ديلي ميل: شقيقة زوجة توني بلير تجمع التبرعات لجمعيات مشبوهه

كشفت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن تفاصيل جديدة حول قصة إسلام شقيقة زوجة توني بلير "لورين بووث".

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن شقيقة شيري بلير تُروج لمجموعات متعصبة وتقوم بحملات لجمع التبرعات لهذه الجمعيات المشبوهه، وكانت صورًا للورين قد أظهرتها ترتدي الحجاب وتمشي مع زوجها، وتعد لورين هي الزوجة الثانية لسهيل الأحمد الرجل الآسيوي.

لطالما كانت لورين بعد إسلامها محط نظر لوسائل الإعلام لكونها شقيقة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير الذي شاركت بلاده في غزو العراق التي عارضته لورين، فوفقًا للديلي ميل فإن لورين كان تجمع تبرعات لمنظمة "كايدج" التي أطلقت على قاطع الرؤوس الجهادي جون "الشاب الصغير الجميل"، هذه المنظمة وفقًا لتحقيق تجريه الديلي ميل من ضمن المنظمات التي كانت تعقد ندوات في الجامعات للتحريض على عدم العمل بقانون مكافحة التطرف.

لورين أيضًا عضو فاعل في منظمة أخرى متهمة بتمويل عائلات الإرهابين، وهذه المنظمة قد دافعت عن عادل عبد الباري أحد إرهابيي القاعدة وقالت إن تم حجزه بلا وجه حق.

كانت بوث قد تحوليت للإسلام أثناء زيارتها لإيران ووجودها في أحد المساجد وأرجعت تحولها للتجربة الروحانية التي مرت بها.

لورين كانت قد أًعلن إفلاسها في المحكمة العليا في لندن، ومن ضمن الدائنيين لها أختها نصف الشقيقة شيري التي قامت بإقراضها 15 ألف جنية استرليني، وكانت هذه هي المرة الثانية التي تعلن لورين إفلاسها فيها بعد مرة أخرى في 2007.

وبعد تحولها للإسلام كانت لورين قد عملت لصالح محطات كثيرة كالجزيرة ونيو ستاتسمان وبريس تي في، ووفقًا للصحيفة فإن اي من القنوات التليفزيونية لم تتعاقد معها منذ 2013.

بدأت حياة لورين تزدهر عندما دخلت اختها نصف الشقيقة داونينج ستريت "مجلس الوزراء" وبدأت الصحف تطلب منها الكتابة لها.

كانت لوزين قد تزوجت سابقًا وفشل زواجها في 2009، وأعلنت الانفصال عن زوجها في منتصف 2010 وبعد ذلك تحولت للإسلام.