المحتوى الرئيسى

رحيل مناضل من العريش ساهم في حماية طيارين مصريين عام 67

01/10 15:48

ودعت مدينة العريش بشمال سيناء المناضل اسماعيل خطابي، عن عمر يناهز 90 عاما، والحاصل من قبل رئاسة الجمهورية على نوط الدولة من الدرجة الأولى والميدالية الذهبية تقديرا لدوره خلال فترة الاحتلال الاسرائيلى لسيناء.

عمل خطابي، معلما في التربية والتعليم، ومن أدواره البطولية قيامه خلال حرب 67 حينما دارت معركة جوية وسقطت على إثرها طائرة مصرية وكان على متنها اللواء محمد حسن شحاتة واللواء محمد حسين وبعد إنقاذهم استضافهم في منزله لحمايتهم من الإسرائيليين، وفي تلك الفترة قام الإسرائيليون باعتقال مدير مستشفى العريش وطالبوا بتسليم الطيارين المصريين بمكبرات الصوت وحذروا من يؤويهم بالاعتقال والتنكيل.

وقام الراحل اسماعيل خطابي وقتها بنقل الطيارين إلى مكان آخر أكثر أماناً وخاطب القيادة العسكرية ببورسعيد وطمأنهم على سلامتهم حتى تم التنسيق لعودتهم سالمين.

يشار إلى أن الراحل هو مالك الأرض التى يقبع عليها النصب التذكاري لقتلى اسرائيليين بساحل الشيخ زويد، المعروف باسم "صخرة ديان" حيث أقام الراحل خطابي في عام 2001 عدة قضايا لإزالة النصب نظرا لأنه أقيم على أرض يمتلكها بالشيخ زويد.. مؤكدا أنه يجب عدم إقامة أي نصب اسرائيلية عليها إلا أن محكمة العريش الابتدائية رفضتها لعدم الاختصاص.

وقال محمد خطابى، أحد أفراد عائلة اسماعيل خطابي بالعريش "إن من أكثر أمنيات الراحل كانت إزالة صخرة ديان من فوق أرضه من خلال نضال قانوني، وأنه كان جسورا في مطالبه، رغم أنه يعرف أن اتفاقية كامب ديفيد تحيط الصخرة بحماية خاصة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل