المحتوى الرئيسى

رجل رائع - رجل مخيب | واتفورد - ليفربول - Goal.com

12/20 18:56

بقلم | محمود ماهربقلم | محمود ماهرتعملق واتفورد على ملعبه مساء اليوم وهزم ليفربول بنتيجة عريضة قوامها ثلاثة أهداف دون رد في المباراة قبل الأخيرة للجولة الـ17 التي ستختتم يوم غد بلقاء القمة بين آرسنال ومانشستر سيتي.ليفربول عانى في الجولتين الماضيتين من الخسارة أمام نيوكاسل يونايتد 2/صفر ثم التعادل 2/2 مع ويست بروميتش البيون، وجاء اليوم ليضيع فرصة جديدة لتقليص فارق النقاط بينه وبين الأندية المتصارعة على المراكز المؤهلة لأوروبا الموسم المقبل.والآن نقدم لكم تقييمًا لأداء اللاعبين، والبداية دائمًا بـ:الرجل الرائع | إيجالو - واتفورد

مهاجم سريع ومجتهد، لا يكل ولا يمل من اختيار الأماكن الصحيحة خلف المدافعين، وهذا قاده لترجمة الكرات الطولية والعرضية التي لاحت له اليوم لهدفين، وفضلاً عن حاسته التهديفية القوية، ساهم باستمرار في منظومة الضغط العالي التي فرضها المدرب كيكي فلوريس في منطقة وسط ملعب ليفربول.التنوع هو الشيء الأكثر إثارة في تعامل إيجالو مع الكرات التي تصله داخل المنطقة، ما يتسبب في تشتيت الخصم بالذات الذي لم يدرس قدرات هذا اللاعب، ويبدو أن دفاع وحارس ليفربول لا يعرفون الكثير عنه.في لعبة الهدف الأول سجل إيجالو بفضل مهارة فردية عالية، في الاستلام تحت ضغط من مارتن سكرتيل ثم المراوغة والتمويه بالجسد قبل التسديد بقوة على أقصى يمين المرمى.وفي لعبة الهدف الثاني شارك في تحضير الهجمة بتمرير الكرة إلى بيهرامي على الجهة اليمنى ثم خدع دفاع ليفربول بتحركه داخل منطقة الجزاء وظهوره في مكان مثالي لتلقي عرضية بيهرامي والتي حولها ببراعة داخل المرمى.الرجل المخيب | بوجدان - ليفربول

اقترف هفوات غاية في الغرابة لا يقترفها حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى أو حتى الثالثة كلفت ليفربول النقاط الكاملة للمباراة، وأضاعت ثقة الجماهير ويورجن كلوب فيه كبديل رئيسي للبلجيكي سيمون مينوليه.يتحمل بوجدان الخسارة بنسبة لا تقل عن 50٪ بسبب الخطأ الغريب الذي وقع فيه خلال الدقائق الثلاث الأولى من المباراة أمام «أكي» عندما قرر الامساك بركنية ستيف سيدويل بدلاً من اخراجها إلى ركنية أو تشتيتها خارج منطقة الجزاء بقبض اليد.في هذا المكان الحساس (منطقة الستة ياردات) أثناء الركنيات، أسلم طريقة لتفادي الخطر هو تشتيت الكرة بقبضتي اليد على طرفي الملعب أو أضعف الإيمان في منطقة عمق الملعب بدلاً من الامساك بها، فهناك احتمالية دائمة بسقوطها ووقتها سينقض أحد اللاعبين على الكرة مثلما فعل «أكي».عندما يلقي الحارس بنفسه على إحدى جهات المرمى قبل تسديد الخصم لركلة الجزاء، يكون معذور، لأن التسديدة تكون قوية وسريعة ومن مسافة قريبة، وأمام المهاجم فرصة للتفنن في وضعها في أبعد زاوية وحتى لو ارتدت من يد الحارس أو من العارضة أو من القائم فهناك فرصة للخصم لمتابعتها، بالتالي فتحرك الحارس قبل تسديد ركلة الجزاء مفهوم.لكن ما عذر بوجدان في لعبة الهدف الثالث لإيجالو؟ لماذا تحرك قبل تسديد اللاعب النيجيري للكرة برأسه؟ ما فعله كان شيئًا مكملاً له للتربع على عرش اللاعبين المخيبين في ليفربول اليوم.

للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر  - اضغط هنا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل