المحتوى الرئيسى

سابك: مستعدون للتكيّف مع الإمدادات الجديدة

01/18 18:46

أسهم سابك تشهد تراجعًا ملحوظًًا

انخفاض ارباح سابك السعودية العملاقة بنسبة 9

تراجع أسهم سابك في البورصة السعودية

سابك السعودية تنفي نيتها الاستثمار في إيران

سابك تُخفض أسعار الحديد 200 ریال في السعودية كافة

سابك تنقل مقرها الرئيسي إلى هيوستن

لا يزال العالم برمته يرزح تحت أزمة متفاقة نتيجة الهبوط الحاد في أسعار النفط، بالإضافة إلى تباطؤ الإقتصاد الصيني وخروج إيران من دائرة العقوبات وعودتها إلى الأسواق النفطية مع زيادة يومية تُقدر بنصف مليون برميل، الأمر الذي يرخي بظلاله على غالبية شركات النفط والصناعات المتعلقة بها على مستوى المنطقة والعالم.

الرياض: في ضوء الهبوط العالمي والقياسي لأسعار النفط وما يرافقه من إنهيارات وشيكة لعشرات الشركات العالمية، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أن بإمكانها التكيف مع أي إمدادات بتروكيماوية جديدة تدخل السوق من خارج المملكة، وذلك في الوقت الذي ينذر فيه رفع العقوبات عن طهران بزيادة المعروض في سوق النفط العالمية، لا سيما بعد إعلان الأخيرة عن زيادة 500 ألف برميل إلى إنتاجها اليومي.

إلى ذلك، أظهرت نتائج أعمال سابك، إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم، انخفاضا نسبته 29.4%، في صافي ربح الربع الأخير من 2015، مسجلة سادس تراجع في الأرباح الفصلية على التوالي، حيث واصل تدني أسعار النفط الضغط على الأرباح.

كما وتراجعت أسهم سابك، اليوم الاثنين، بسوق المال في الرياض، غداة إعلان الشركة انخفاض أرباحها السنوية نحو 20 في المئة، فقد فقدت أسهم "سابك" 4.71 في المئة في تداولات البورصة السعودية اليوم، فيما حققت الشركة أرباحًا صافية تبلغ 18.78 بليون ريال سعودي (5.01 بليون دولار)، في مقابل 23.35 بليون ريال العام الماضي.

وعلى مستوى الربع الأخير من العام 2015، بلغ صافي أرباح الشركة 3.08 بليون ريال (نحو 822 مليون دولار)، بانخفاض 29.36 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق، فيما قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، يوسف بن عبدالله البنيان، في بيان أصدرته الشركة أمس، إن بعض أسباب الانخفاض في الأرباح "يعود إلى الانخفاض الحاد في أسعار منتجات المعادن".

هذا وتعد "سابك" من كبرى شركات صناعة البتروكيماويات في العالم، إضافة إلى منتجات البلاستيك والمغذيات الزراعية والمعادن، وكانت الشركة قد أفادت في وقت سابق، بأن أسعار المنتجات البتروكيماوية تأثرت بانخفاض أسعار النفط، التي خسرت أكثر من 60 في المئة من قيمتها منذ منتصف العام 2014، وهي تدير عملياتها في أكثر من 40 بلداً، ويعمل لديها أكثر من 40 ألف موظف.

كما ترتبط منتجات سابك على وجه الخصوص بالنمو الاقتصادي العالمي لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية، فيما تتزايد الضغوط في السوق نتيجة المخاوف من احتمالات زيادة وشيكة في صادرات الخام الايرانية ما سيؤدي لاستمرار تخمة المعروض لفترة أطول، وهو ما دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 12 عامًا.

وقال البنيان خلال مؤتمر صحفي في الرياض إنه لا تتوافر لديه معلومات كاملة حول قدرة قطاع البتروكيماويات الإيراني في الرجوع إلى السوق سريعًا، مشيرًا إلى أن الأمر قد يستغرق ما بين 3 و5 أعوام لدخول السوق وبدء الإنتاج ثم زيادته وتطويره بعد ذلك، مؤكدًا أن مبيعات سابك في الصين لم تتأثر على الإطلاق وذلك على الرغم من أن الطلب تراجع على المنتجات بسبب تقلص النمو في الاقتصادات الناشئة في آسيا والاقتصادات الناضجة في أوروبا.

في المقابل، بلغت قيمة مبيعات الشركة خلال 2015 بأكمله 148.17 مليار ريال، منخفضة من 188.99 مليار في 2014، لكن البنيان قال إن حجم مبيعات الشركة زاد 4%، في 2015.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل