المحتوى الرئيسى

بالمستندات.. 'صدى البلد' يتواصل مع مراكز ومعاهد دولية لايقاع المصريين في وهم العلاج بالخلايا الجزعية

01/07 09:27

وزارة الصحة أغلقت المراكز الحكومية و30 مركز "وهمي" للعلاج داخل مصر 13 ألف دولار تكلفة العلاج لمرضي الكبد والقلب.. والأطباء يلعبون دور وسطاء * تجارب التواصل : مركز بأوكرانيا يعلن علاج الامراض المستعصية بـ 7 آلاف دولار شهادات تقدير وبراءات إختراع وحالات لإقناع المرضي بجدوى العلاج - إيهام المرضي بعلاج الكبد والقلب والسكر والأورام بالحقن بالخلايا الجزعية 70 % نسية الشفاء من السكر و80% للكبد أبرز إدعاءات المراكز - معهد العلاج الخلوى يدعى حصوله على اعتماد دولى للعلاج بالخلايا طبيب مصري يدعى دكتور "محمد" يلعب دور الوسيط خلال "الواتس اب" * مركز الحق في الدواء: - 30 مركزا يعمل بدون ترخيص داخل مصر ووزارة الصحة تجرم العلاج بالخلايا الجزعية - لا يوجد قانون ينظم العلاج بالخلايا الجزعية ومطالب بإنشاء مركز حكومي ومعهد بحثي * دكتور وائل ابو الخير: - إغلاق وحدات العلاج الحكومية وصمة عار وفتح المجال لمراكز السبوبة - مئات الابحاث المصرية تنشر بمجلات دولية معترف بها، ووزارة الصحة لا تعترف بالعلاج * مطالب الاطباء: - لابد من عودة عمل اللجنة الفومية للخلايا الجزعية ومراكز العلاج بالخلايا الجزعية - لابد من بنك قومي للخلايا الجزعية وتفعيل برنامج قومى للتبرع والتوعية * وزارة الصحة - لا تراخيص لمراكز علاجية ووزارة الصحة لم تعتمد العلاج بالخلايا الجزعية - طالبنا بوقف الإعلانات المروجة للعلاج بالخلايا الجزعية بالفضايئات

ما أن يظهر علاج جديد للامراض المستعصية، حتى يلهث المرضي ورائه على أمل الشفاء، ولعل أبرز من يعانوا هم مرضي الكبد والقلب والكلي والاورام السرطانية، ومؤخرا ً يتحدث الاطباء عن العلاج بالخلايا الجزعية للشفاء من الامراض المستعصية، وظهرت مراكز دولية تعلن عن قدرتها على علاج المرضي بشكل نهائي وعرضت برامجها العلاجية للمرضي من إجل التواصل.

وسعى بعض المراكز والأطباء داخل مصر للاعلان أيضا عن العلاج بالخلايا الجزعية لإمراض القلب والكبد والشلل الرباعى والاورام، ولكن ما حقيقة جدية تلك المراكز وهل بالفعل يتم العلاج بالخلايا الجزعية وما هى الجهة المشرفة وكيف يضمن المريض سلامة وجدية العلاج.

"صدى البلد" حاول التواصل مع تلك المراكز بالخارج لتوصيل آلية النصب على المرضي المصريين وكشف حقيقة العلاج بالخلايا الجزعية داخل وخارج مصر للامراض المستعصية.

تواصلنا بالفعل مع مجموعة من المراكز والمستشفيات الدولية التى تدعى قدرتها على علاج الامراض المستعصية كأمراض الكبد والقلب والشلل وغيرها، من خلال الخلايا الجزعية، ولعل أبرز تلك المراكز " المركز الاوكرانى للخلايا الجزعية" ويعلن عن نفسه إنه من اوائل المراكز العلاجية في العالم التي بدأت بتطوير البحوث حول العلاج بالخلايا الجذعية.

ويؤكد المركز أنه حائز على 28 من براءات الاختراع والمخترعين وشهادات في مجال العلاج بالخلايا الخلايا الجذعية، والعديد من الجوائز العالمية والاقليمية في البحوث وتطوير طرق زراعة الخلايا والأنسجة من الخلايا الجذعية، ويضم افضل الكوادر والطبية على الصعيد الاقليمي (اوروبا) و يعمل لدينا اكثر من 15 طبيبا اجنبيا من 9 دول مختلفة يعملون في مختبرات البحوث وكمرافقين للمرضى العرب والاجانب يتحدثون اكثر من 10 لغات منها العربية ويقدم أيضا كورسات علاج طبيعي مع جلسات خلايا جذعيه فتره علاج 40 يوما لمرضى الشلل النصفي والدماغي والتوحد وضمور العضلات والشلل من خلال سكن بفندق 5 نجوم داخل المستشفى للمريض ومرافقيه وجبات طعام عربيه وكورسات استحمام للمرافقين.

ويوضح المركز وسائل التواصل، وعند الدخول للموقع الالكترونى يبادر القائمين عليه بالاعلان عن بشرى سارة لكل مرضى الشلل والتوحد والأتاكسيا وضمورالعضلات ونقص الترويه في الدماغ والشلل الناتج عن الحوادث، أن الأمل موجود لأستعاده الحياه الطبيعيه من خلال التعاون مع مركز المديكال ريهابلتيشن وكورسات للعلاج الطبيعي مع زرع خلايا جذعيه وبأسعار مناسبة عن الدول الاوربيه مع خدمه وسكن خمس نجوم وغرف خاصه للمعوقين وكورسات علاج للمرافقين.

وقمنا بالتواصل عبر الواتس أب مع وسيط للمركز الاوكرانى، وإدعينا وجود حالة تليف، وكانت الإجابة أن التكلفه حسب الحاله مع رجاء بارسال التقارير الطبيه للأطلاع عليها وبعدها نوافيكم بالتفاصيل وأن نسبة النجاح لا تقل عن 80 %، وتكلفة العلاج 7300 دولار مع السكن ويتم ارسال التقارير الطبية على الميل.

وتابع الوسيط: "منذ 20 عاماً ونحن نسعى لتحسين الصحة المرضى بأفضل طرق العلاج بالخلايا الجذعية وقد وصلنا للهدف المطلوب بالجهد العالي وبالاستعانة بالعديد من العلماء والخبراء المتخصصين في الخلايا الجذعية التى ترمم الأجزاء التالفة وتعالج مرضى السكتات والأورام الدماغية، وبعض أمراض الجهاز العصبي، خاصة مرض باركنسون ومرض الزهايمر والعديد من الأمراض العصبية التي لا علاج لها، وأمراض القلب حيث يتم زراعة خلايا عضلية سليمة، وأمراض السكري وتصلبات الشرايين الدماغية، وأمراض الجهاز الهضمي والتناسلي والغدد والكليتين، وعقم الرجال والعجز الجنسي والكثير من الأمراض المستعصية، و كذلك شلل الأطفال الدماغي و الاضطرابات البصرية والأمراض السرطانية".

وعند السؤال عن طرق العلاج أفاد الوسيط بأنه "أكثر من 70% من المرضى الذين تلقوا العلاج في مركزنا كانت نسب التحسن لديهم على النحو التالي أدى علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية إلى بلوغ تحسن ملموس لأغلب الحالات المرضية، وخاصة في المراحل المبكرة من المرض، فبعد حقن الخلايا الجذعية الجنينية تتحسن مؤشرات جهاز المناعة وخلايا الدم، كما تنخفض أعراض المرض بشكل ملحوظ، ويستعيد المريض القدرة على العمل، كما يتباطأ تطور المرض، وتنخفض شدة وتكرار مضاعفات السكري وتتحسن صحة المريض بشكل عام و يزداد قوة ونشاطاً.

وبالنسبة لمرضي الكبد يقوم الكادر الطبي بحقن الخلايا الجذعية عن طريق الوريد او بواسطة المنظار البطنى فى مناطق معينة بالكبد، وبعد انتهاء العلاج بفترة 55 يوم يعود الكبد الى حالته الطبيعية بنسبة 80% بشكل سريع ومذهل حيث أن الخلاايا الجذعية ما أن تصل الى مكانها فى الكبد، تقوم بالتحول الفوري الى خلايا كبدية وتملأ الفجوات بين الألياف وتقوم بعملها على الفور مما يتضح من التحسن الفورى لحالة المريض وكما يتضح بتقارير المختبرات بالتحسن الواضح فى وظائف الكبد وكما يؤكدة عمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية، وعلاج حالة مرضى الألتهاب الكبدى الوبائى A-B-C-D كما يتضح بعودة أنزيمات الكبد الى معدلاتها الطبيعية فى مدة غير محدودة بعد العلاج حسب الحالة.

وبالنسبة لمرضي القلب يتم زراعة الخلايا الجذعية الجنينية في علاج المرضى اللذين يعانوا من تصلب في عضلة القلب اثر تعرضهم للذبحة القلبية و ارتفاع في الضغط الشرياني تؤثر ايجابيا في عملية شفاء المريض و تحسين الوضع الصحي العام للمريض، إضافة الى تحسين ميوعة الدم، هذا ما تؤكده الفحوصات السريرية للمرضى اللذين تعرضوا للذبحة القلبية أو المرضى الذين يعانون من مختلف امراض نقص التروية القلبية الذين نقوم بمتابعتهم في مركزنا.

تواصلنا مع مركز آخر وهو معهد العلاج بالخلايا الجزعية من خلال دكتور محمد موحد وهو الطبيب الوسيط للتعامل مع مرضي الدول العربية ، وشرح لنا تاريخ المعهد ودوره وتم التواصل عبر خدمة "الواتس اب" من خلال رقم الهاتف الدولى، وعرف لنا المعهد بإنه " معهد العلاج بالخلايا الجذعية "في أوكرانيا أو مايسمى بمعهد العلاج الخلوي والبحوث المتخصصة في الخلايا الجذعية، ويشرف عليها متخصصون من معهد العلاج الخليوي وزود بأحدث التطورات العلمية في التقنيات الخلوية و أساليبها الخاصة في المعاملة مع الخلايا الجذعية.

وأفاد أن المعهد حصل على براءات الاختراع والشهادات بالإضافة إلى العديد من حقوق التأليف والنشر، وقد حصل على اعتراف دولي وأثبتت فعالية عالية في الممارسة السريرية، ويقع في العاصمه كييف ومجهز بمعدات وتقنيات حديثة اللازمة لإجراء الاختبارات التشخيصية ولإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من الأمراض المعقدة أيا كانت مسبباتها، عندما يكون العلاج التقليدي ليس فعالا.

وتابع :" البرامج العلاجيه والصحيه في المركز والعياده لا تقدم العلاج الفعال فقط للأمراض المزمنة ،بل ولكن تقدم أيضا الوقاية من الامراض والشيخوخة والتجدد مع مكافحة الشيخوخة (العلاج بالعقاقير المضادة لتقدم العمر) مع استعمال المستحضرات البيولوجية التي وضعها خبراء من معهد العلاج الخلوي يمكن وقف عملية الشيخوخة ، على مستوى أكثر نشاطا ووظيفيا"

وأنهى حديثه أن تكلفه العلاج حوالى 13 ألف دولار وتشمل الاقامة للمريض والمرافق فى فندق فخم ورعاية طبية طيلة فترة العلاج، حيث أنه في العيادات والغرف تسود روح الأناقة والراحة والمتعة، تنتظركم ودية والاسترخاء والجو ، والانتباه والمهنية للموظفين حيث نضمن لكم السرية والجودة والسلامة والعلاج بإذن الله، والتواصل من خلال ممثل معهد العلاج بالخلايا الجذعية في أوكرانيا.

جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية، هي خلايا غير متخصصة لها القدرة على الانقسام وتجدد نفسها باستمرار ويمكنها أن تتمايز إلى خلايا متخصصة، ويُعد اكتشاف الخلايا الجذعية من المكتشفات الطبية الحديثة نسبياً، ويُعول عليها أن تكون مصدراً مهماً في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والإصابات الخطيرة، كأمراض الكلى والكبد والبنكرياس وغيرها من الأمراض المعضلة.

ومنذ نجاح أول عملية لزراعة الخلايا الجذعية في السبعينات من القرن الماضي، يتم سنويا القيام بأكثر من 50000 عملية في بلاد العالم المختلفة. ومن أجل القيام بزراعة الخلايا الجذعية، وتم بالمملكة العربية السعودية 4 آلاف عملية زراعة خلايا جذعية خلال 31 عاما مضت لأمراض الدم الحاد والمنجلية والثلاسيميا وأمراض دم الأطفال.

ورصد المركز المصري للحق في الدواء "ابن سيناء" أن هناك اكثر من 30 مركزاً يعمل بعضها بترخيص، والآخر بدون، أو سبق اغلاقه ويقوم بإيهام المرضى وتركز ذلك فى محافظات المنوفية، والغربية، والقاهرة، والاسكندرية، وتركز دعايات المراكز على العقم والإنجاب والفيروسات الكبدية، وزرع الشعر، ونحت القوام، وأن من يديرون هذه المراكز أتو من (مهن) أخرى كالعلاج الطبيعى والتحاليل أو أخصائى التجميل أو أطباء حروق والتجميل، ويوجد سبعة مراكز تدعى أنها تعالج السكرى بالخلايا الجذعيه نتيجه عمليات جراحيه تتم داخل هذه المراكز.

وتقدم المركز المصري للحق في الدواء بمذكره لوزارة الصحة تطالبها بإغلاق المراكز العلاجية التي تدعي العلاج بالخلايا الجذعية، والتحقيق مع أصحابها، بتهمة ابتزاز المرضى وإجراء تجارب طبية عليهم لصالح بعض المستشفيات الدولية، وأرسل المركز مذكرة بها أسما بعض الأطباء إلى النقابة العامة للأطباء، مطالبا بمحاسبة من يثبت تورطه في غش المرضى، والحصول على أموالهم، بزعم العلاج بالخلايا الجذعية الذى لم يثبت حتى الآن في أي مكان بالعالم أن له جدوى.

وصرح مدير المركز، الدكتور محمد فؤاد، إن المركز تقدم بعدة بلاغات للنائب العام تضمنت وقائع تثبت تعرض المرضى للتجارب، بدعوى زراعة الشعر، أو نحت القوام بالليزر، أو علاج العقم أو علاج السكري، مضيفا ً أن وزارة الصحة المصرية افتتحت قسمين للعلاج بالخلايا في مستشفى أحمد ماهر لمرضى الالتهاب الكبدي، ومستشفى الشيخ زايد.

وفى تصريحات خاصة قال الدكتور وائل أبو الخير، أستاذ المناعة والتحاليل الطبية مدير سابق لوحدة العلاج بالخلايا الجذعية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، إنه لا يوجد أي مستشفى مصرح له بزراعة الخلايا الجذعية في مصر الان، بعد غلق وزير الصحة السابق للاقسام بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ومستشفي احمد ماهر، ولكن مازالت الابحاق بكافة الاقسام بكليات الطب مستمرة وجاري نشرها بمجلات ودورياتى علمية اجنبية ويتم الإشادة بها.

وأضاف أبو الخير: "للاسف ما تم من إغلاق لمراكز العلاج بمستفي الشيخ زايد ومستسفى احمد ماهر وحل للجنة المشكلة بوزارة الصحة مع السماح بترخي لمركزين لحفظ الخلايا الجزعية من الحبل السري بعد الولادة، يعد تناقض، فلماذا يتم حفظ خلايا جزعية رغم تجريم وزير الصحة السابق للعلاج بالخلايا الجزعية، كما أنه لا يوجد قانون يحكم عمل تلك المراكز ولا يوجد جهة تشرف عليها، وما حدث من سياسة وزارة الصحة تجاه العلاج بالخلايا الجزعية وصمه عار، رغم إننا وصلنا لمراحل متقدمة ورغم سعى الدول العربية لإنشاء مراكز للعلاج، فما حدث يعد هدما لإنجازات طبية عظيمة وفتح المجال أمام بيزنس المراكز والمستشفيات الخاصة غير المرخصة ومراكز "بير السلم" التي تضع "السبوبة" هدفا لها دو أن تحمل ترخيصا قانونيا لم يعد كافيًا.

وأكد عضو الجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية، أن مصر تشهد الآن طفرة علمية وطبية في علاج كثير من الأمراض بالخلايا الجذعية أهمها الكبد والسكري والقلب والعقم، ونعمل منذ عام 2004 في مجال العلاج بالخلايا الجزعية للأمراض المزمنة والمستعصية والمدمرة التي ليس لها علاج دوائي أو جراحي من بينها إصابات العمود الفقري وضمور خلايا المخ وجلطات المخ وتليف الكبد وضمور العضلات العصب البصري والتهاب المفاصل المزمن والشلل الرعاش وضعف عضلة القلب والعقم لدى الرجال والنساء وضمور المبيض والتصاق الرحم، والسكري وأمراض العيون وسرطان الدم والبهاق، وتصل نسب الشفاء بالخلايا الجذعية لدى مرضى الجهاز العصبي والعمود الفقري إلى 85%، وهناك أطباء كثيرون فى كافة المجالات مهتمين بمجال العلاج بالخلايا الجزعية.

وأوضح أن هناك قرابة 500 طبيب أعضاء بالجمعية، ويتم تقديم العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة في مجال العلاج بالخلايا الجزعية بالاضافة لنشر الابحاث، وللاسف الدولة تقف امام دعم العلاج بالخلايا الجزعية، رغم أن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة السابق شكّل لجنة قومية للخلايا الجذعية برئاسة الدكتور عبد الحميد أباظة وكان لها إنجازات ملموسة منها إنشاء وحدتين للخلايا الجذعية، ولكن بعد تولي الدكتورة مها الرباط وزارة الصحة قررت حل اللجنة وتشكيل لجنة أخرى انحلت أيضًا، واصيب الاطباء المتخصصون في العلاج بالخلايا الجزعية بحالة إحباط.

وطالب أبو الخير بعودة اللجنة القومية للخلايا الجذعية وتوحيد الجهود الصحية الحكومية لإنشاء برنامج وطني للخلايا الجذعية، بحيث يبدأ بإنشاء بنك قومي للخلايا الجذعية، ومعهد قومي لبحوث الخلايا الجذعية تحت إشراف وزارة الصحة المصرية، والدعوة لبرنامج قومي للتبرع بالخلايا الجذعية ودماء الحبل السري، وتوعية أفراد المجتمع من أطباء ومرضى وأصحاء بأهمية الخلايا الجذعية كعلاج ناجع للعديد من الأمراض المستعصية وإحياء أخلاق مهنة الطب وعدم اتخاذ العلاج بالخلايا "سبوبة" لجلب الأموال على حساب صحة المريض، كما نحتاج لدعم من الدولة لنشر هذا العلاج بالمستشفيات الحكومية والخاصة وتوفير الإمكانات اللازمة لفصل وزراعة الخلايا الجذعية.

وقال إن "هناك في مصر بنكين خاصين للخلايا الجذعية أحدهما بالعامرية محافظة الإسكندرية، وأخر بمنطقة الهرم، وتصرح وزارة الصحة لهم فقط بعلاج أمراض الدم وغير مصرح بعلاج الكبد او الفلب او امراض المخ، وإذا اراد احد عليه ان يسافر للخارج، وللاسف يقومعون فريسة الأشخاص غير المتخصصين بالاتفاق مع مراكز طبية خاصة خارج مصر غير موثوق بها، على سفر مرضى مصريين للعلاج بها مقابل عمولة محددة، وتحولت العلاج وسبوبة ونصب ودجل ، رغم أن أمريكا أجريت حوالي 4800 تجربة في هذا مجال، كما يوجد 3000 بحث عن العلاج بالخلايا الجذعية" موضحا الوضع الحالى للعلاج بالخلايا الجزعية ومطالبه للنهوض في هذا المجال الطبي .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل