المحتوى الرئيسى

مسلسل "الخلافات السعودية الإيرانية" يعودعام 1987

01/04 21:50

قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إسيران، ردا على اعتداء عشرات الأشخاص على مقر السفارة والقنصلية السعودية فى طهران، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر السبت الماضى.

توتر العلاقات السعودية الإيرانية، ليس وليد اللحظة، بل أشبه بمسلسل بدأت حلقاته عند وقوع اكثر من 270قتيلا ايرانيا، إثر اشتباكات وقعتبمدينة مكة المكرمة عام 1987.

ومنذ ذلك الحين، أصبح الصراع، بين البلدين يأخذ طابعاً ربما أكثر تعقيداً، بسبب التنافس على قيادة المنطقة، وموقف المملكة الداعم للعراق عند اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، ولم تقف الخلافات عن هذا الحد، بل رأت السعودية أن الإتفاق النووي يمنح إيران القدرة على تطوير قدراتها النووية.

توترت العلاقات بين السعودية وايران عام 1987، وكادت تصل إلى حد القطيعة بعد مقتل 402 حاج من بينهم 275 إيرانيا في اشتباكات بمدينة مكة المكرمة.

وتصاعدت التوتر إثر خروج محتجين إلى شوارع طهران واقتحامهم السفارة السعودية 1987 واحتجاز الدبلوماسيين السعوديين بداخلها، كما أضرموا النار في السفارة الكويتية، وقد توفي آنذاك الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط من نافذة بالسفارة واتهمت الرياض طهران بالتأخر في نقله إلى مستشفى في السعودية.

وقد أعتدى المهاجمون على القنصل السعودي في طهران رضا عبد المحسن النزهة، وبعد تلقيه العلاج اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران، بعدها قام الملك فهد قطع العلاقات الدبلوماسية.

وزادت حدة التنافس الإقليمي بين السعودية وإيران عند  اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، والتي أطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم "قادسية صدام" بينما عرفت في إيران بأسم الدفاع المقدس، لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين وخلف نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار.

وتطورت مخاوف الرياض في العام 2015 إثر توصل إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق شامل في الـ14 من يوليو الماضى بخصوص برنامج إيران النووي، وقد رأت السعودية أن الاتفاق يمنح إيران القدرة على تطوير قدراته النووية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل