المحتوى الرئيسى

«ومن الهوس ما قتل».. القصة الكاملة لوفاة مدمنة «منشطات الحصان»

01/17 02:58

لم تكن عارضة الأزياء، وملكة الجمال البرازيلية "Raquel Dos Santos - راكيل دوس سانتوس" تتوقع أن مجرد رغبتها في إزالة تجاعيد وجهها ستكتب شهادة وفاتها، وهي في عمر صغير.

دوس سانتوس التى تبلغ من العمر 28 عامًا، وصلت إلى نهائي مسابقة لملكات جمال البرازيل تدعى "Musa do Brasil - موسى دو برازيل" العام الماضي، وتولى المسؤولون عن المسابقة إصدار بيان الخميس الماضي ذكروا فيه أنها توفيت بعدما أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة بسبب خضوعها لعملية تجميل لإزالة تجاعيد الوجه تسمى "Laughter Lines - خطوط الضحك".

سبب الوفاة.. حقنة حمضية في الوجه

أفاد البيان الصادر عن مسابقة "موسى دو برازيل" أن راكيل دوس سانتوس قد توفيت يوم الإثنين الماضي بعدما تم حقنها بحقنة حمضية في وجهها من قبل طبيب غير متخصص في إجراء الجراحات التجميلية.

وذكر البيان أن دوس سانتوس اشتكت بعد فترة وجيزة من خضوعها لعملية التجميل من تسارع في دقات القلب وضيق في التنفس، ما أدى إلى إصابتها بنوبة قلبية مفاجأة توفيت على إثرها.

نفى الطبيب فانجر مورايس، الذي أجرى جراحة التجميل لعارضة الأزياء البرازيلية، مسؤوليته عن وفاتها، وصرح لصحيفة "O Globo"، بأن دوس سانتوس كانت بمثابة "قنبلة موقوتة" نظرًا لأنه علم فيما بعد بتناولها منشطات مخصصة للخيول يوميًا بما في ذلك اليوم الذي خضعت فيه للعملية، فضلًا عن حرصها على التدخين بشراهة.

وأكد مورايس أن دوس سانتوس كذبت عليه قبل إجراء عملية التجميل، ونفت استخدامها للمنشطات البيطرية، وقال: "كان هناك قنبلة موقوتة في جسدها، ولم أكن أعرف ذلك".

ومن الواضح من كلام الطبيب، أن الحالة الصحية لدوس سانتوس، لم تكن تسمح بإجرائها مثل تلك العملية الجراحية، والتى استمرت لمدة دقيقتين فقط، وشملت حقنها بمليمتر واحد من حمض الهيالورونيك الذي يلعب دورًا في إصلاح جلد الإنسان.

واستمر الطبيب مورايس في نفي تهمة تسببه في قتل عارضة الأزياء دوس سانتوس، حيث أشار إلى أنه أجرى خلال العامين الماضيين نفس العملية الجراحية لـ2000 من النساء دون أي مشكلة، والنتائج كانت جعلهن أكثر جمالًا.

عقار Potenay.. فيه سم قاتل

الشرطة البرازيلية تحقق عما إذا كانت الوفاة بسبب تناول العارضة دوس سانتوس لمنشط الخيول Potenay الذي كانت تُحقن به يوميًا قبل التدريبات التى تخضع لها من أجل تحسين أدائها.

عقار Potenay، هو منشط للخيول، ويحتوي على مادة الميفينتيرمين التى تعمل كمنبه للقلب والجهاز التنفسي، ومن المعروف أنه يستخدم على نطاق واسع في البرازيل من قبل لاعبي كمال الأجسام.

دوس سانتوس.. عاشقة لعمليات التجميل

قالت صديقة راكيل دوس سانتوس المقربة، أنها كانت مهووسة بجراحات التجميل، وتقلق دائمًا على مظهرها.

وأضافت الصديقة التى تدعى ديبورا أزيفيدو، في تصريحات لموقع G1 البرازيلي: "كانت دوس سانتوس حريصة على الخضوع لعمليات تجميل من فترة لأخرى، وبالرغم من شعورها بالخوف من الموت أثناء الجراحة الأخيرة، إلا أنها خضعت لها في نهاية المطاف".

وتابعت: "دوس سانتوس كانت مغرورة ومهووسة بمصطلح حسن المظهر، لذا فقد خضعت لكل عمليات التجميل التى يمكن تخيلها، بداية من التان الصناعي نهاية بالتصريف اللمفاوي، الأمر كان بمثابة الإدمان".

ومن جانبه، أوضح الصديق المقرب لدوس سانتوس جيلبرتو أزيفيدو، أن عارضة الأزياء البرازيلية كانت تسعى دائمًا وراء الجمال.

وقال أزيفيدو: "كانت مفتونة بالحفلات والعمل وأرادت المزيد، كانت تدخن كثيرًا وتحقن نفسها بعقار Potenay قبل الذهاب إلى الجيم".

وأضاف: "بالرغم من ذلك، فإنها كانت شخص سعيد جدًا وودود، كل حلمها كان أن تصبح عارضة أزياء".

في رثاء دوس سانتوس.. انقطع حلمها

أعرب منظمو مسابقة موسى دو برازيل لملكات الجمال، عن حزنهم الشديد من جراء وفاة دوس سانتوس، وقالوا في البيان الذي نشروه: "انقطع حلمها، فقد كانت متحمسة وسعيدة للوصول إلى نهائي المسابقة، جميع المتسابقين في حالة صدمة مثلنا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل