المحتوى الرئيسى

أهم 10 أحداث لن ينساها الجزائريون في 2015

12/22 20:59

هيمن على المشهد السياسي الجزائري خلال عام 2015 عدد من الأحداث الهامة التي ستظل راسخة في أذهان الجزائريين لارتباطها بالتحديات التي تشهدها المنطقة المغاربية .

                                                                                                   احتجاجات

فمنذ بداية العام تشهد العديد من المدن جنوب الجزائر، كورقلة وعين صالح وتمنراست وإليزي منذ بداية العام 2015 حركة احتجاجية واسعة النطاق ضد قرار الحكومة القاضي بالترخيص لشركات نفطية عالمية مثل "توتال" و"شل" و"أناداركو"  لاستخراج واستثمار الغاز الصخري عوضا عن النفط والغاز التقليدي.

وقفة احتجاجية ضد استخراج واستثمار الغاز الصخري

 وتنتج كل من أمريكا وكندا كميات مهمة من الغاز الصخري باستخدام تكنولوجيا “التكسير الهيدروليكي”، بينما دول أخرى مثل فرنسا ورومانيا وغيرها من البلدان الأوروبية تمتنع عن الاستثمار في هذا المجال نتيجة ضغط حماة البيئة للمخاطر البيئية التي قد تنجم عنه.

سوناطراك.. أكبر قضية فساد في الجزائر

وحظت قضية فساد سوناطراك بمتابعة منقطعة النظير، لا سيما من طرف الصحافة الجزائرية والدولية، وأيضًا المواقع الاجتماعية، ليس فقط لأنها تخص شركة عمومية تمثل حجر الزاوية في الاقتصاد الجزائري، بل لكونها أكبر قضية فساد سياسي ومالي في الجزائر يتهم فيها سياسيون ورجال أعمال يوصفون بالمقربين من الرئيس الجزائري،  والذين تلقوا عمولات ورشاوي دولية تقدر بملايين الدولارات، من مجموعة من الشركات الأوروبية مقابل صفقات ضخمة تخص الشركة النفطية الجزائرية.

وسوناطراك هو المختصر الفرنسي للشركة النفطية الوطنية الجزائرية، وهي مجموعة بترولية حكومية تختص بالمهن المتعلقة بإنتاج وتسويق المنتجات النفطية، وتلقب بالعملاقة الإفريقية، نظرًا لكونها إحدى أكبر وأنشط الشركات الإفريقية عبر العالم.

وباشرت الحكومة في 2015 إجراءات تقليص أو إلغاء الدعم لعدد من أنشطة الرعاية الاجتماعية والصحية والزيادة في الفواتير كما جاء به قانون المالية التكميلي لعام 2016، وبالرغم أن الأزمة في الجزائر لم تبلغ بعد هذه الدرجة من الحدة على اعتبار أن مستوى الدين الخارجي لا يزال صفريًّا واحتياطات العملية الصعبة، إلا أن النزول والانهيار الكبير لأسعار النفط في السوق الدولية من 145 دولار إلى أقل من 40 دولار في ظرف أشهر قليلة صدمت السلطة بالجزائر ودفعتها إلى اتخاذ هذه الإجراءات التقشفية تحضيرًا للمرحلة الصعبة التي قد تسود البلاد في المستقبل القريب.

وطالبت أهم أقطاب المعارضة الجزائرية المنضوية تحت لواء تحالف يسمى "هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة"، والذي يضم أحزاب، وشخصيات مستقلة، وأكاديميين من مختلف التيارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ16 عاما باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خاصة بعد إصابته بجلطة دماغية العام الماضي، فضلاً عن إشاعة خبر وفاته وهو ما أثار حراكا سياسيا بين المعارضين.

ويتوقع الجزائريون تعديل الدستور في عام 2016  وما يتضمنه من تغييرات قد تسمح باستحداث منصب نائب للرئيس، ومواصلة حالة التأهب الأمني مع تنامي خطر الدواعش في الجوار الليببي.

 وشهد عام 2015 الإطاحة بالجنرال مدني توفيق من رئاسة جهاز المخابرات بعد 25 سنة في المنصب وتعويضه بالجنرال بشير طرطاق، وهو التغيير الذي أثار ومازال حبرا كبيرا باعتبار الرجل له ثقل مهم في الساحة الإعلامية والسياسية بالجزائر والكثير كان يعتقد أنه المسير الفعلي للبلاد بمن فيهم النشطاء في الخارج.   .

الجنرال مدني توفيق من الرئيس السابق لجهاز المخابرات

وعلى المستوى العسكري فقد حقق الجيش الوطني الجزائري انصارات محدودة على  التنظيمات الإرهابية، خاصة ما يسمى بجند الخلافة الذي أعلن عن نفسه كنواة تابعة لـ"داعش" قبل أن يتم القضاء على أغلب عناصره في النصف الأول من عام  2015.

لكن في النصف الثاني من العام نفسه شهدت الجزائر أكبر عملية إرهابية عرفتها البلاد خلال هذا العام حيث قتل 11 جنديا في كمين استهدفه ارهابيون خلال عيد الفطر الماضي.

الأزمة الجزائرية المغربية على الصحراء الغربية

ولاحت في الأفق في نهاية عام 2015 بوادر أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب تصاعدت على خلفية التصريحات الأخيرة التي أعلنها ملك المغرب محمد السادس بشأن الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ..

عشرات السنوات من الصراع بين الدولتين العربيتين على الصحراء المغربية، قضية بدأها الإسبان في وقت احتلالهم وترك بذور الخلاف حتى ترعرع، ومنذ سنوات وحتى الآن مازال الصراع قائما.

الخلاف السياسي بين البلدين انتقل إلى مدرجات كرة القدم فقد شهد ملعب مدينة سطيف بالجزائر  أحداث شغب أسفرت عن إصابة العشرات بعد مباراة بين الجزائر والمغرب في إطار دوري أبطال إفريقيا والتي انتهت بفوز النادي الجزائري إثر الضربات الترجيحية.

أحداث شغب بين جماهير الجزائر والمغرب

بدأت شرارة الفتنة الطائفية والمواجهات في ليلة الاثنين عقب صلاة تراويح شهر رمضان الماضي، لتزداد شدته في ليلة الثلاثاء مباشرة عقب صلاة التراويح أيضا، حيث اشتبكت مجموعات ملثمة بالأسئلة البيضاء وزجاجات المولوتوف وبعض الملثمين كانوا يحملون أسلحة نارية.

قوات الجيش تنفذ قرار حظر التجوال بولاية غرداية

وتركزت المواجهات العنيفة بين العرب السنة والأمازيغ الإباضيين في مدينتي بريان والقرارة، حيث خلفت بها عشرات القتلى والجرحى بالإضافة إلى تخريب وحرق عشرات البيوت والمحلات التجارية لكلا الطائفتين السنية والإباضية.

وتعد هذه الفاجعة بولاية غرداية أكثر الأحداث عنفا بالداخل الجزائري منذ فترة العشرية السوداء، مما شكل صدمة للرأي العام الجزائري، الذي ما فتئ يدعو سلطات الدولة إلى فرض الأمن بمنطقة غرداية وحث أعيان المنطقة على إطفاء نار “الفتنة”.

وتسببت هذه الأحداث عبئ أمني ثقيل على قوات الجيش الجزائري المشغولة أصلا بحماية الحدود الساخنة مع ليبيا والمغرب ومالي وتونس.

الدور الجزائري في المصالحة الليبية

وعلى الصعيد الدولي كان للجزائر دور حاضر غي عملبة السلام والمصالحة فى جمهورية مالى، ووثيقة تنص على الترتيبات الأمنية من أجل وقف الاقتتال فى شمال مالى يعتبر منعطفا حاسما فى الاتجاه الصحيح.

كما قادت الجزائر الجانب السياسي من الحوار بين الأطراف الليبية، حيث سبق أن احتضنت جولتين بين مارس وأبريل وفي انتظار جولة ثالثة لم يتم الإعلان عن تاريخها.

رفض المشاركة فى عاصفة الحزم

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل