المحتوى الرئيسى

خطف لبنانيين وجزائريين في بنغازي

01/14 23:15

أعلنت امس وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية اختطاف اللبنانيين محمد مصطفى نزهة وخالد مصطفى نزهة في بنغازي منذ حوالي شهر تقريباً، وأن عملية الخطف خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة».

وأكد سفير لبنان في ليبيا محمد سكينة  ان الموضوع قيد المعالجة من قبل السفارة ومن قبل أهل المخطوفين بعيداً عن الإعلام. وأعرب السفير عن مخاوفه أن تكون عملية نشر الخبر على فيسبوك من قبل أية جهة تريد الاصطياد في الماء العكر ومن أجل الطمع في كسب المال.

أكد توفيق نزهة، ابن عم محمد وخالد نزهة اللذين ظهرا في الفيديو لصحيفة «النهار» حدوث عملية الخطف، ونقل عن والدة المخطوفين أنهما اختفيا منذ 22 يوماً، وهما مولودان في ليبيا، ويقطنان منطقة البيضا، ونادراً ما يقصدان لبنان وبلدتهما العكارية المحمرة. ووفق نزهة، قامت العائلة بإبلاغ السفارة اللبنانية باختفائهما، ولم يتواصل الخاطفون مع العائلة. ويعمل محمد في النجارة، وأخوه في التصوير.

وطالبت شقيقة الشابين منال نزهة بيروت بالاستجابة لمطالب الخاطفين تمهيدا للإفراج عن أخويها اللذين لا ذنب لهما في كل ما هو حاصل، وطوال حياتهما يعيشان في ليبيا، ولا يعرفان لبنان، ويعيشان مع الليبيين كالإخوة.

وكشفت جريدة الشروق الجزائرية، أن شابين جزائريين اثنين تم اختطافهما في ليبيا وتعرضا للتعذيب من طرف مجموعة مسلحة بعد العثور لديهما على صور الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وقال المصدر فإن مجموعة مسلحة ليبية، قامت الثلاثاء الماضي باختطاف شابين جزائريين ينحدران من ولاية تمنراست، وذلك بأحد الطرق في العمق الليبي، عندما كانا بصدد التوجه إلى مدينة بنغازي أقصى الشرق، انطلاقا من مدينة غات، القريبة من حدود ولاية إيليزي أقصى الجنوب الشرقي.

 ويسكن الشابان الجزائريان في ولاية تمنراست، ويبلغ الأول من العمر 36 سنة وهو عسكري سابق، متزوج وله بنت، يشتغل سائق «كلوندستان»، والآخر يبلغ 29 سنة ويشتغل تاجرا، كانا قبلها في زيارة عائلية بمدينة ايليزي، حيث مكثا فيها عدة أيام، قبل أن يتوجها إلى مدينة غات الليبية، على متن سيارتهما رباعية الدفع، وذلك عبر مسالك صحراوية يعرفانها جيدا، ومنها توجها إلى بنغازي أقصى الشرق الليبي، من أجل زيارة إحدى قريباتهما التي تسكن في تلك المدينة.

 واشارت المعلومات بحسب الصحيفة، إلى أن الشابين وجدا في ضواحي غات جماعة مسلحة، كانت تقيم حاجزا على الطريق، حيث حصل احتكاك بين الجانبين على مستوى الحاجز، ليتم اقتيادهما من هناك نحو وجهة مجهولة، بعد تجريدهما مما كان بحوزتهما من أموال وأغراض وكذا السيارة.

وحذر مستشار سابق بوزارة الخارجية الليبية في عهد القذافي، تونس ،وقال إنها تواجه مشكلة حقيقية، لأن الأزمة الليبية معقدة خاصة من جانب سيطرة المتطرفين على مناطق قريبة من تونس، كما هو الحال بالنسبة للعاصمة طرابلس.

وأضاف في تصريح نشرته صحيفة «الفجر الجزائرية» أن أي تدخل عسكري في الشأن الليبي سينعكس سلبا على تونس.

 وأضاف أن تونس مستهدفة من داعش، وهي من تصدر الدواعش وبها عدد كبير من المهجرين الليبيين، بالإضافة إلى أن تونس غير قادرة على حسم المشاكل الأمنية الحدودية، بدليل الاختراقات اليومية وغلق الحدود.

ورحب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، بالقرار الذي أصدره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بإنشاء لجنة مؤقتة لتسيير تنفيذ الإجراءات الأمنية في ليبيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل