المحتوى الرئيسى

زوجة أيمن عبد المجيد: رعب وبهدلة في الأمن الوطني

01/05 12:19

روت ضحى حازم زوجة المعتقل أيمن عبد المجيد الذى تم القبض عليه فجر 28 من شهر ديسمبر الماضى تفاصيل القبض على زوجها من منزله واتهامه بالانتماء إلى جماعة شكلت على خلاف القانون والتظاهر مع شباب ميدان الدقى فى فعالية تحت شعار "راجعين للميدان"

وقالت ضحى في شهادتها:"أنا ضحى مرات أيمن عبد المجيد أجدع زوج ممكن أى واحدة تحلم بيه، واحد يشجع مراته تتعلم كمانجه وهى عندها ٣٥ سنة، ولا يقولها كمانجة إيه فى السن ده ادخلى اعملى حلة محشى أحسن يا شيخة، واحد يحجز سفرية مفاجأة لمراته فى عيد جوازهم ويوضب لها الشنطة ويظبط أجازة مع شغلها وياخدها على المطار ويقولها هنجيب حد من هنا لمجرد إنى كان نفسى أسافر الحتة دية، أحسن أب فالدنيا وأحن ابن وأرجل أخ".

وأضافت حازم فى تدوينة نشرتها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "بنى نفسه بنفسه من غير وساطة لحد ما وصل لأعلى الدرجات فى شغله، محبوب من كل الناس إلى اتعاملوا معاه.. أيوه حاجة خيال كده وهو ده أيمن عبد المجيد".

وتابعت: "يوم الاثنين ٢٨ ديسمبر الساعة ١:٣٠ الصبح جرس بيتنا رِن مش جرس الانتركم.. يعنى أكيد ده البواب بيقول إننا نسينا نور العربية مثلا، رديت من ورا الباب، وبعد ما اتأكدت إنه البواب فتحت الباب حتة وطليت براسى بس لقيت البواب معاه عشر رجالة أو أكثر لابسين مدني، قالوا عايزين أيمن عبد المجيد.. سألتهم انتو مين ردوا إنهم أمن وطني.. قلت لهم ثانية واحدة وباقفل الباب عشان لابسة بيجامه وأجيب أيمن.. زق واحد فيهم الباب بإيده ورجله.. اتخضيت وزعقت".

وأضافت: "أيمن جرى عالباب يشوف فى إيه ودخلهم، طلبوا اللاب توب بتاعه وكان اللاب توب بتاعى أنا موجود فاتحاه.. حاولت أفهمه إن دا بتاعى أنا.. وهو مصر يبص عليه.. فضلت أقول له لو سمحت ده بتاع شغلى ووريتلوا شعار شركتى عليه وإن مش هينفع يحاول يفتحوا من غير باسورد لحد ما سابنى افتحه واتأكد إنه بتاعى وشاف فيس بوك بتاعى وبيحاول يشوفوا قولتلو دا بتاعى وأخدتوا منه".

وأوضحت: "أخدوا لاب توب أيمن وموبيلاته الاثنين، ودخلوا أوضة نومنا عايزين يفتشوا سألته تانى فين إذن التفتيش مردش، قولتلوا لو سمحت دي أوضتى وفيها لبسى اللى ميصحش تشوفوه.. رد عليا أنا معايا إذن أفتش البيت كله وبرضه ما أظهرش إذن نيابة، فتح دولابى ولبسى وحاجتى وكل ده وبنتى جوه خايفة وفاكراهم حرامية، قاعدة مذعورة فى مكانها.. لحد ما طلبوا ياخدوه دخل واحد مع أيمن الأوضة عشان يغير هدومه ونزلت معاه عشان عارفة إن ممكن أوى يختفى زى عشرات غيره، وخدونا قسم النزهة، وهناك خدوه جوه وأنا بت قدام القسم، ورحلوه تانى يوم لقسم الدقى اللى اتحقق معاه فيه وخد 15 يوم سجن تلفيق وظلم".

واختتمت ضحى رسالتها: "أنا من ساعتها وأنا بحاول أتلم على أعصابى عشان أُوصِّف الرعب والبهدلة إلى حصلت بس مش عارفة ومش لاحقة من مشاوير السجن للنيابة ساعات بتمنى أبات أدام السجن عشان أكون قريبة منه بس حتى دى مش نافعة، نفسى أغمض عينى وأصحى من الكابوس البشع ده!! يا رب فك أسره هو وكل المعتقلين أنت مش لازم تكون ثورى ولا أى حاجة عشان تحس إن ده ظلم وحرقة قلب عليه من أهله وأطفاله وصحابه وكل واحد عرف أيمن، أنت بس محتاج تكون بنى آدم، أيمن ماعملش أى حاجة عشان كل الإرهاب والبهدلة دى. أنا لحد دلوقتى بترعش من صوت جرس الباب.. فمش عارفة ممكن تكون بنتى حاسه بإيه"!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل