المحتوى الرئيسى

دراسة| الاستحمام مفيد للمرضى بعد إجراء العمليات البسيطة

01/10 20:30

أوضحت دراسة أجريت مؤخرًا؛ أن الكثير من المرضى ربما يتمكنون من الاستحمام بعد يومين من خضوعهم لجراحة دون أن يزيد ذلك من خطر إصابتهم بالتهابات حول مكان الجراحة.

والاستحمام يمكن أن يرفع من الروح المعنوية للمرضى -وهي عامل أساسي من عوامل التعافي- إلا أن المخاوف من التلوث، كثيرًا ما تدفع الأطباء إلى نصح المرضى بألا تصل المياه للجرح لحين فك الغرز وهو ما يمكن أن يستغرق أيامًا أو ربما أسابيع.

لكن عندما سمح باحثون لعينة عشوائية من المرضى، خضعوا لجراحات بسيطة نسبيا بالاستحمام بعد 48 ساعة من الجراحة، كان هؤلاء أسعد حالا ولم تختلف احتمالات إصابتهم بالتهابات عن احتمالات من لم يتمكنوا من الاستحمام.

وقال الدكتور بول ديتون، الباحث بجامعة دي موان في «أيوا»، إن نتائج الدراسة -التي لم يشارك فيها- ستساعد هي ونتائج أبحاث أخرى جرت في الآونة الأخيرة في إقناع المزيد من الأطباء بالسماح للمرضى بالاستحمام بعد الجراحة.

وركزت جين شينج شين، الطبيبة بمستشفى «تايوان» الجامعي وزملاؤها الذين أجروا هذه الدارسة على المرضى المصابين بجروح غير خطيرة، واستبعدوا من أصيبوا بتلوث أو التهابات أو إصابات نجمت عن دخول أجسام كالأعيرة النارية أو السكاكين في الجسم.

وأجرى الباحثون الدراسة على 444 مريضًا خضعوا لجراحات في الغدة الدرقية أو الرئة أو الوجه أو الأطراف أو جراحات الفتاق. وأتيح لنصف المشاركين الاستحمام بعد مرور 48 ساعة على الجراحة.

وبعد أسبوعين من الجراحة أصيب أربعة من المرضى في المجموعة التي استحمت بالتهابات سطحية في مكان الجراحة تمثلت في احمرار وتورم مقابل ستة في المجموعة التي لم تستحم. وتحدث جميع المرضى عن نفس مستوى الألم بعد الجراحة.

إلا أن الباحثين قالوا في مطبوعة «أنالز أوف سيرجري» إن أحد عيوب الدراسة هو أن الأطباء كانوا يعرفون من اغتسل من المرضى ومن لم يغتسل وهو عامل ربما ترك أثرا على النتيجة.

 كما أشاروا إلى عدم معرفتهم بالمعلومات المتعلقة بخطر الإصابة بالتهابات على المدى الأطول إذ أنهم تابعوا المرضى لمدة أسبوعين فقط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل