المحتوى الرئيسى

الإفتاء: "داعش" يهرب إلى ليبيا والصومال

12/29 11:30

قال مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، إن هناك حالة من التنافس والصراع المحتدم بين تنظيمي "القاعدة" و"داعش" لفرض السيطرة وإعلان النفوذ على مناطق ليبيا والصومال وكينيا، لما تشهده هذه البلاد من اضطرابات وعدم استقرار، فضلاً عن كونها بيئة حاضنة ومناسبة لنمو مثل تلك التنظيمات.

وأشار مرصد الإفتاء، في تقرير له، إلى أنَّ هذه الأحداث تشير إلى انتقال مراكز القوة التابعة لجماعات العنف والتكفير إلى إفريقيا على رأسها ليبيا والصومال ونيجيريا وتمركزها بها بدلاً من آسيا، بعد العمليات العسكرية في سوريا والعراق التي دفعت داعش إلى الهروب واللجوء إلى تلك الدول لتكون مراكز انطلاق وإدارة عمليات لهم.

وأوضح المرصد أنّ وتيرة الصراع زادت بشكل محتدم بين القاعدة وداعش، بعد عدة محاولات من جانب تنظيم "داعش" لاستقطاب عناصر من حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما نجح فيه التنظيم بالفعل، وعزز ذلك ظهور عدة مقاطع مصورة لعناصر تابعة لحركة شباب المجاهدين وهي تعلن البيعة والولاء لزعيم تنظيم "داعش"، مما دفع حركة الشباب إلى إعلان نيتها قتل كل من يعلن ولاءه لـ "داعش" بديلاً عن القاعدة.

وتابع المرصد في تقريره: "أن حركة شباب المجاهدين الصومالية قد صعدت للمشهد في الصومال في عام 2007، إثر تفكك اتحاد المحاكم الإسلامية المتشدد، وأعلنت الحركة أنها تقاتل أعداء الصومال وترفض التسوية السياسية مع السلطة الحاكمة هناك، مؤكدين أنهم يسعون إلى إقامة دولة إسلامية، وتطبيق الشريعة في الصومال."

وأكد أن تنظيم القاعدة يتخوف من التمدد الداعشي في مناطق شرق إفريقيا بعد سيطرته على الكثير من معاقل التنظيم في غربها، خاصة بعد إعلان جماعة "بوكوحرام" مبايعتها الرسمية لتنظيم "داعش" في مارس الماضي، وسيطرة عناصر تابعة للتنظيم على مساحات واسعة في ليبيا، وهو ما يشير إلى تمدد السيطرة الداعشية في غرب إفريقيا وتقلص نفوذ القاعدة، وهو الأمر الذي يخشى تنظيم القاعدة من تكراره في شرق إفريقيا - حسب تقرير الإفتاء- .

وتعتبر الحركة أحد أنشط الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في مناطق شرق إفريقيا، حيث قامت الحركة بالعديد من العمليات الإرهابية في الصومال وكينيا وأوغندا، ففي فبراير من العام 2010 أعلنت الحركة الجهاد المسلح في كينيا ردًّا على دعم كينيا للقوات الحكومية الصومالية وتدريبها لهم.

ونفذت الحركة الكثير من العمليات الإرهابية داخل كينيا، أبرزها عملية جامعة جاريسا، والتي تعد الأكثر عنفًا على الإطلاق في تاريخ العمليات الإرهابية التي تقوم بها الحركة، حيث قامت الحركة بقتل 147 شخصًا مع احتجاز أكثر من 500 شخص استطاعت الحكومة الكينية تحريرهم بعد قتل المهاجمين الأربعة الذين نفذوا الهجوم.

حصاد الإفتاء في عام| 630 ألف فتوى بعشر لغات

"الإفتاء" تشكك في ضرب داعش لإسرائيل

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: حرق المصحف ومصلى بكورسيكا أعمال إرهابية

الإفتاء: هل حان وقت قيام الإخوان بمراجعات فكرية؟

في يوم المولد النبوي.. المفتي يهنئ الأقباط بميلاد المسيح

نجم: حماية مسلمي كينيا للمسيحيين نموذج مشرف للبشرية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل