المحتوى الرئيسى

"أسوار الفضة" اسم عملية لاغتيال أياد علاوي

01/17 12:08

زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي

علاوي وبارزاني يدعمان بتحفظ إصلاحات العبادي

علاوي يدعو القادة لاجتماع خارطة طريق تنقذ العراق

علاوي: إصلاحات العبادي شكلية والإتفاق الرباعي غامض

علاوي: أطلقوا سلطان هاشم لتأسيس توافق وطني

علاوي: الغاء العبادي لمناصبنا ذكرني بصدام

أكد ائتلاف الوطنية وجود مخطط لاغتيال زعيمه أياد علاوي باسم "اسوار الفضة"، مشيرًا إلى أن بلدا إقليميا يقف وراءها، فيما وصف وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري حادثة اختطاف الصيادين القطريين بـ"إلاهانة" التي يتعرض لها العراق، وأكد أن المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم.

محمد الغزي: اعتبر وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري ان حادثة اختطاف الصيادين القطريين "إهانة" للعراق، وذلك بعد عشرة أيام من تاكيدات وزير الداخلية محمد الغبان اعتقال عدد من مرافقي الصيادين القطريين، وان وراء عملية الاختطاف أجندات سياسية ومطامع شخصية، مؤكدًا أن "المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم سريعاً".

وقال الجعفري خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص" الذي بثته قناة "السومرية" إن "اختطاف الصيادين القطريين أمر مؤلم وهو تجاوز علينا وإهانة لنا قبل أن يكون تجاوز عليهم"، مشيراً إلى أن "الصيادين دخلوا إلى الأراضي العراقية بفيز وهم ليسوا شريحة معسكرة او سياسية"، وأضاف: "المساعي مستمرة ومنذ الساعة الأولى لاختطافهم للوصول الى نتيجة وبالتالي إطلاق سراحهم بأسرع وقت"، ماضيا الى القول "أنني اضم جهدي الى كل جهد يساهم في اطلاق سراحهم".

وبشأن الجهات التي تقف وراء اختطاف الصيادين القطريين قال الجعفري، إن "هناك استفاهمات وإيماءات من هنا وهناك"، مشيراً إلى أن "كل الاحتمالات مفتوحة وواردة"، وكان سبق لوزير الداخلية العراقية محمد الغبان في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الحكومي ان اكد اعتقال عدد من مرافقي الصيادين ولم يوضح عدد وجنسية من تم اعتقالهم، ولكنه أكد أنهم ساهموا بعملية اختطاف الصيادين القطريين، وبينهم أفراد من العائلة القطرية الحاكمة.

وكان 26 قطريا من مجموعة لقنص الطيور خطفوا في 16 كانون الأول (ديسمبر) في محافظة المثنى بجنوب العراق. ويعتقد أن بينهم أفراد من الأسرة الحاكمة التي لم تؤكد ذلك رسميا.

وفي سياق منفصل، قال ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ان محاولة اغتيال علاوي التي كشف عن تفاصيلها متعلقة برفض سياسية تقسيم البلاد على اسس طائفية.

وقالت انتصار علاوي، المتحدثة باسم الائتلاف وزعيمه اياد علاوي لـ"إيلاف"، إن "الاسباب وراء محاولة اغتيال علاوي متعلقة بمواقفه الرافضة لتقسيم العراق، ومحاربته للطائفية السياسية"، مشيرة الى ان "اياد علاوي ينتقد الوضع الحالي في العراق سواء على المستوى السياسي والامني والاقتصادي".

وأضافت: "ايران واميركا وقفتا عام 2010 بالضد من تسلمه رئاسة الوزراء على الرغم من حصول كتلته على اعلى الاصوات وكان قد احدث تغييرا بواقع العراق لو أتيح له تسلم رئاسة الحكومة وقتها"، وتابعت: "العراق يعاني من غياب الدولة في المرحلة الحالية، وما موجود هو سلطة وليست ثمة دولة، وهذا الامر وقف ضده علاوي، هو سعى لبناء دولة مؤسسات ورفض كل مشاريع التقسيم وبات تحديا لمخططات مخابراتية دولية واقليمية عابثة تمتلك ادواتها الفاعلة".

وأشارت الى ان ما يسهل ذلك "هو ان الارض العراقية اصبحت مستباحة السيادة، ومسرحا لقوى الارهاب والجريمة والميليشيات المسلحة المنفلتة والطائفيين السياسيين الموتورين".

وكان اياد علاوي قد كشف على صفحته على موقع "فيسبوك" عن محاولة إقليمية لاغتياله يقودها فريق اغتيالات مكون من 30 عنصراً وتحت اشراف ضابط مخابرات احدى الدول الإقليمية.

وقال علاوي في بيان له، إن "مؤامرة جديدة تتكشف خيوطها لاغتيال اياد علاوي باسم عملية (اسوار الفضة) وهي عملية يشرف عليها ويمولها ضابط بارز يعمل في مخابرات إحدى دول الإقليم (لم يسمها)، وهي عملية مشتركة بتعاون اجهزة مخابراتية كما انها متعددة الاهداف أهمها تصفية شخصيات عربية في مقدمتهم اياد علاوي".

واضاف علاوي أن "مجموعة التنفيذ تتكون من عناصر تدربت في احدى بلدان المنطقة، وتنطلق من اراضي سوريا، والمسؤول فيها عن تصفية اياد علاوي هو عراقي مجند من قبل احد اجهزة المخابرات منذ 10 سنوات يعمل بمجال الاغتيالات ومدرب على يد خبراء ومجموعته تتكون من 30 عنصرا جميعهم مدربون على تنفيذ العمليات المماثلة"، مضيفا ان "خطوات العمل بدأت بقيام المخابرات المعنية بجمع المعلومات في العراق عن تحركات اياد علاوي تمهيدا لاغتياله".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل