المحتوى الرئيسى

بيان من 36 معارض يطالب السيسي بـ"الرحيل"

12/30 05:26

طالب نحو 36 شخصاً معارضاً الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرحيل بسبب توقيعه على وثيقة "سد النهضة" مع "البشير" وديسالين قبل عدة أشهر لافتين إلى أنها السبب الرئيسي في بدء تشيغل أثيوبيا للسد .

ولفت هؤلاء في بيانهم إلى أن ما أسموه القمع والتعذيب الذي يمارسه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يتطلب رحيله مشيرين إلى أن القمع لم يترك أي فصيل في مصر بل طال الجميع "بحسب زعمهم" .

وقال الموقعون في بيانهم : يؤكد الموقعون على هذا البيان أن أثيوبيا ما كانت لتجرؤ على تحويل مسار نهر النيل والبدء في تشغيل السد إلا بعد توقيع عبد الفتاح السيسي على وثيقة سد النهضة التي قلنا منذ توقيعها أنها تحمل خطرا وجوديا على مصر دولة وشعبا.. وينبهون أن التمسك بعدم شرعية من وقع الوثيقة هو الطريق الوحيد للإفلات من النتائج الكارثية التي أدت إليها، فهذا هو الطريق الوحيد الذي يسمح لمصر بمواجهة الآثار الكارثية لتشغيل سد النهضة "بحسب رأيهم"

وأضافوا : في وقت تُحيط فيه المخاطر البلاد من كل جهة، فإن نظام السيسي يستمر في القمع والاعتقال والتعذيب قبل بدء شهر يناير المشرق بحراك شعبنا الواعي، فلم يستثنِ فصيلا أو اتجاها فكريا أو فئة اجتماعية أو نقابة عمالية أو مهنية إلا واعتقل من أبنائها.. وقد شملت الاعتقالات الأخيرة عشرات من الطلاب والعمال والناشطين السياسيين والمدنيين والصحفيين ولازالت مستمرة.. كما لم يستثنِ نظام "الانقلاب" - بحسب تعبير البيان -  اتحاد الطلاب المنتخب من التعسف والقمع فسارع بحله عندما أسفرت نتائج الانتخابات عن اختيار شباب ولاؤه للوطن لا لعبد الفتاح السيسي... ومازال يسعى لشغل الشعب عن قضاياه الأساسية بافتعال مشاجرات بينم أبواقه وأجنحة نظامه لا طائل منها ولا خير من ورائها "بحسب البيان"

وأستدركوا : إذ يؤكد سلوك "الانقلاب" - بحسب وصفهم -  استمراره في القمع طريقا وحيدا ليفرض على شعبنا مستقبلا قاتما، فإن كل أبناء مصر مُطالبين أمام ضمائرهم وأبنائهم والأجيال القادمة أن يرفضوا التفريط في حقوق الشعب التاريخية في النيل، وأن يدينوا كل اعتقال أو تعذيب أو تنكيل أيا كان انتماء الضحية، وأن يستلهموا من ثورة يناير العظيمة روح العزة والكرامة وإرادة التغيير.. وأن يعلموا أن ثورتنا هي لاسترداد دولتنا وجيشنا ومؤسساتنا من ظالم يغتصبها فيضعها في مواجهة الشعب لا لخدمته، ويستعملها لحماية أمنه الشخصي لا لحماية أمن الوطن.. وليؤمن كل منا أن شعبا يستمسك بالحياة لن تكسره عَصاة طاغية.. وليرفع كل منا صوته مطالبا برحيل الطاغية والإفراج عن مصر "بحسب تعبير البيان"

وقّع على البيان كلاً من : إبراهيم يُسري (سفير سابق) - أحمد البقري (اتحاد طلاب مصر)- أحمد سالم (اللقاء المصري)- أسامة رشدي (حقوقي مصري) – اسلام الغمري (تحالف دعم الشرعية) - اشرف توفيق (البناء والتنمية) – أمين محمود (حركة غربة) - أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) – إيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة) – باسم خفاجي (رئيس اكاديمية التغيير) - تامر مكي (برلماني) - ثروت نافع (برلماني) – جمال حشمت (رئيس البرلمان المصري) - حاتم عزام (برلماني) – خالد الشريف (قيادي بالمجلس الثوري) – سامي كمال الدين (اعلامي) - سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية) – صلاح الدوبي (جمعية العدالة لمصر) - عبد الرحمن فارس (شباب الثورة) – عامر عبد الرحيم (برلماني) - الشيخ عصام تليمة – عصام عبدالشافي (استاذ العلوم السياسية) - عمار البلتاجي (شباب الثورة) - عمرو دراج (وزير سابق) – عمرو عبد الهادي (جبهة الضمير) - عمرو فاروق (مهندس) – ماجدة محفوظ (ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان) - محمد إسماعيل (منسق حركة غربة) – محمد الديب (جمعية وسط الخير) - محمد محسوب (وزير سابق) - مجدي سالم (الحزب الإسلامي) – مصطفى ابراهيم (ائتلاف المصريين في الخارج) - ميسا عبد اللطيف (حركة غربة) – منذر عليوة (غد الثورة) - نيفين ملك (حقوقية مصرية) – يحيى حامد (وزير سابق)

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل