أخبار الأهلي اليوم الفوز على الإنتاج لعدم زيادة الأزمات .. والأهلي يستغيث - الأهلي.كوم

لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

 مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

الليلة «الإنتاج» هدف الأهلى فى الدورى.. والإسماعيلى يخشى الشرطة «المتواضع»

أربع مباريات تقام اليوم فى ثانى أيام الجولة الـ12 للدورى التى انطلقت أمس بمباراتين فقط، وتستكمل لقاءاتها غدا بثلاث مواجهات أخري، تبدأ مباريات اليوم فى الثانية والنصف عصرا بمباراتى حرس الحدود مع غزل المحلة على ملعب استاد المكس، وأسوان ووادى دجلة فى ملعب أسوان، وفى الخامسة مساء الإسماعيلى مع اتحاد الشرطة فى استاد الاسماعيلية، وختام اللقاءات و أقواها فى الثامنة إلا الربع بمواجهة الإنتاج الحربى مع الأهلى على ملعب استاد بتروسبورت.

أما مباريات الغد التى تبدأ فى الثانية والنصف عصرا فتجمع الاتحاد السكندرى مع إنبى وفى الخامسة مواجهة بين طلائع الجيش وبتروجت، وآخر لقاءات الجولة فى الثامنة إلا الربع بين المقاولون العرب وسموحة.

نعود لمواجهات اليوم الأربع التى سيكون أهمها على الإطلاق مواجهة الإنتاج الحربى مع الأهلي، والتى يسعى فيها الأهلى إلى مواصلة انتصاراته بعد أن وصل إلى النقطة 16 فى المركز الثامن من ثمانى مباريات فقط وتتبقى له ثلاث مواجهات مؤجلة، بينما أصحاب الأرض فى المركز الـ 12 برصيد 11 نقطة من 11 مباراة بواقع نقطة فى كل مباراة، وهو معدل ضعيف جداً لو نظرنا إلى قوة الفريق الذى تم تطعيمه بعناصر قوية من فرق الدورى سواء فتح الله أو محمد ناجى جدو وزيدان ومحمد فضل وبيتر إيبى وشهاب الدين أحمد وأمير عبد الحميد، ومعهم جهاز فنى صاحب خبرات وتاريخ يقوده شوقى غريب، حيث إن هذه المعطيات لا تتماشى بأى حال من الأحوال مع نتائج الفريق الذى لم يحقق سوى فوزين حتى الآن وتعادل فى 5 وخسر باقى مبارياته، ورغم هذا فإن مواجهات الكبار تستفز الفرق، ومن المتوقع أن ينتفض الإنتاج أمام الأهلى الليلة ويقدم مستوى مميزا أما النتيجة فلا أحد يتوقعها.

ومن هذه النقطة تحديدا ومحور مفاجآت الفرق الصغري، لابد أن يضع الأهلى فى حساباته صعوبة اللقاء وعدم الارتكان فقط إلى نتائج وموقف منافس الليلة، فعثرات الكبار لا تأتى إلا من متواضعى النتائج مع كامل احترامنا لكل فرق الدورى بما فيها الإنتاج.

وأغلب الظن ألا يتغير شيء فى تشكيل الأهلى آخر مبارياته أمام أسوان، باستثناء امكان تغيير لاعب أو اثنين على أقصى تقدير بعودة عاشور للوسط وربيعة لقلب الدفاع، بينما سيستمر فى أسلوب الضغط وغلق المساحات أمام منافسيه مثلما حدث أمام وادى دجلة وأسوان، والهجوم العرضى لإرباك دفاعات المنافس سواء من العمق أو الأطراف.

ومازال بيسيرو مدرب الأهلى يمنى النفس بانتصارات متتالية بدون فواصل بعد أن عطلته التعادلات والخسائر، وأفقدته كثيرا من النقاط كانت كفيلة بوضعه على القمة رغم مؤجلاته.

ورغم أن الأهلى تحسن أداؤه كثيرا فإن جماهيره مازالت غير مقتنعة بما يقدمه لأنها ببساطة لا ترضى بغير الصدارة والألقاب والانتصارات، فلا يهمها سوى النتائج مقرونة بالأداء القوي، أما مسألة سوء الحظ والظلم التحكيمى فهى أمور لا تقتنع بها أو تسوقها كمبررات لفريقها والجهاز الفني، وتنتظر منهم العودة إلى السيادة فى الدورى بعد أن فقد اللقب الموسم الماضي.

وما بين موقف الأهلى وضرورة الحفاظ على نقاطه للحفاظ على فرص الصدارة والمنافسة ورغبات جماهيره، وما يتعرض له الإنتاج وضرورة الانتفاضة، وتحسين النتائج، فمن المتوقع أن تشاهد الجماهير مباراة مثيرة وقوية تستحق المتابعة.

وقبل لقاء الأهلى مع الإنتاج، ستكون البداية فى الثانية والنصف عصرا بمواجهة حرس الحدود مع غزل المحلة على ملعب استاد المكس، والتى يسعى خلالها كل فريق إلى تحسين وضعه فكلاهما يمر بأسوأ ظروف له منذ أن لعب فى الدوري، فالحرس مازال يواصل مسلسل نزيف النقاط هو والمحلة وموقفهما متطابق بعد أن تذيلا جدول الترتيب برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات فقط ولم يعرف أى منهما طعم الفوز هذا الموسم، ويمنى كل فريق نفسه بالانقضاض على الآخر مستغلا ظروفه المتشابهة والتقدم خطوة للأمام وتصدير المشاكل لمنافسه، ومع تشابه الظروف فكل الاحتمالات واردة للمواجهة بينهما.

خسر أسوان من الأهلى فى الجولة الماضية وتعادل دجلة مع الحدود، واليوم يلتقيان فى الجولة الـ12 بهدف التعويض والعودة للانتصارات، فرغم البداية القوية لأسوان هذا الموسم، فإنه بدأ مسلسل الخسائر ولم يتوقف فوصل للنقطة الثامنة فى المركز الـ14، بينما وادى دجلة فى المركز 13 برصيد 10 نقاط، ولا تختلف ظروف كل منهما كثيرا عن الآخر، والفوز متاح أمام كليهما وقد تكون الأفضلية فقط لوادى دجلة متمثلة فى عنصر الخبرة، وستتوقف نتيجة لقاء اليوم على عوامل كثيرة، منها الرغبة فى التغلب على الظروف والقتال من أجل المستقبل واستعادة الثقة واستغلال ظروف المنافس.. فمن يتفوق؟

فى الخامسة مساء لقاء صعب يجمع الإسماعيلى مع اتحاد الشرطة بالإسماعيلية، ومن ينظر إلى واقع موقف كل فريق يتأكد أنها مباراة سهلة لأصحاب الأرض، صاحب المركز السابع برصيد 16 نقطة، والضيف صاحب النقاط الست فقط فى المركز الـ16، ولكن هذه الأرقام لا تعكس واقع كل فريق، فالشرطة بنجومه وجهازه الفنى لا يستحق هذا الموقف السيئ فى جدول الترتيب، حيث إنه كان حتى وقت قريب أحد الفرق القوية فى المسابقة.

وبعيدا عن النتائج والواقع المختلف، فإن اللقاء لن يكون سهلا، وما يزيد من صعوبته مسئولية الدراويش مع الجهاز الفنى الجديد، ومواصلة الانتصارات، مما يزيد من سقف طموحات الجماهير، أما الشرطة فلا بد له من إيقاف هزائمه وتعادلاته التى كان آخرها أمام الداخلية فى الجولة الماضية وإلا سنجد جهازا فنيا جديدا خلال أيام.

الأهلي المكتمل يواجه الإنتاج لإثبات الذات

وسط حالة من الترقب والغليان التي تسيطر علي القلعة الحمراء بسبب الحكم الصادر بحل مجلس إدارة النادي وانتظارا لما سيكون عليه مستقبل القلعة الحمراء في الفترة المقبلة. يتطلع فريق الأهلي الي الحفاظ علي نغمة الانتصارات للمرة الثانية فقط في الموسم الحالي حيث يسعي لتحقيق الفوز علي الانتاج الحربي في مباراتهما المقررة مساء اليوم علي ستاد "بتروسبورت" ضمن منافسات الاسبوع ال 12 من الدوري المصري. تقام المباراة بعد ساعات قليلة من نظر محكمة القضاء الإداري الاستشكال المقدم من المجلس المنحل للنادي بقيادة المهندس محمود طاهر علي حكم الحل وهو ما يضاعف من الضغوط الواقعة علي اللاعبين حيث تبدو ملامح القلق حاضرة علي الفريق رغم محاولات الجهاز الفني والإداري إبعاد اللاعبين عن هذه الظروق الصعبة التي تمر بها القلعة الحمراء. في نفس الوقت سيكون علي الفريق التركيز الشديد بعيدا عن هذه الأمور لتحقيق الفوز خاصة وأنه بخلاف انتصاراته الثلاثة المتتالية في بداية فعاليات الموسم لم ينجح الفريق في تحقيق انتصارين متتاليين في المباريات الخمس التي خاضها بعد هذا في الدوري الممتاز وهي الحقيقة التي يسعي الفريق لتغييرها في مباراة اليوم حتي تزول عنه صفة التذبذب في المستوي واللعب علي سطر وترك السطر التالي.

رغم هذا يواجه الأهلي مهمة صعبة في مباراة اليوم حيث يلتقي الانتاج الحربي أحد فرق وسط الجدول فيما كان فوز الأهلي في المباريات الخمس الأخيرة علي فريقين من فرق المؤخرة وهما حرس الحدود وأسوان.. ولهذا ستكون مباراة الأهلي اليوم بمثابة لقاء "حياة أو موت" يتطلع فيها الشياطين الحمر لتأكيد صحوتهم بعد الفوز 3/1 علي أسوان. في المقابل يخوض الانتاج مباراة اليوم بهدف تفجير المفاجأة وتحقيق الفوز الثالث له في المسابقة هذا الموسم والأول له بعد خمسة تعادلات وهزيمة في المباريات الست الماضية والتي جمدت رصيد الفريق عند 11 نقطة من 11 مباراة فيما حصد الأهلي 16 نقطة في ثماني مباريات حتي الآن ولا يزال ضمن فرق وسط جدول المسابقة. لكن المنافس الأول للأهلي في مباراة اليوم لن يكون الانتاج حيث يسعي الأهلي للتغلب علي عقدة استاد "بتروسبورت" الذي يمثل عقبة للفريق ثم يتفرغ بعدها لمنافسه الذي يلتقيه اليوم ولديه أمل في استغلال اقامة المباراة علي هذا الملعب ليحقق الفوز علي الأهلي الذي لم يستعد اتزانه بعد. يخوض الأهلي مباراة اليوم بصفوف شبه مكتملة للمرة الأولي منذ فترة طويلة وذلك بعد عودة حسام عاشور وباسم علي بعد التعافي من الاصابة فيما يغيب عن صفوف الفريق فقط المدافع محمد نجيب للايقاف بعد الحصول علي ثلاثة انذارات وينتظر أن يحل مكانه رامي ربيعة كما يغيب اللاعب الناشيء أحمد حمدي.. وينتظر أن يواصل البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للأهلي الاعتماد علي نفس التشكيلة التي اعتمد عليها في الفترة الماضية مع عودة عاشور ودخول ربيعة في التشكيلة الاساسية حيث ينتظر أن يقود الجابوني ماليك إيفونا مجددا هجوم الفريق. في المقابل ينتظر أن يعتمد شوقي غريب المدير الفني للانتاج علي نفس التشكيلة المعتادة في المباريات الماضية.. ويعتمد الانتاج علي مجموعة كبيرة من نجوم الأهلي والزمالك السابقين مثل أمير عبدالحميد ولؤي وائل وبيتر إييمبوي ومحمد فضل ومحمد ناجي جدو وشهاب أحمد وعلاء كمال ومحمود فتح الله وبابا آركو إضافة لصلاح أمين ومحمود عبدالحكيم وهو ما يمثل اختبارا صعبا للأهلي علي الناحيتين الدفاعية والهجومية.

قنبلة الأهلي «العنقودية» تنفجر في كل الاتجاهات

خالد عبدالعزيز : أنا تحت الحصار .. وكل الطرق تؤدي إلي مهاجمتي

حسن مصطفي : الوزير أنقذنا من كارثة .. وطاهر أبوزيد رمي القنبلة وذهب

ألقت المحكمة قنبلة عنقودية علي الأهلي فتدحرجت عناقيدها تجري وتصيب كل ما يصادفها في الوسط الرياضي ثم امتدت الدحرجة إلي الدولة.. إلي قلب «25 يناير».. الذكري التي احترنا هل نحتفل بها أم نخاف منها.. وبينما اقتصر دور الرياضة في الشارع الرياضي علي دخول الالتراس علي خط السياسة والأمن عقب «الثورتين» فان نهاية عام 2015 شهدت دخول الأهلي نفسه بكل تفاصيله علي خط الخطر.. وأصبح وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز في حالة اختيار عصيبة بين مطالب جماهير ومطالب دولة.. وهو الذي جاء أول مارس 2014 فوجد كل شيء انتهي في عهد الوزير السابق طاهر أبوزيد..

 تم فتح وغلق باب الترشيح في انتخابات الأندية علي القانون القديم ولم يكن مقبولا منه ان يتحدي اجماع الرأي العام الشعبي والرسمي بان تجري الانتخابات.. ونجح بمساعدة د.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وأحد أعضاء اللجنة الأوليمبية «الفاعلين» بشدة خاصة في الشأن المصري في النجاة من كارثة الايقاف والتجميد والاضرار بالرياضة المصرية كما حدث في الكويت والهند وباكستان.

الآن ألقيت القنبلة العنقودية مدوية لأن القضاء مصدرها.. والقضاء لا راد لحكمه ولا نقاش ولا حسابات ولا مناورات.. فالأحكام القضائية واجبة الاحترام وواجبة التنفيذ في الدول المحترمة.. ولا شأن لهذه الأحكام عند نظر القضايا والتفتيش في الأوراق الخلفيات والهوامش حتي لو كان آثارها أخطر من جوهر القضية نفسها.. لأنها تضع صاحب القرار أمام اختيارين لا ثالث لهما.. بين الأهلي والدولة المصرية.. وتبدو الوزارة كما لو كانت خاسرة في كل الأحوال وبأي اختيار.. فهي ان استجابت لضغوط الجمهور والإعلام سوف تضحي بالرياضة كلها حيث ربما لا يستطيع حسن مصطفي هذه المرة ان يحميها من كارثة التجميد قبل أشهر من الدورة الأوليمبية واستحقاقات تصفية كأس الأمم وكأس العالم.. وهو الذي قال بوضوح عندما سألته عن المخاوف: مفيش هزار.. التدخل الحكومي وتغيير ارادة الجمعيات العمومية، معناه ونتيجته العقوبة.. وهي ان استجابت لبنود القانون واللوائح الدولية سوف تدخل حربا شرسة من جماهير لا تري إلا فريق كرة يجب ان يفوز دائما بأي مجلس إدارة.. ومن إعلام يعتبر الدولة ممثلة في وزارة الرياضة قادرة في أي وقت وفي أي ظروف ان «تسوي المشاكل بطرق «المواءمات» علي أساس ان الوزير مسئول عن كل شيء يتحرك في الملاعب والمكاتب من أول حل مجلس إدارة الأهلي إلي اصابة خالد قمر بالرباط الصليبي وصولا إلي صافرة حكم احتسب ضربة جزاء مشكوك في انتمائها.. رغم ان قرار إجراء الانتخابات في كل الأندية صاحبه هو طاهر أبوزيد.

هذا «اختصار» بسيط جدا لكل هذه الدائرة الواسعة من الصخب والصراخ.. تلك الدائرة التي يدخلها الآن كل من يريد ان يصفي حسابا شخصيا أو عاما مع أي خصم.. لتتحول الحالة إلي «دوامة» تختلط فيها الرياضة بالسياسة بالأمن بالقانون بالمجالس العرفية.. وفي تقلبات الدوامة وعندما يتعب «المتقلبون» داخلها يسألون ببراءة: هل ممكن للمحكمة تأجيل النطق بالحكم إلي ما بعد 25 يناير.. والسائلون هم الشريحة المحايدة التي كلفت نفسها عناء استخدام العقل.. فهي لا يعنيها نتائج ما يحدث.. وتريد فقط ان يتم أي شيء بعد ان يمر 25 يناير علي خير.. خلاف شريحة الاقصاء والتغيير الفوري وشريحة تبرئة مجلس إدارة النادي من أخطاء لا دخل له فيها.

سألت الوزير عن اتجاهاته.. فرأيته غاضبا من سلوك الأنانية والنظرة الضيقة لكل الأطراف.. واندفاعها في التمسك بمواقفها بحيث لا تري سواها بينما رؤية مصلحة الدولة واضحة وقريبة من العين.. وشاركناه الغضب لما استغرب هروب الجميع من فكرة التعيين.. بينما الحل لابد ان يستند إلي إطار قانوني ولا يأتي بأي شكل ومضمون يبدو تهريجا.. خاصة ان تعقيدات المشكلة لا يسهل الوصول إلي «تفصيل» بدلة علي مقاسها في ظل حكم قضائي واجب الاحترام.

ولأن د.حسن مصطفي سيكون رأس الحربة في مرحلة لاحقة.. نقلت له سؤال الناس: ما هي المخاوف وما هو الحل؟.. وأجاب بسرعة بدون لحظة من التفكير: تتذكرون ان وزير الرياضة قابل مسئولي اللجنة الأوليمبية الدولية ثم التقي وفدين من اللجنة الأوليمبية المصرية والدولية واتفقا علي عدم تدخل الدولة وان تكون مشاكل الرياضة منظورة في محاكم رياضية.. واللجنة الأوليمبية الدولية «مبتهزرش» بدليل ما حدث في الكويت والهند وباكستان.. وسبق تمرير إجراء انتخابات 116 ناديا علي القانون القديم بعد مقابلتي لرئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب.. وعندما سألتني اللجنة الأوليمبية الدولية باعتباري المفوض منها في الشأن الرياضي المصري ساندت تمرير الانتخابات.. بلدي طلبت مني شيئا ولابد ان استجيب لطلبها وقلت للمسئولين الدوليين كلام رئيس الوزراء المصري صحيح.

هذا دفعني إلي سؤال جديد عن إمكانية ان يكرر الاستجابة لطلب الدولة إذا طلبت في الأزمة الراهنة.. ورد د.حسن مصطفي هذه المرة وهو «حيران» لانه يريد ان يظل خادما لبلده وفي نفس الوقت مدافعا عن الميثاق الأوليمبي وثالثا لا يجب ان يظلم طرفا.. لكنه في النهاية اختصر الكلام بقوله: انا أهلاوي 100٪ لكن قبل ذلك أنا مصري «ألف في المائة».. أنا موجود لأحمي بلدي من أي تدخل خارجي لكني في إطار قانوني ومن خلال منطق وبدون تجاوز في الحقوق والواجبات.. وليس أمامي الآن سوي السير خطوة خطوة لأن الموضوع معقد ولا يجب ان ينظر الناس للخطر الخارجي باستهتار واستهزاء واستسهال.. وبالمناسبة تجدر الإشارة «والكلام لحسن مصطفي» إلي عقلية الوزير خالد عبدالعزيز المتطورة التي سبق ان انقذت الرياضة المصرية من كوارث.. لم يظهر أبدا منفعلا ولا متهورا ولا متهاونا في حقوق الرياضة المصرية كما فعل غيره من السابقين.. وأشعر بحجم المعاناة التي يعيشها وهو محاصر بين أطراف تتحمس لمواقفهادون ان تتسع رؤيتها بينما الذي «رمي» القنبلة هو طاهر أبوزيد الوزير السابق.. رماها ثم ذهب.. وسوف نتعاون معا للوصول إلي حل.

هذا ما قاله حسن مصطفي قبل ان يلتقي بمحمود طاهر رئيس النادي الأهلي يوم الخميس الماضي ليتعرف علي اتجاهات مجلس الإدارة.. وهي اتجاهات معروفة ولم يخفها أحد من الأعضاء.. فهو لا يري ذنبا له في أن يخوض انتخابات جرت إجراءاتها بإشراف مجلس سابق ويتمسك باستمراره وفق ارادة الجمعية العمومية التي تختلف عن ارادة جمهور أو خصوم يري انهم لعبوا أدوارا ليصل الأهلي إلي هذه الحالة غير المسبوقة في تاريخه ولم يكن يدري أي من أعضاء مجلس الإدارة الحالي ان الملاحقة أكبر منهم وان انقسامهم علي أنفسهم ليس صراعا داخليا ينحصر في غرفة الاجتماعات بل هو من آثار هذه الملاحقة القادمة إليهم من خارج الغرفة.. وعندما تتحدث مع أحدهم تشعر بالندم المتأخر وبانكشاف الرؤية أيضا المتأخر.. ثم يأتي الانقسام داخل الجمعية العمومية نفسها.. ثم الحيرة والتردد في قبول الأمر الواقع أو تقبل فكرة ان يتم فرض إدارة جديدة علي النادي سواء بقوة القانون أو بقوة الخصوم أو بقرارات اضطرارية.. وحتي عندما قفز محمود الخطيب إلي قمة المشهد.. فانه قفز أيضا بارتباك وحيرة وتردد.. فهو لا يريد تعيينا مؤقتا ويبحث كذلك عن «برواز» تفصيل لظهوره مستندا إلي شعبيته وجاذبيته التي لا ينكرها أحد.

ووسط هذه «الدوامة».. تشير ملامح الحل إلي إطار تتمني الدولة ان يمر بسلام وتستوعبه الأطراف بمسئولية وطنية وقدر مقبول من الوعي والتعقل.. وهو ان تحترم الدولة حكم القضاء في جلسة اليوم.. وان تحترم أيضا إرادة الجمعية العمومية وان يتجاوز الجميع «طبائع» المشجعين المتعصبين محدودي الرؤية.. بان تقرر وزارة الرياضة تنفيذ الحكم ببطلان إجراء الانتخابات وإعادة تعيين مجلس الإدارة الحالي إلي حين صدور قانون الرياضة الجديد أو انعقاد الجمعية العمومية التي يمكن ان ترفض الميزانية وتطرح الثقة.. أيهما أقرب.. ومن الوارد جدا ان ينتهي مجلس النواب من إقرار قانون الرياضة في فترة قصيرة.

والأمل الكبير عند مجلس إدارة الأهلي ان تتحرك لجنة فحص الطعون بسرعة لكي تسبق أية إجراءات أخري وهي قادرة علي ايقاف التنفيذ حتي قبل حكم المحكمة الإدارية العليا.. وهي أهم من الاستشكال..ولذلكW يريد المجلس من الوزير الانتظار ومنح مهلة عشرة أيام أو اسبوعين ربما تصدر لجنة الفحص قرارها.. لكن في نفس الوقت من الغريب ان يرفض أعضاء مجلس الإدارة فكرة التعيين.. وهي مسألة نفسية تتعارض مع الواقع والموضوعية.. فأي حلول أخري إما ان تؤدي إلي الفوضي أو تؤدي إلي تجميد النشاط وإذا تجمد ستتجمد معه فلوس الرعاية التي تعتبر أكبر «مفاخر» المجلس ولا يصبح هناك قيمة لوجود مجالس أو لجان أو رؤساء للأندية والاتحادات.

الأهلي في «عرض» الإنتاج.. الليلة

يلتقي في الثامنة الا الربع مساء اليوم باستاد بتروسبورت الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع الانتاج الحربي ضمن منافسات الاسبوع الثاني عشر لبطولة الدوري.

يدخل الأهلي المباراة بثقة عالية بعد العودة للانتصارات من جديد علي حساب أسوان في الجولة الماضية ويرغب في مواصلة التقدم للامام في ظل تعثر المنافسين الاخرين حيث يمتلك 16 نقطة.. فضلا عن الرغبة في الابتعاد عن الأزمات وعدم تفاقمها التي تسيطر علي النادي بعد قرار حل مجلس الادارة برئاسة المهندس محمود طاهر.

في الوقت الذي يرغب فيه الانتاج الحربي بقيادة مدربه شوقي غريب في تحقيق نتيجة ايجابية بعد التعادل مع سموحة الأسبوع الماضي ورفع رصيده إلي 11 نقطة.

الأهلي عقب مباراة أسوان التي اقيمت في برج العرب منح لاعبيه راحة لمدة 24 ساعة واستأنف بعدها تدريباته مباشرة لتجهيز كافة لاعبيه لمباراة اليوم التي يعود اليها صالح جمعة بعد انتهاء ايقافه بحصوله علي الكارت الأحمر خلال مباراة وادي دجلة فيما يغيب محمد نجيب للايقاف لحصول علي ثلاثة انذارات.

حرص بيسيرو خلال اليومين الماضيين علي علاج كافة أخطاء اللاعبين التي ظهرت في مباراة أسوان خاصة فيما يتعلق بكيفية مواجهة الهجمة المرتدة التي تمكن من خلالها ممثل الصعيد من الوصول إلي مرمي شريف اكرامي أكثر من مرة والتسجيل منها.. وقد عقد بيسيرو جلسة مع أحمد حجازي ورامي ربيعة الذي من المحتمل ان يحل بديلا للغائب نجيب وسعد سمير وطالبهم بالتركيز طوال اللقاء وعدم ترك المساحات أمام المنافس للتحرك.

كما حرص بيسيرو علي مشاهدة بعض مباريات الانتاج الحربي المسجلة للتعرف علي نقاط القوة والضعف وعقد جلسة مع لاعبي الفريق قبل المران الختامي أمس وطالبهم بالتركيز وأهمية النقاط الثلاث من أجل التقدم للامام بجدول المسابقة.

في المقابل شدد شوقي غريب المدير الفني للانتاج الحربي علي صعوبة المباراة في ظل رغبة الأهلي لمواصلة الانتصارات واسعاد جماهيره في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي حاليا مؤكدا أن فريقه جاهز لتلك المواجهة وسيلعب علي تحقيق نتيجة ايجابية.

وأشار إلي أنه طالب لاعبيه بالتركيز واغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي والضغط من منتصف الملعب.

الأهلى يستنجد برئيس الوزراء لإنقاذ الرياضة من «التجميد»

أكد مجلس إدارة النادى الأهلى أنه مستمر فى كافة الإجراءات القانونية والتصعيدية من أجل الحفاظ على حقوقه فى قضية بطلان الانتخابات.

وتقدم المجلس ببلاغ للنائب العام فى الأحداث الجارية، كما طالب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفورى لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى، حفاظاً على كيان النادى الأهلى ومسيرة النشاط الرياضى فى مصر، والذى بات مهدداً بالتجميد بسبب تخبط لوائح الجهة الإدارية.

وأكد محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى، فى مؤتمر صحفى عقده صباح أمس فى مقر النادى بالجزيرة وحضره كل الأعضاء باستثناء محمد عبدالوهاب، على الاحترام الكامل لأحكام القضاء المصرى، وفى نفس الوقت نؤكد على تمسكنا باستخدام كل الحقوق المشروعة والقانونية للدفاع عن شرعية المجلس وقرار جمعيته العمومية التى أتت به فى انتخابات حرة ونزيهة وباكتساح ساحق، مشيراً إلى أن المواثيق المحلية والدولية تؤكد أن صاحب الحق الوحيد فى اختيار مجلس إدارة أو رحيله هو الجمعية العمومية.

وأكد المجلس أنه مستمر وبقوة فى كل الاتجاهات للحفاظ على حقوقه وفى إجراءات الطعن والتقاضى أمام المحكمة الإدارية العليا لكشف الحقائق للرأى العام.

وأوضح طاهر أن الحكم ببطلان الانتخابات نتيجة أخطاء إدارية لا تمس المجلس الحالى، ولم يتناول الحكم ثمة مخالفة واحدة لهذا المجلس، ولهذا فإننا نطالب المسؤولين بالكشف عمن تسبب فى هذه الأخطاء ومحاسبته، ولن نترك حقنا فى الكشف عن الحقائق بالإجراءات الشرعية والقانونية والمتسبب فى إهدار المال العام والمساس بكيان واستقرار النادى، والمؤسف أن الذى ارتكب هذا الخطأ لم يحاسب، والذى لم يرتكب الخطأ يدفع الثمن، وهذا ليس دفاعاً عنا فقط ولكن هذا الخطأ فى الإجراءات سيسمح مستقبلاً لأشخاص بوضع «بنود خبيثة» قد تبطل أى انتخابات.

وكشف طاهر أن المجلس تقدم ببلاغ للنائب العام لاستبيان الحقيقة والكشف عن المخطئ الذى تسبب فى زعزعة استقرار النادى وإهدار المال العام فى الانتخابات الأخيرة، مؤكداً أنه لن يقبل إلا بالحلول التى تحفظ كيان النادى ولو على حساب أشخاصه، وأن جمعيته العمومية هى الجهة الوحيدة التى لها الحق فى اختيار من يمثلها أو رحيله.

وأوضح طاهر أن المجلس ترفع منذ توليه المسؤولية عن الرد على الهجوم الممنهج عليه ومحاولة تشويهه لأغراض معروفة للجميع وانتماءات شخصية، مؤكداً أن المجلس يفتخر بما بذله وبما تحقق من إنجاز على أرض الواقع فى فتره زمنية لا تتجاوز عشرين شهراً لرفعة شأن النادى.

وشدد طاهر على أن المجلس تمسك بقيم القلعة الحمراء بعدم مهاجمة أشخاص أو التحدث عن سلبيات أو مشاكل إدارية أو مالية سابقة. وفى المقابل يتعرض المجلس لهجوم مستمر ومحاولات دائمة لهدم استقراره ولا يعلم هؤلاء أن هدم هذا المجلس هدم للكيان وليس لأشخاص لأنهم يدفعون النادى وفى سابقة خطيرة إلى النفق المظلم.

وحول الشكوى للجنة الأولمبية الدولية، قال طاهر: «لن نأخذ قراراً ضد النادى أو الرياضة المصرية، ولكن لو كان اللجوء لأى مكان سيخدم النادى والرياضة المصرية لن نتردد».

الأهلى يتحفز لمواصلة الصحوة على حساب الإنتاج الحربى

يحل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عند الثامنة إلا الربع مساء اليوم الأحد، ضيفاً على نظيره الإنتاج الحربى، على أرض ملعب «بترو سبورت» فى التجمع الخامس، فى مباراة صعبة ضمن الجولة الثانية عشرة من مباريات بطولة الدورى الممتاز. وكانت المباراة قد تم نقلها من استاد السلام، الذى يخوض عليه «الإنتاج» مبارياته، بعد رفض وزارة الداخلية تأمين المباراة عليه، ما دفع لجنة المسابقات إلى نقلها إلى «بترو سبورت».

ويحشد الأهلى قوته الهجومية فى هذه المباراة، من أجل تحقيق الفوز، مستغلاً الدفعة المعنوية الكبيرة للاعبيه، عقب الفوز على أسوان فى الجولة الماضية، فضلاً عن أن نتائج المنافس الرئيسى نادى الزمالك هوَّنت من وقع فقدان النقاط الكثيرة، الذى تعرض له الفريق فى المباريات السابقة.

ويدخل الأهلى مباراة الليلة وفى جعبته ١٦ نقطة يقبع بها فى المركز الثامن، ولدى الفريق ثلاث مباريات مؤجلة، بينما يحتل الإنتاج المركز الثانى عشر برصيد ١١ نقطة.