المحتوى الرئيسى

«الإفتاء» توضح حكم «معاهدة الله» على أمر والرجوع فيه

01/09 10:02

أكدت دار الإفتاء المصرية،أنه يجب على المسلم الالتزام بما عاهد الله تعالى عليه من فعل الطاعة أوترك المعصية، وإلا فإذا نقضت العهد فيستحب لك إخراج كفارة يمين مراعاة لخلاف من أوجبها، والخروج من الخلاف مستحب، ولك أن تأخذ بالقول الآخر، ولا يلزمك الكفارة رغم ترتب الإثم على مخالفتك العهد.

وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن مذهب المالكية فى قولك: "أعاهدك يا الله ألا أفعل كذا" ثم عدم الالتزام بموجب ذلك، فيها قولان: الأول: أنه يمين وعليك الكفارة، والثاني: أنه ليس بيمين، ولا كفارة عليك، واستحسنوا هذا القول مع وجوب الالتزام بهذا العهد إذا كان عهدا على فعل طاعة أو ترك معصية.

وتابعت: «أن المواق قال في "التاج والإكليل" (4/ 401 -402، ط. دار الكتب العلمية): «وفي: أعاهد الله قولان. اللخمي: اختلف إن قال أعاهد الله فقال ابن حبيب: عليه كفارة يمين. وقال ابن شعبان: لا كفارة عليه وهو أحسن لأنه لم يحلف بالعهد فيكون قد حلف بصفة. وقوله أعاهد الله فالعهد منه وليس بصفة لله تعالى ولا أعطي بالله عهدا، فإن عقد أن يفعل طاعة لزمه الوفاء بها لما عقد على نفسه وإلا فلا شيء عليه».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل