أشهرهم «أبو لهب».. خمس فنانين جسدوا «كفار» السينما المصرية

قدمت السينما المصرية، العديد من الأفلام التي تحكى عن قصة ظهور الإسلام، متناولة تلك الفترة بأحداثها وشخصياتها، وقد أشتهرت تلك الأفلام بتقديم شخصيات «الكفار»، والتي برع فى أداؤها ممثلين انحسرت شهرة بعضهم في تلك الأدوار.

«التحرير» تستعرض أهم النجوم الذين أِشتهروا بأداء «كفار قريش»

أشتهر الفنان فوزي درويش بلقب "أبو لهب السينما المصرية، وهو ممثل مصري راحل، من مواليد البحيرة عام 1910، انتقل إلى القاهرة لاستكمال تعليمه بجامعة القاهرة، وشارك في مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية.

من أشهر أفلامه هجرة الرسول، وعاصفة من الحب، والرجل الثعلب، ومن مسرحياته السلام، إيدي عبر البحر.

من الأدوار التي أِشتهر بها الفنان لطفى عبد الحميد، هو شخصية سراقة بن مالك في فيلم هجرة الرسول.

ولد لطفي عبد الحميد في الجيزة عام 1932، بدأ مشواره المهني في الإذاعة، ثم دخل إلى عالم السينما عام 1951، بأربعة أفلام دفعة واحدة «أولاد الشوارع، الصبر جميل، الشرف غالى، ضحيت غرام».

تألق لطفي في مرحلة الستينات، حيث مثل أشهر فيلمين له، وهما بطل للنهاية، وهجرة الرسول.

بعدها عمل في أدوار عديدة لم تتوقف على السينما فقط، بل أنتقل إلى التلفزيون من خلال مسلسل رأفت الهجان وغيره، وفي أواخر أيامه عمل مع الفنان عادل إمام في فيلمي طيور الظلام، والنوم في العسل.

من أشهر الفنانيين الذين قاموا بأداء دور أحد كفار قريش في فيلم «هجرة الرسول».

ولد الفنان المسرحي والسينمائى عدلى كاسب في القاهرة عام 1918، وبعد تخرجه من المعهد العالي للتمثيل سنة 1950، بدأ حياته الفنية في المسرح، في بداية الخمسينات في أدوار صغيرة، ثم أتجه إلى التمثيل في السينما.

عبر ثلاثين عامًا تقريبًا قدم فيها مجموعة متنوعة للغاية من الأدوار فأدي دور الباشا والجزار والأب القاسي والزوج اللطيف والرجل المصري العادي والعربجي والخديو وغيرهم. 

ملامح وجهه الحادة رشحته لأداء أدوار الشر في السينما، حيث أشتهر بدور معاوية بن أبى سفيان في فيلم «هجرة الرسول»، فأطلق عليه لقب "أبو سفيان السينما المصرية".

ولد الفنان محمد أباظة عام 1921 في القاهرة، مصر، وأكتشفه المخرج الإذاعي عثمان أباظة، فقام بتقديمه للعمل في العديد من المسلسلات الإذاعية، ليشارك بعدها في العديد من الأفلام السينمائية منها حب حتى العبادة.

شهدت فترة الستينات سطوع نجم محمد أباظة حيث كثر ظهوره على شاشة السينما من خلال أعمال مشهورة منها فيلم «قيس وليلي، وبين إيديك، وحبي الوحيد، ورابعة العدوية».

عام 1980 رحل محمد أباظة تارك ورائه ميراث سينمائي وفني حافل، قدم خلاله أكثر من 65 عملًا فنيًا مختلفًا.

لقب بـ«إبليس السينما المصرية»، حيث كان يتجسد على هيئة إبليس، وأقترح على الكفار إحضار فرد من كل قبيلة لقتل الرسول.