في ذكرى ميلادها.. 7 أفلام صنعت نادية لطفي (فيديو)

بولا محمد لطفي شفيق، ولدت في مثل هذا اليوم 3 يناير عام 1938 بمحافظة القاهرة، الصدفة وحدها قادتها إلى عالم التمثيل حينما كانت مدعوة بصحبه والدها إلى حفل عيد ميلاد المنتج جان خوري وكان من بين المدعويين المنتج رمسيس نجيب والذي اختارها لأداء أول أفلامها وأولى بطولاتها السينمائية عام 1958 في فيلم سلطان أمام فريد شوقي.

اختارت بولا شفيق اسم نادية لطفي وهو اسم الشخصية التي قدمتها الفنانة فاتن حمامة في فيلم لا أنام، وهو الأمر الذي أغضب إحسان عبدالقدوس صاحب القصة ووصلت الخلافات للمحاكم.

قدمت نادية لطفي  في مسيرتها  حوالي 75 فيلما إضافة إلى تجارب المسلسلات الإذاعية وكان من بينها العديد من العلامات المضيئة في تاريخها الفني.

عام 1961 قدم المخرج عاطف سالم فيلم السبع بنات من تأليف نيروز عبدالملك وبطولة نادية لطفي وسعاد حسني وزيزي البدراوي وأحمد رمزي لتقدم فيه نادية لطفي دور أحلام الأبنة الكبري لمنصور أفندي والشقيقة الكبري لشقيقتها والتي تراعي مصالحهم و تقوم بدور الأم لهم.

في عام 1962 قدم المخرج حسن الإمام تأليف محمد عثمان ومحمد مصطفى سامي وبطولة مديحة يسري وعماد حمدي وعبدالحليم حافظ ونادية لطفي وحسن يوسف وفاخر فاخر.

وقدمت نادية في الفيلم دور سهير زميلة حسين والتي يقع في غرامها لتتفجر الاحداث، ويكتشف حسين أنه أبن غير شرعي  لمحمود و يهرب من عالمه بينما تحاول سهير الوصول إليه وإعادته.

في عام 1963 قدم المخرج يوسف شاهين فيلم الناصر صلاح الدين بطولة كوكبة من النجوم من بينهم أحمد مظهر و صلاح ذو الفقار وليلى فوزي وحمدي غيث وعمر الحريري ونادية لطفي ومحمود المليجي وليلى طاهر و زكي طليمات و توفيق الدقن وحسين رياض  وصلاح نظمي وفتوح نشاطي وأحمد لوكسر وغيرهم.

وقدمت نادية دور لويزا القائدة الصليبية و التي تقع في غرام القائد العربي عيسى العوام و يشتعل بداخلها صراع بين ما تظنه واجبها وبين حبها للقائد العربي.

يعد دور مادي الذي قدمته نادية لطفي في فيلم النظارة السوداء المأخوذ عن قصة لإحسان عبدالقدوس وحوار محمد كامل عبدالسلام وإخراج حسام الدين مصطفى عام 1963، من أهم أدوار نادية لطفي في مسيرتها.

وشاركها في بطولة الفيلم أحمد مظهر وأحمد رمزي و قدمت دور مادي الفتاة الأرستقراطية والتي تعيش بلا هدف في الحياة و يتجمع حولها الشباب بسبب ثراءها بينما تقابل عمر الشخصية التي تدرك هدفها في الحياة جيدا وعلى النقيض من مادي ويحاول كلا منهما التأثير في حياة الآخر.

في عام 1965 قدم المخرج كمال الشيخ فيلم الخائنة من تأليف عبدالحي أديب و موسى صبري وبطولة نادية لطفي ومحمود مرسي و عمر الحريري و ليلى طاهر ويوسف شعبان وعادل أدهم وحسين رياض.

حيث قدمت نادية لطفي شخصية الزوجة التي تعاني من الوحدة بسبب إنشغال زوجها الدائم فتقع فريسة الضعف الذي يؤدي بيها إلى يخانة زوجها و الذي يكتشف خيانتها بالمصادفة وهو يشاهد فيلم تم تصويره إثناء رحلة قاموا بها دون أن يظهر الطرف الأخر معها ويظل مجهولا حتى نهاية الفيلم.

في عام 1967 قدم المخرج حسام الدين مصطفي عن رواية الاديب نجيب محفوظ و سيناريو وحوار أحمد عباس صالح فيلم السمان والخريف من بطولة نادية لطفي ومحمود مرسي وعبدالله غيث و عادل أدهم.

وتدور أحداثه حول عيسى الدباغ أحد رجال السلطة قبل ثورة يوليو و الذي تأتي الثورة لتعزله من منصبه فتتحول حياته للنقيض و يعاني من أزمات نفسية حتي يلتقي بريري فتاة الليل و التي يحاول أن يمارس عليها سلطته وقوته وتقع هي في حبه ولكن بعدما يعرف أنها حامل منه يطردها و يتنكر لها.