المحتوى الرئيسى

مصادر: تحويل مجرى النيل عند سد النهضة "تجريبي"

12/28 20:54

قالت مصادر مشاركة فى الإجتماع السداسي الثاني لسد النهضة، الذى عقد فى العاصمة السودانية (الخرطوم)، إنه تم الاتفاق بين دول مصر والسودان وأثيوبيا، على حل المشكلة العالقة بينهم عبر اختيار المكتب الفرنسي "أرتيليا" بدلا من المكتب الهولندي "دلتارس" لتنفيذ دراسات مخاطر السد.

ونقلت وكالات أنباء عالمية،  عن وزير خارجية السودان، أنه من المحتمل عقد اجتماع ثلاثي آخر في الخرطوم في حالة عدم انجاز النقاط العالقة في الجلسة المسائية في ختام محادثات اليوم الإثنين، فضلاَ عن قيام اللجنة الثلاثية الوطنية بزيارة لموقع السد.

وكان وزير الرى المصرى واعضاء اللجنة الثلاثية المشكلة من مصر والسودان واثيوبيا قد زارا موقع السد فى سبتمبر الماضى.

وتشمل النقاط العالقة تفسير اتفاق المبادئ المعلن في مارس الماضي ووضع آلية قانونية لقواعد التشغيل والملئ الأول بعد عودة مياه النيل للمرور من بوابات سد النهضة، أمس الأول.

وذكرت مصادر في المحادثات التي يشارك فيها وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، أنه تم الإتفاق على تقليص فترة الدراسات من 11 إلى 9 أشهر،  على أن تقوم أثيوبيا بتخزين تجريبي بسعة 3 مليار م3 ، لحين الإنتهاء من عمل الدراسات.

يشار إلى أن "أرتيليا"، هو احد المكاتب التي كانت قد رشحت ضمن 6 مكاتب لاختيار اثنين منهم لعمل الدراسات،  لكنه استبعد لأن مصر اعترضت على قيام مكتبان يحملان جنسية واحدة بإجراء الدراسات.

يشار إلى أن مجموعة  Artelia، حصلت على 12 براءة إختراع، فى مجالات حماية كاسر الأمواج والطاقة البحرية وإدارة النفايات، طبقاًلمواقعه المكتب على شبكة الإنترنت.

من جانبه قال عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية مدير مركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية فى أفريقيا، أن اختيار مكتب بديل للهولندى، ليس حلاً للمشكلة، لان نسب انجاز الدراسات هي سبب  انسحاب "دلتارس"، ونفس السبب لم يتم حله من الجذور، ومن ثم من المتوقع أن يرفض المكتب الجديد عمل تلك الدراسات.

يشار إلى أن المكتب الفرنسي "بي. آر .ال"، مخصص له تنفيذ اعمال 70% من الدراسات، والمكتبين الآخرين 30%.

ولفت الى أن مكتب "بي. آر .ال" تعتبره مصر  تابع لأثيوبياً، وهو السبب الذى جعلها  تتمسك بأن يتم اجراء الدراسات من خلال مكتبين مختلفين.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل