المحتوى الرئيسى

بالفيديو| أمراض نادرة تفتك بأهالي غزة

01/09 20:26

في ظل مواصلة إغلاق المعابر على قطاع غزة، تفاقمت الأوضاع الصحية للآلاف من المرضى الغزيين، خاصة المرضى المصابون بالأمراض النادرة.

فوفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن هناك أكثر من 4000 آلاف مريض بحاجة للعلاج في المستشفيات خارج القطاع، إلا أن إغلاق معبر رفح  البري، والتشديد الأمني لقوات الاحتلال على معبر بيت حانون يحول دون وصول هؤلاء للمستشفيات الخارجية، وذلك بعد أن عجزت المستشفيات في غزة عن علاجهم في ظل الإمكانات المتواضعة والنقص في الأدوية مما جعل الأمراض النادرة وحتى الأمراض المستعصية  سلاح جديد يفتك بالغزيين بصمت.

"مصر العربية " ترصد في هذا التقرير واقع الأمراض النادرة  التي انتشرت في قطاع غزة  بشكل لافت، وكيف تحولت تلك الأمراض لحرب قاتلة ضد الغزيين؟

ويقول هلال جردات وهو أسير مبعد لغزة ,وسجن في سجون الاحتلال نحو 30 عاماً  ولدية طفله أسمها "راما"  وهي مصابة  بمتلازمة انجلمان وهو مرض ناتج عن خلل وراثي يؤدي إلى مشاكل في التطور الطبيعي للطفل, ومشاكل عصبية مثل صعوبة الكلام، وعدم التوازن في الحركة

يقول  ل"مصر العربية:" سار لنا 3 سنوات نحاول إخراج ابنتي  راما للسفر للعلاج بالأردن، والطريق إلى الأردن كما هو معروف لسكان غزة يمر عبر مصر, ومن هنا نناشد القيادة المصرية أن تفتح المجال لنا في السفر، والقيادة الفلسطينية في رام  الله  أن تتحرك حتى ننقذ الطفلة من الأمراض التي لديها وخاصة متلازمة انجلمان التي بحاجة إلى الكثير من الجهد

فنحن دائماً  نعيش في أزمة بسبب هذا المرض, موضوع المعبر هو يعني شريان الحياة بنسبة لنا كفلسطينيين على وجه التحديد في قطاع غزة ".

وحول رسالته لمن يوجهها قال جرادات وهو يتحدث بحرقة  "رسالتنا إلى القيادة المصرية و كل ضمير حي في هذا العالم أن يقف إلى جانب المرضي الفلسطينيين الذين يعانون في قطاع غزة

وكذلك العالقين من طلاب وحالات إنسانية متعددة الأوجه بحاجة أن يكون المعبر مفتوح , وأن تزال كافة العقبات دعم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وليس فرض حصار عربي أو إسرائيلي على هذا الشعب الذي قدم الكثير للقضية الفلسطينية  والشعب الفلسطيني والشعب المصري مكمل لبعضه البعض.

وتابع: علي الجهات المصرية أن تولي المزيد من الاهتمام بشأن قطاع غزة وهذا المعبر هو المعبر الوحيد من قطاع غزة إلى العالم الخارجي يجب أن تكون القيادة المصرية مواكبة إلى قضيتنا الفلسطينية، وأداة  رافعة وليس أداة ضغط علي الشعب الفلسطيني من هنا قضايا طلابنا، وقضايا مرضانا الناس الذين بحاجة إلي السفر الكثير من الذين لديهم أبعاد أمنية لا يستطيع السفر بتجاه العدو الاسرائيلي

ليس لنا خيار إلا الجانب المصري، ومن هنا نحن نناشد القيادة المصرية  أن تزيل العقبات وتخفف من الصعاب علي شعبنا الفلسطيني هذا أملنا في القيادة المصرية الكثير من المرضي غير متوفر لهم العلاج في قطاع غزة ومن هنا الخيار الوحيد هو مصر.

من جهته يقول أحمد سليمان والذي لديه ثلاثة أبناء مصابون بمرض نادر هو "الحساسة لكل مشتقات الحليب" إن أطفالي الثلاثة مصابون بهذا المرض النادر ولا أستطيع متابعة علاجهم في الخارج نظراً لاستمرار إغلاق المعابر ولا يتناولون إلا حليب "  galactomin19 " وهو نادراً ما يتوفر في غزة , وهم بحاجة لفحوصات طبية غير متوفرة في مختبرات قطاع غزة وكذلك علاج لمعرفة تأثير المرض عليهم، وكيف سيكون مستقبلهم؟.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل