المحتوى الرئيسى

انهيار جمهورية الغزل والنسيج

01/16 08:53

صناعة الغزل والنسيج «جار عليها الزمن».. انطفأ بريقها، لم تعد كما كانت «ياما هنا ياما هناك»، بعد أن كانت وإلي وقت غير قصير صناعة يضرب بها المثل «لها شنة ورنة»، اختطفت علي يد أهل الثقة من - معدومي - الخبرة والكفاءة، الذين رسا عليهم عطاء إدارتها، فلم تسلم من العبث والتخريب، وأصبح حالها «يصعب علي الكافر».

ومع امتداد الإدارات - غير الأمينة - وتجاهل عمليات الإحلال والتجديد علي مدي أكثر من ثلاثة عقود، تعرضت لكثير من الهزات والنكبات، وأصابها ما أصاب غيرها من الصناعات، لتتحول من صناعة استراتيجية إلي شيء آخر يحمل الاسم فقط.

وبعد أن «مال حالها» وضربها الكساد، لم تعد قادرة علي المنافسة، أو حماية نفسها من غدر الأيام، وبدلاً من الإصلاح تم تفريق دمها بين الشركات «وكل من هب ودب» من المستثمرين باسم «الخصخصة» وحتي عمليات بيع بعض شركاتها لم تفلح في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فساء حالها أكثر وأكثر، وأصبحت عبئاً علي ميزانية الدولة، والعمالة بها التي كانت «خلية نحل» ومصدر قوتها، أصبحوا بفعل التخريب المتعمد، طاقة عاطلة تتسول مرتباتها، وتنتظر منحة الرئيس في الأول من مايو من كل عام «إييييييييه دنيا».

هي  مغارة علي بابا، ينهب منها الناهبون أموالاً وقطناً وغزلاً وقماشاً وماكينات وأراضي.. «اللهم احفظنا».

هي بلا صاحب بدليل أن المسئولين تركوها تخسر في عام واحد ما يتراوح بين 50% و1030% من رأسمال شركاتها.

إنها مملكة كبيرة تمتد بطول 32 شركة عامة، ويجلس على عرشها 32 رئيساً متوسط أعمارهم 62 عاماً «لسه شباب»، ويتولي قيادتها حاكم بأمره هو الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.. الذي أطاح منذ أيام بـ 10 رؤساء مجلس إدارة وتبديل أماكن 6 رؤساء.. هذه هي أبرز ملامح مملكة الغزل والنسيج الحكومية.

يعمل في الـ 32 شركة حكومية للغزل والنسيج 63 ألف عامل.. والشركات موزعة على 9 محافظات هي: الإسكندرية، والبحيرة، والشرقية، والدقهلية، ودمياط، وسوهاج، والمنيا، وبورسعيد، والغربية.

قائمة شركات الغزل والنسيج الحكومية، تضم شركات مصر حلوان للغزل والنسيج، ومصر للحرير الصناعى، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، والشرقية للغزل والنسيج، والدلتا للغزل والنسيج، والشرقية للكتان والقطن، ومصر لمعدات الغزل والنسيج، والدلتا لحليج الأقطان، ومصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وميت غمر للغزل، ومصر للغزل والنسيج الرفيع/ كفر الدوار، والأهلية للغزل والنسيج، والسيوف للغزل والنسيج، والنصر للغزل والنسيج والصباغة بالمحلة، وبورسعيد للغزل والنسيج، والنصر للأصواف والمنسوجات «ستيا»، والمصرية لغزل ونسج الصوف «وولتكس»، وبورسعيد لتصدير الأقطان، والمحمودية للغزل، وكوم حمادة للغزل، ومصر لتصدير الأقطان، وإسكندرية التجارية، ومصر الوسطى للغزل والنسيج، والوجه القبلى للغزل والنسيج، والعامة لمنتجات الجوت، ومصر لحليج الأقطان، والمساهمة لتجارة وتصدير الأقطان، والشرقية للأقطان، والمصرية لكبس القطن، والنصر للغزل والنسيج «شوربجي»، والوادي لحليج الأقطان.

وتعد شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، من أقدم شركات الغزل في مصر، حيث تأسست عام 1927، وتعمل في مجال الغزل والنسيج وتجهيز الأقمشة القطنية والمخلوط وإنتاج ملابس جاهزة، إلي جانب نشاط الطباعة لحسابها وللغير وبيع الأقطان ومخلفاتها في الداخل والخارج.. وكان يتولى مجلس إدارتها المهندس محمد علي قبطان، وتم تغييره قبل أيام ليتولى بدلاً عنه المحاسب جمال رضوان، ولكن موقع الشركة وموقع مركز معلومات مجلس الوزراء لا يزالان يضعان اسم «قبطان» رئيساً لمجلس إدارة الشركة، والغريب أن آخر خبر نشره موقع الشركة يعود إلى عام 2010!

المهم أن هذه الشركة العتيقة التي تتخذ شعارها صورة فارس فرعوني يحمل سهمه ويمتطي عجلة حربية، قد حققت خسائر في آخر ميزانية لها بلغت 225 مليوناً و933 ألف جنيه بنسبة 1030% من رأسمالها.

أما شركة مصر للحرير الصناعي التي تأسست 1946، فيتولى رئاسة مجلس إدارتها كيميائي مجدي عبدالرحمن، وهي متخصصة في إنتاج الألياف والخيوط الصناعية والتركيبية والاتجار فيها وصناعة وتجارة المواد الكيماوية اللازمة لصناعتها نايلون بوليستر، وبلغت خسائرها في آخر ميزانية 100 مليون و574 ألف جنيه، بنسبة 72٫7% من رأسمالها.

وشركة الدقهلية للغزل والنسيج، المتخصصة في غزل القطن والمخلوط والملابس الجاهزة، فتأسست عام 1974، وحتى أيام قليلة مضت كان يتولي رئاسة مجلس إدارتها المهندس محمد عيسى، ولكن تم استبداله بالمهندس محمد صادق وخسائرها 55٫838 مليون جنيه وهو ما يعادل 89٫1% من رأسمالها.

وشركة دمياط للغزل والنسيج، التي تأسست  عام 1959، يتولي رئاسة مجلس إدارتها المهندس محمد أبوزهرة خلفاً للمهندس حمزة أبوالفتح، الذي تمت إقالته مطلع الأسبوع الماضي، وهي متخصصة في إنتاج غزل قطن ومنسوجات ومطرزات وملايات، وخسرت في آخر ميزانية 59 مليوناً و858 ألف جنيه وهو ما يعادل 71٫5% من رأسمالها.

الشرقية للغزل والنسيج، تأسست عام 1985، وتتخصص في غزل ونسج وتجهيز المنتجات القطنية والصوفية والمخلوطة، وكان يتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس محمد إبراهيم أبوزهرة، وحققت خسائر في آخر ميزانية 33 مليوناً و167 ألف جنيه بما يعادل 192٫1% من رأسمالها.

والغريب أن المهندس «أبوزهرة» الذي حققت الشركة كل هذه الخسائر في عهده تم نقله إلي شركة دمياط للغزل والنسيج الخاسرة أساساً 59 مليون جنيه.

وقبل أيام تم تعيين المحاسب وجيه حلمي رئيساً للشرقية للغزل والنسيج خلفاً لأبوزهرة.

أما الدلتا للغزل والنسيج التي أنشئت عام 1960، وتتخصص في غزل القطن ونسج الأقمشة القطنية والملابس الجاهزة، فكان يتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس مصطفى محمد حسن الحاوى، قبل أن يتم تغييره قبل أيام بالمهندس حسن عبدالغفور.. وخسرت في آخر ميزانياتها 100 مليون و533 ألف جنيه، أي ما يعادل 177٫6% من رأسمالها.

ولشركة الشرقية للكتان والقطن، حكاية خاصة جداً، فالشركة منشأة منذ 1946، وتضم 3 مصانع تضم وحدة غزل ونسيج وبريات ووحدة غزل كتان، ووحدة تجهيز ملابس جاهزة، إضافة إلى إنتاج منسوجات قطنية وكتابية، ورأسمالها يبلغ 338 مليوناً و74 ألف جنيه ورغم ذلك فإنها متوقفة عن العمل منذ 28/11/2006 ومع ذلك حققت خسائر في ميزانية 2012/2013 بلغت 4 ملايين و649 ألف جنيه وأغلبها فوائد علي ديون سابقة للشركة.

وتم تكليف المهندس حلمي عبدالله أبوزيد، ليكون مفوضاً عاماً للشركة، والغريب أن المفوض العام يقيم في الإسكندرية، بينما الشركة في الشرقية، والمثير أن الشركة استغنت عن جميع العاملين فيها ما عدا 15 موظفاً يحصلون سنوياً علي  559 ألف جنيه سنوياً بمتوسط 37 ألفاً و266 جنيه لكل موظف.

بينما يتولي المهندس فوزي كامل حسن محمد رئاسة شركة مصر لصناعة معدات الغزل والنسيج، التي أنشئت عام 1958، وهي متخصصة في تصنيع مستلزمات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وحققت في آخر ميزانية خسائر بلغت 14 مليوناً و403 آلاف جنيه، وهو ما يعادل 113٫2% من رأسمالها.

أما شركة الدلتا لحليج الأقطان، المتخصصة في حليج وتجارة الأقطان، فأنشئت  عام 1963، ويتولي رئاسة مجلس إدارتها معين محمد مصطفى، فحققت خسائر في آخر ميزانية بلغت 4 ملايين و758 ألف جنيه بما يعادل 6٫5% من رأسمالها.

ومصر للغزل والنسيج والملابس بالمحلة الكبرى، أنشئت عام 1927، وتتخصص في غزل ونسج وتجهيز الأقمشة القطنية والصوفية والقطن الطبي والملابس الجاهزة والأقمشة الحريرية، وكان يتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس إبراهيم بدير، وخسائرها في آخر ميزانية بلغت 631 مليوناً و997 ألف جنيه، بما يعادل 87٫4% من رأسمالها.. ومؤخراً تم تغيير «بدير» وتعيين المهندس حمزة محمد إبراهيم بدلاً عنه.

أما ميت غمر للغزل، التي تأسست عام 1999 فكان يتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس إبراهيم صادق ويتنوع إنتاجها بين صناعة الغزل من الأقطان والألياف الصناعية لحسابها ولحساب الغير وبيع الأقطان في الداخل والخارج وحققت خسائر في آخر ميزانية بلغت 26 مليوناً و399 ألف جنيه (59% من رأسمالها).. وقبل أيام تم نقل المهندس صادق ليتولى رئاسة مجلس إدارة الدقهلية للغزل، وتولى رئاسة ميت غمر للغزل الكيميائي ناجح أحمد فياض.

ويتولي أحمد الصاوى عبدالرازق رئاسة شركة مصر للغزل والنسيج وصباغى البيضا بكفر الدوار، وهي الشركة التي أنشئت عام 1938، وتتخصص في صناعة الغزل والنسيج والملابس والتجهيز والصباغة، وحققت خسائر في آخر ميزانية 395 مليوناً و872 ألف جنيه بما يعادل 273% من رأسمالها.

وتولي المحاسب أسامة عبدالمنعم رئاسة مجلس إدارة شركة الأهلية للغزل والنسيج، خلفا للمهندسة نادية السيد.. والشركة أنشئت عام 1962، وتتخصص في غزل القطن والمنسوجات القطنية والملابس الجاهزة، وخسرت في آخر ميزانية 27 مليوناً و846 ألف جنيه أي 75٫5% من رأسمالها.

أما شركة السيوف للغزل والنسيج، التي تأسست عام 1938، وتتخصص في  إنتاج وتسويق غزل القطن والمنسوجات القطنية، فيتولى رئاسة مجلس إدارتها شمس الدين أحمد، وخسائرها في آخر ميزانية 43 مليوناً و652 ألف جنيه، وهو ما يعادل 72٫6%.

وقبل أيام تم نقل المهندس حسن أبوشفتورة من رئاسة شركة النصر للغزل بإمبابة  «شوربجي» ليتولى رئاسة مجلس إدارة النصر للغزل والنسيج والصباغة بالمحلة، وهي الشركة التي أنشئت عام 1960، وتتخصص في غزل قطن المنسوجات القطنية وإنتاج الوبريات، وخسرت في آخر ميزانية 61 مليوناً و819 ألف جنيه بما يعادل 62,8% من رأسمالها.. والغريب أن المهندس «أبوشفتورة» كان قد حقق خسائر في شركة شوربجي بلغت 66 مليون جنيه قبل نقله لرئاسة النصر للغزل بالمحلة!

أما شركة بورسعيد للغزل والنسيج، التي أنشئت عام 1960، فيتولى مجلس إدارتها منذ أيام قليلة المحاسب «محمد عادل عبدالخالق» خلفاً للمهندس أحمد محمد أحمد سعيد، والشركة تتخصص في نسج الأقمشة ونسج الدك والخيام وأقمشة المفروشات، وخسرت في آخر ميزانية 17 مليوناً و369 ألف جنيه بنسبة 447٫4% من رأسمالها.

في حين أن شركة بورسعيد لتصدير الأقطان، يتولى رئاسة مجلس إدارتها  المهندس أمين عبدالله زويل، ورغم أن الشركة متخصصة في تجارة وتسويق الأقطان وتصديرها، إلا أنها خسرت في آخر ميزانية  3 ملايين و542 ألف جنيه (3٫7% من رأسمالها).

ومؤخراً تولي المحاسب خالد سليمان رئاسة مجلس إدارة شركة النصر للأصواف والمنسوجات (ستيا) خلفا لـ «عادل عبيد»، وهي أيضاً أنشئت عام 1946، وتعمل في غزل القطن والمنسوجات والملابس الداخلية وتجهيز البطاطين، وحققت خسائر في آخر ميزانية 74 مليوناً و770 ألف جنيه، وهو ما يعادل 86٫7% من رأسمالها.

أما شركة المصرية لغزل ونسج الصوف «وولتكس»، التي أنشئت عام 1938، فتولى قبل أيام رئاسة مجلس إدارتها المحاسب أحمد نجاح خلفاً للمهندس حسن عياد، وتنتج غزل ونسج الصوف المخلوط والبطاطين والجوارب، وبلغت خسائرها 161 مليوناً و113 ألف جنيه بما يعادل 1132٫4% من رأسمالها.

ويشغل المهندس عبدالمجيد شكر رئاسة مجلس إدارة شركة المحمودية للغزل، التي أنشئت عام 1999، وتنتج غزل القطن والألياف الصناعية والملابس الجاهزة، وخسرت 20 مليوناً و59 ألف جنيه في آخر ميزانية وهو ما يعادل 83٫9% من رأسمالها.

أما شركة كوم حمادة للغزل التي تأسست عام 1999، لإنتاج غزل خيوط قطنية وبوليستر والملابس الجاهزة والاتجار في الأقطان، فيتولى رئاسة مجلس إدارتها  المهندس يسرى نصر إبراهيم عباسى، وخسرت في آخر ميزانية 23 مليوناً و706 آلاف جنيه بنسبة 69٫4% من رأسمالها.

أما شركة مصر الوسطي للغزل والنسيج التي أنشئت عام 1962، وتتخصص في غزل ونسج الأقمشة القطنية، فتم تغيير رئيس مجلس إدارتها قبل أيام، وتولى رئاستها المهندس بسام ياسين خلفاً يتولى للمحاسب محمد أبوالفتوح سليمان.. وخسرت الشركة في آخر ميزانية 59 مليوناً و727 ألف جنيه بنسبة 216٫3% من رأسمالها.

ويتولى المهندس محمد غلوش رئاسة مجلس إدارة شركة الوجه القبلي للغزل والنسيج، التي تأسست عام 1974، وتتخصص في غزل حلقي قطن وغزل حلقي مفتوح وألياف صناعية، وخسرت في آخر ميزانية 82 مليوناً و40 ألف جنيه بنسبة 166٫5% من رأسمالها.

في حين أن الشركة العامة لمنتجات الجوت، التي تأسست عام 1956، المتخصصة في غزل ونسج الجوت وصناعة الأكياس، فمتوقفة تماماً، ورغم ذلك تم تغيير رئيس مجلس إدارتها قبل أيام ليتولي رئاستها المهندس مصطفى عزت خلفا لـ «فايز محمود وهبة» (المفوض العام)، والغريب أن الشركة المتوقفة تماماً عن العمل خسرت في الميزانية الأخيرة 4 ملايين و948 ألف جنيه بنسبة 554٫7% من رأسمالها.

أما شركة مصر لحليج الأقطان، التي تأسست عام 1924، من أجل القيام بحليج وتجارة الأقطان وتسويقها، فيتولى رئاسة مجلس إدارتها «على عثمان غالى»، وخسرت في آخر ميزانية 7 ملايين و576 ألف جنيه بما يعادل 9% من رأسمالها.

أما شركة النصر للغزل والنسيج «شوربجى» بإمبابة التي أنشئت عام 1947، لتقوم بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والاتجار فى الأقطان، فكان يتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس حسين شفتورة، وخسرت تحت رئاسته في آخر ميزانية 66 مليوناً و522 ألف جنيه بنسبة 422٫4% من رأسمالها.. وتم نقل «شفتورة» إلي النصر لغزل المحلة وتولي بدلاً عنه المهندس محمد حسين جمعة.

مصر لتصدير الأقطان، أحد أقدم الشركات في مصر، تأسست عام 1923، من أجل تجارة وتصدير واستيراد القطن ومنتجاتها، ويتولي مجلس إدارتها حالياً، المهندس حسين حسن حسين، والشركة حققت أرباحاً في آخر ميزانياتها، بلغت 3 ملايين و242 ألف جنيه بنسبة 4.3% من رأسمالها.

نفس الأمر تكرر في  شركة الإسكندرية التجارية، التي أنشئت في نفس عام ميلاد مصر لتصدير الأقطان عام 1923، وتتخصص في الاشتغال بالأعمال المتعلقة بالقطن وبذرته فيتولى رئاسة مجلس إدارتها حسام الدين محمد عبدالقادر، وحققت أرباحاً في آخر ميزانية بلغت 5 ملايين و232 ألف جنيه بنسبة 6٫7% من رأسمالها.

في حين أن شركة الوادي لحليج الأقطان، المتخصصة في الاتجار فى الأقطان وحلجها وتسويق منتجاتها وتصديرها، ويتولي رئاسة مجلس إدارتها عزة قبارى رشوان، فحققت أرباحاً في آخر ميزانية بلغت 32 مليوناً و647 ألف جنيه بنسبة 6٫1% من رأسمالها.

أما شركة المساهمة لتجارة وتصدير الأقطان، المتخصصة في تسويق الأقطان بالداخل وتصديرها، فيتولى مجلس إدارتها جلاء صادق صالح، وحققت أرباحاً في آخر ميزانية بلغت 3 ملايين و12 ألف جنيه بنسبة 5٫1% من رأسمالها.

أما شركة الشرقية للأقطان، المتخصصة في تجارة وتصدير واستيراد القطن ومشتقاته، فيتولى رئاسة مجلس إدارتها «سوسن وهبي»، وحققت أرباحاً بلغت 21 مليوناً و909 آلاف جنيه بنسبة 11.2% من رأسمالها.

المصرية لكبس القطن هي أقدم شركات الغزل والنسيج، حيث أنشئت عام 1889،  لإجراء عمليات كبس القطن وكافة العمليات المتممة لها، ويتولي رئاسة مجلس إدارتها مصطفى حسن، وحققت أرباحاً في الميزانية الأخيرة بلغت 5 ملايين و314 ألف جنيه بنسبة 9.6% من رأسمالها.

ما تشهده شركات للغزل والنسيج، يمثل مخالفة صارخة للقانون.. فالمادة 38 من القانون 203 لسنة 1991 ينص علي أنه إذا بلغت خسائر الشركة نصف رأس المال المصدر وجب على مجلس الإدارة أن يبادر لدعوة الجمعية العامة غير عادية للنظر فى حال الشركة أو استمرارها.. ولكن هذا لم يحدث فيما يتعلق بشركات الغزل الخاسرة.

وانتقد الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج بنقابة المهندسين طريقة اختيار رؤساء شركات الغزل الحكومية.. وقال: «رؤساء الشركات غلابة.. ووصولهم لهذا المنصب يعتمد في الأساس على الأقدمية، ولا أحد يهتم فيمن يتم اختياره رئيساً لشركة غزل، ما إذا كان  يمتلك استراتيجية أو فكراً لتطوير الشركة التي يتولاها».

1- 226 مليون جنيه خسائر مصر حلوان للغزل والنسيج.

2- 101 مليون جنيه خسائر مصر للحرير الصناعي.

3- 56 مليون جنيه خسائر الدقهلية للغزل والنسيج.

4- 60 مليون جنيه خسائر دمياط للغزل.

5- 33 مليون جنيه خسائر الشرقية للغزل والنسيج.

6- 101 مليون جنيه خسائر الدلتا للغزل والنسيج.

7- 5 ملايين جنيه خسائر الشرقية للكتان والقطن.

8- 14 مليون جنيه خسائر مصر لصناعة معدات الغزل.

9- 5 ملايين جنيه خسائر الدلتا لحلج القطن.

10- 632 مليون جنيه خسائر مصر للغزل والنسيج بالمحلة.

11- 26 مليون جنيه خسائر ميت غمر للغزل.

12- 396 مليون جنيه خسائر مصر للغزل والنسيج.

13- 28 مليون جنيه خسائر الأهلية للغزل والنسيج.

14- 44 مليون جنيه خسائر السيوف للغزل والنسيج.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل