المحتوى الرئيسى

على أحمد باكثير.. تزوج من ثلاث وحاز إعجاب النقاد

12/21 20:19

روائي ومسرحى قامة وقيمة فنية قدرها علماء عصره، فهناك من أهتم بنشر تراثة وهناك من خصص رسائل الماجستير والدكتوراه لأعماله.

إنه "علي أحمد باكثير" الذي فُتحت عيناه على الحياه فى الحادى عشر من ديسمبر لعام 1910، وحرص أبويه على تعليمه أصول اللغة العربية وقواعد الدين فتعلم الفقه وحفظ القرأن الكريم.

وكان اذا غاب يومًا عن المدرسة يسأل أحد زملائه ثم يراجع ما اخذوه ويقوم بتحضير الدروس لليوم التالى بشكل يسهل عليه حفظه فيما بعد.  

اتجه الى مصر وفضل دخول قسم اللغه الإنجليزية بجامعة القاهرة وتنقل بين الدول العربية والأوروبية لاكتساب العلم والثقافه من جهه والنزهه والترفيه من جهةِ أخرى.

لم يقتصر على اللغه العربيه فحسب، وإنما اجتهد وتفوق فى الإنجليزية والفرنسية والملاويه ايضًا،مما جعلة يضيف للشعر العربى العديد والعديد حتى اطلق عليه رائد لمدرسة الشعر الحر فى الأدب العربى.

لقب بـ "دوحه الأدب العربي" فى القرن العشرين لما تميز به من ثقافة وذكاء، فمن خلال ترجمتة لمسرحية "روميو وجوليت" 1936 عمل على إبتكار الشعر المرسل ،كما أثنى على كتابة مسرحية "أخناتون ونفرتيتي" عام 1940.

تنوع فى إنتاجة الأدبى مابين الرواية والمسرحيه و"الشعر والنثر" فمن أشهر اعماله الروائيه التى قدمها "وإسلاماه والثائر الأحمر" ومن أعماله المسرحيه "سر شهر زاد".

غادر الى عدن بعد وفاة زوجته فى حضرموت ومنها الى الصومال والحبشة، إلى ان استقر فى الحجاز؛ وهناك كتب أول عمل مسرحى "همام في بلاد الأحقاف"، حيث اكمل طباعته بمصر.

أحب المجتمع المصرى وتفاعل معه وشاركه فى العادات والتقاليد؛ كما تزوج من عائله محافظه وكون علاقات مع رجال الفكر والأدب أمثال: "محمود العقاد ونجيب محفوظ".

بعد وفاه الإثنين قرر الزواج بمصريه للمرة الثالثه على التوالى، لإرادتة فى الحصول على الجنسيه المصريه، ورغبتة فى تربيه الأطفال الذين لم يرزق بهم حيث تزوج من إمرأه معها طفله، فتولى تربيتها وقدم لها من الحنان والعطف مايملك.

ابدى المخرج المصرى الراحل "يحيى العلمى" إعجابه الشديد بمسرحيه "شيلوك الجديد" التى قدم فيها براعته من حيث إختياره للفكره قبل الموضوع، فهو صاحب رأى فى المقام الأول وقلمه فى البداية سلاح قبل أن يكون أداه للإبداع.  

وفى حفل تابينة قال عنه الكاتب والمترجم  "خيرى حماد" انه الأديب العربى الوحيد الذى أعطى  لقضية فلسطين قدرًا من اهتماماته، فضلا عن تحذيره من الهجرة اليهودية؛ والدعم الذي يقدمه كل من الغرب والشرق لإسرائيل في مسرحياته.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل