأن النقاب ليس فرضًا في الدين الإسلامي، ولكنه عادة، والجهة الوحيدة التي لها حق في الرد علينا هو الأزهر الشريف.وعن قرار منع التدريس بالنقاب داخل جامعة القاهرة ،أوضح  الدكتور جابر نصار أن حكم المحكمة جاء في مصلحة العملية التعليمية فقط، وينص على أن يخلعن النقاب داخل إطار المحاضرات في المدرجات والقاعات والمعامل؛ لأنها أماكن مصونة ليس بها عيب".

وأشار نصار، إلى أن قرار منع التدريس بالنقاب لا يخاطب المنتقبات من الموظفات والطالبات، ولكن أعضاء هيئة التدريس فقط؛ لأن العلماء قالوا: "إن التدريس يحتاج إلى التواصل بلغة الوجه بنسبة 70 %".

في السياق ذاته رحب رجال الدين من الأزهر الشريف طلب صدور تشريع برلماني لتجريم ارتداء النقاب في الأماكن العامة ،حيث أوضح الدكتور سليم عبد العزيز، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، أن لبس النقاب عادة يهودية توارثها العرب لكنها ليست عبادةً أو فرضًا. وقال ﻟ"إيلاف":" إن جمهور الفقهاء والعلماء أكدوا أن وجه المرأة ليس بعورة ، وأنه يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين وأن أكثر من مائة  مفسرٍ أجمعوا على ذلك ، وأن ارتداء النقاب يعتبر نوعًا من التشدد الذي لا محل له ، وأن الحجاب هو الزي الإسلامي للمرأة".

وأشارسليم  إلى أن الأزهر الشريف أول من أصدر منع ارتداء النقاب داخل كليات جامعة الأزهر والمدينة الجامعية للبنات وأثناء الامتحانات مع عدم وجود رجال في تلك الأماكن.نافيًا اعتبار ارتداء النقاب بأنه حرية شخصية ،وأنه يمثل إساءة لاستخدام هذه الحرية ،خاصة إذا أسيء استخدام تلك الحرية باستغلال النقاب في القيام بأعمال إرهابية وإجرامية عقب ثورة يناير.

على الجانب الآخر، رفضت الدعوة السلفية في مصر المطالب بتجريم النقاب، وكانت البداية عند الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الذي استنكر مطالبة البعض منع النقاب في الأماكن العامة بمصر نظرًا للظروف التي تمر بها - حسب زعمهم.-

وتسائل  نائب رئيس الدعوة السلفية في تصريحات صحفية له: "هل وصل بنا الحال لدرجة أن يتم المطالبة بمنع النقاب في الأماكن العامة في مصر وهي دولة إسلامية؟!، في حين لم يتم منعه من أميركا"، مؤكدًا أن البعض يريد أن تكون مصر علمانية مثل فرنسا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل