المحتوى الرئيسى

افتتاح قبة "شجرة الدر" ومشهد السيدة "رقية".. السبت

01/19 19:55

يفتتح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، ظهر السبت المقبل، مشروع ترميم عدداً من المباني الأثرية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب، وهم، قبة شجر الدر، ومشهد السيدة رقية، وقبتي السيدة عاتكة والجعفري.

وأوضح الدماطي أن هذه المشاريع تأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة الآثار ومبادرة "الأثر لنا" وجمعية الفكر العمراني "مجاورة"، والذي من شأنه ترميم عدد من المباني الأثرية بما يضمن حمايتها وإجراء أعمال الصيانة الدورية لها  في محاولة للحفاظ على التراث الإنساني والحضاري.

من جانبه أشار محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، إلى أن مشروع ترميم قبة شجر الدر تم تمويله من خلال المنحة التابعة لمركز البحوث الأمريكي ومؤسسة بركات، أما عن مشهد السيدة رقية وقبتي السيدة عاتكة والجعفري، فتم تمويل ترميمهم من خلال صندوق السفير الأمريكي للتنمية الثقافية، لافتاً إلى أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار متمثلة في الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية.

وأضاف عبد العزيز، أن أعمال الترميم في هذه المباني الأثرية اشتملت على معالجة الشروخ وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية وأعمال الحقن، بالإضافة إلي أعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية، كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر والمتمثلة في المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط وإعداد الموقع للزيارة وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.

ويعود تاريخ قبة شجر الدر إلى العصر الأيوبي  648هـ / 1250م ، وترجع أهميته إلى إحتوائه على عدد من العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب من فسيفساء الزجاج، وأفاريز فاطمية ترجع للعصر الفاطمي أعيد استخدامها داخل القبة، وكذلك زخارف جصية متميزة تمثل أفضل ما توصل إيه حرفيو العصر الأيوبي.

 بينما ينسـب مشهد الجعفرى إلى محمد بن الإمام جـعفر الصادق، أما مشـهد السـيدة عـاتكة فينسـب إلى عاتكة عمة الرسـول عليه الصلاة والسـلام، أوعاتكة بنت زيـد بن عمرو وهذا الأصوب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل