المحتوى الرئيسى

بعيدًا عن «وهم» الفريسكا.. 6 شخصيات عربية أذهلت الجميع بـ«كفاحها»

01/05 18:29

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، قصة إنسانية لشاب يدعى يوسف عبد الراضي، يبيع الفريسكا لأجل كسب لقمة العيش وتحسين ظروفه الاجتماعية، وحاول الجميع مساعدته لبلوغ حلمه، إلا أن خيبة أمل كبيرة صدمت جميع من ساعدوه بعدما اكتشفوا أن قصة كفاحه مجرد وهم، بعد ظهوره في برنامج بوقت سابق كبائع لسلعة أخرى وبوصف آخر، لتستمر خيبة الأمل بعد انتشار صور خارجة ومحبطة له، تثبت وهم قصته. 

وبعيدًا عن هذه القصة التي صدمت الجميع، نستعرض لكم في هذا التقرير، أبرز 10 قصص حقيقية -غير وهمية- لشخصيات عربية كانت وما زالت مثالًا للكفاح.

خبير التنمية البشرية الأشهر في العالم العربي، ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، لم يكن يمتلك قوت يومه في بداية حياته.

وأجبرته الظروف للسفر خارج مصر، وتحديدًا إلى كندا مع زوجته وهو لا يمتلك شيئًا، وعمل كغاسل أطباق في الفنادق، بالإضافة إلى حارس لأحد المطاعم، وأيضًا حمال مقاعد وطاولات، ثم تدرج في وقت قصير جدًا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا. 

وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية. 

فقد المخترع السعودي بصره في حادث مروع، وأدى إهمال الأطباء إلى بتر ساقه اليمنى، وذلك بعد نشأته في أحد أفقر أحياء مدينة جدة، إلا أنه تميز بحب الاستطلاع الشديد وولعه بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب لمعرفة خباياها، ما أثار استغراب أصدقائه بل وسخريتهم منه.

بعدها اضطر بسبب ظروف عمل والده للانتقال إلى مدينة الرياض، وإكمال المرحلة المتوسطة والثانوية بمجمع مدارس جامعة الملك سعود، والتي كان لها أكبر الأثر في إكمال مسيرته العلمية حيث كانت له مشاركات في بعض المسابقات المحلية والعالمية في مواد الفيزياء والكيمياء وفي الاختراعات.

وكان من المشاركين في النادي العلمي السعودي ومؤسسة الملك عبد العزيز، ثم بعدما أكمل المرحلة الثانوية انضم إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتخرج منها في تخصص الهندسة الصناعية. 

كان الشقيري، عازف عن الصلاة بشكل كبير، كمان كان مدخنًا شرهًا للسجائر، بالإضافة إلى أن حياته كانت مليئة بالموقف السيئة والأمور الفاشلة، ناهيك عن فشل زواجه وطلب زوجته الطلاق لأنها لم تتحمل نمط وأسلوب حياته، ليست هذا فقط بل تم رفض برنامجه "خواطر" أكثر من مرة لعدم جودته.

وقرر "الشقيري" في وقت ما، العودة مرة أخرى للصلاة، والإقلاع عن التدخين بشتى أشكاله وأنواعه، ومن ثم قرر خوض بداية جديدة، ليقدم برنامج "يلا شباب"، ومن بعده "خواطر"، ليصبح من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الوطن العربي، ويحقق برنامجه أعلى نسبة مشاهدة، وأيضًا يحصل برنامجه على لقب "الأكثر تأثيرًا على الشباب العربي".

العالم الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، كافح كثيرًا من أجل تحقيق نجاحه، فبعد نشأته البسيطة بدمنهور، وحصوله على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، عمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء، إلا أنه لم يستطع تحقيق ما كان يتمناه داخل مصر، وكان ينظر له الجميع على أنه غريب.

وقرر "زويل" التمرد على قوانين العائلة والروتين، وسافر إلى الخارج، وتحديدًا إلى أمريكا، في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا، ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.

وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح استاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا. 

«العابد التاجر»، هكذا يلقب واحدًا كان من أثرى أثرياء السعودية، ومالك بنك الراجحي.

صالح الراجحي لم يكن يتوقع له أحد النجاح، بسبب الظروف الصعبة التي كان يعيشها، إلا أنه كافح طلبًا للرزق، وعمل كحمال وبائع للخردوات، حتى افتتح أول محل تجاري له في الديرة للصرافة التي نمت وتطورت. 

وكان من ذلك استمراره في عالم التجارة المصرفية وبنى بنفسه الاسم التجاري لاسم «الراجحي» التي أصبحت صرحًا عظيمًا من صروح الاقتصاد، واستطاع معها أن يؤسس أول مصرفية إسلامية استمرت حتى تحولت إلى «مصرف الراجحي» أول مصرف إسلامي، وتوسعت أعمال الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي حتى لم يترك مجالاً من المجالات التجارية والعقارية والزراعية إلا وشارك فيها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل