المحتوى الرئيسى

سمير القنطار.. عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال في سطور

12/20 13:13

سمير القنطار .. هو أقدم سجين لبنانى فى سجون إسرائيل حيث قبض عليه في 22 أبريل 1979، عندما كان في الـ16 ونصف من عمره، مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية.

وتعود البداية إلى 22 أبريل 1979 عندما كان فى الـ16 ونصف من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطى إلى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل. اقتحمت المجموعة منزل عائلة هاران واختطفت دانى هاران وابنته الطفلة عينات هاران التى كانت فى الرابعة من عمرها. وحسب قرار المحكمة الإسرائيلة التى حاكمت القنطار، المستند إلى تحليل الشرطة الإسرائيلية للمعثورات الموجودة فى موقع الحدث، فإن القنطار قتل الاثنين على شاطئ البحر.

وليلة أمس طالت يد الاحتلال سمير القنطار، أحد قادة حزب الله اللبناني ، في غارة صاروخية اسرائيلية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية.

وأثار مقتل سمير القنطار في خلال هذا الهجوم تساؤلات حول الدور الذي يلعبه في الحرب الدائرة هناك، خاصة بعد انضمامه إلى حزب الله في أعقاب الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

وكان القنطار، وهو درزي من مواليد عام 1962، مسجونا في إسرائيل لدوره في هجوم وقع عام 1979، أسفر عن سقوط أربعة قتلى، لكن أطلق سراحه مع أربعة من مقاتلي حزب الله عام 2008 في مقابل جثتي جنديين إسرائيليين أسرهما حزب الله في عام 2006.

ومنذ الإفراج عنه، ندر ظهور القنطار علانية، بينما أشارت تقارير إلى أنه أصبح قياديا في حزب الله، الذي أرسل مئات من أعضائه للقتال إلى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، بدعم من إيران.

ولم يشير حزب الله إلى الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا.

وفي سبتمبر الماضي أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اسم القنطار على اللائحة السوداء للإرهابيين الدوليين، لدوره في “مساعدة إيران وسوريا على إقامة بنية تحتية إرهابية في هضبة الجولان”، معتبرة إياه أحد أبرز الناطقين باسم حزب الله.

وأوضح بيان الخارجية أنّ هذا الإجراء القانوني يأتي في إطار “مكافحة الإرهاب” الذي تقرّره وزارة الخارجية الأمريكية بانتظام، يؤدّي إلى تجميد كلّ الممتلكات التي قد تعود إلى الأربعة في الولايات المتحدة، ويمنع بموجبه أي مواطن أميركي من التعامل معهم.

وأعلن حزب الله، صباح الأحد، مقتل القنطار بغارات شنتها طائرات إسرائيلية على مدينة جرمانا، جنوب شرقي دمشق.

وأفاد الحزب في بيانه “عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، مما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم “.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن قصفا إسرائيليا استهدف المبنى الذى كان يتواجد فيه اللبنانى سمير القنطار الأسير السابق فى السجون الإسرائيلية وقائد “المقاومة السورية” لتحرير الجولان وقيادى آخر فى “المقاومة السورية “لتحرير الجولان، مضيفا أنهما فارقا الحياة فورا.

وكشف المرصد أن الطيران الإسرائيلى سبق أن استهدف عدة مرات القنطار داخل الأراضى السورية دون أن يتمكن من قتله.

إسرائيل، من جانبها، لم تؤكد شنها هذا الهجوم، فيما رحب وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف جلانت بمقتل القنطار، قائلا لراديو إسرائيل: “من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا”.

وقال موالون للحكومة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت إن القنطار قٌتل عندما أصاب عدد من الصواريخ مبنى في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وأضاف الموالون للحكومة إن الانفجارات غارة إسرائيلية.

وأنحت وسائل إعلام رسمية سورية باللائمة على “جماعات إرهابية” في الهجوم الذى قالت إنه أدى لسقوط ضحايا.

وسُئل جلانت عما إذا كانت إسرائيل شنت الهجوم قرب دمشق فقال “لاأؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع”.

وامتنع مسئولون إسرائيليون آخرون من بينهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

من جانبه قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “المعسكر الصهيوني” إيال بن رؤوفين، إن إسرائيل تستعد لرد فعل “حزب الله” على اغتيال القنطار، مؤكداً أن “المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والاستخبارات وسلاح الجو وآخرين يستحقون كل المديح بعد تصفية سمير القنطار”.

وأضاف بن رؤوفين: ‘لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، إذا حدث، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة”.

ونقلت وكالة “سما” الفلسطينية، أنه فور شيوع خبر استشهاد القنطار، تعالت في إسرائيل أصوات تعبر عن الفرح. ونقلت عن وزير الإسكان الإسرائيلي والضابط في الاحتياط برتبة لواء في جيش الاحتلال، يوءاف غالانت قوله لـ”الإذاعة العامة الإسرائيلية”: “لا أنفي ولا أؤكد” أن إسرائيل شنت الغارة واغتالت القنطار، وأن “حقيقة أن القنطار لم يعد على قيد الحياة هو أمر جيد”.

إلى ذلك، بدوره، بارك وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، رئيس حزب إسرائيل بيتانو(اليمين)، أفجدور ليبرمان، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة معاريف، “عملية الاغتيال”، واصفا القنطار بالشخصية التي “واصلت منذ سنوات الجهد للمس بالأمن الإسرائيلي”، ونافياً أنّ لديه معرفة بالجهة التي نفذت الهجوم.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس العمل (اليسار) إسحاق هوتسوغ، من جهته، إنّ “قتل القنطار عدالة تاريخية، والمنطقة أكثر أمنا بمقتله”.

ولد الراحل سمير القنطار في بلدة عبيه لعائلة درزية عام 1962 وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف على العاصمة اللبنانية بيروت، ونذر حياته للنضال ضد الكيان الاسرائيلي وقضى ثلاثة عقود من عمره تقريبا في سجون الاحتلال، واستشهد في استهداف الطيران الاسرائيلي لمبنى سكني في ريف دمشق 2015/12/20.

ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. وﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ جهاز المخابرات ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ بتاريخ 31 يناير 1978. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.

ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ 22 ﻧﻴﺴﺎﻥ 1979 ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ.

ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ابريل / ﻧﻴﺴﺎﻥ 1979 ﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻤﻦ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻫﻢ: (ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﺻﻼﻥ) ﻭ (ﻣﻬﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ) ﻭ(ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺑﺮﺹ)، ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﺳﻠﺤﺘﻪ ﻣﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻮﺭ ﺑﺰﻭﺭﻕ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ (ﺯﻭﺩﻳﺎﻙ) ﻣﻌﺪﻝ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﻭﺍسر ﺭﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ.

ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻻﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﺧﻔﻮﺍ ﺍﻟﺰﻭﺭﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﻭﺣﺮﺱ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺷﻴﺮﺑﻮﺭﻍ) ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ 61 ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺟﺎﺑﻮﺗﻨﺴﻜﻲ ﻭﺍﻧﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ، ﻭﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻤﻠﻜﻪ (ﺍﻣﻮﻥ ﺳﻴﻼﻉ) ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺷﺘﺒﻚ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (ﺍﻟﻴﺎﻫﻮ ﺷﺎﻫﺎﺭ) ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﺕ.

ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺳﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ (ﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺍﻥ) ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺭﻕ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺍﺻﻴﺐ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﺨﻤﺲ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﺀ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ، ﻭﻧﺠﺢ ﺳﻤﻴﺮ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ (ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺴﺎﺣﻮﺭ) ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺡ ﺑﺜﻼﺙ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻧﺠﺎ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﺔ.

ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ بالذﻛﺮ أن الاحتلال ﻃمس ﺧﺒﺮ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﻟﻰ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻢ ﺍﺧﻼﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻴﺼﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻧﻪ “ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺑﺜﻼﺙ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ”، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺍﻥ ﻭ12 ﺟﺮﻳﺢ.

ﺍﻣﺎ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﺻﻼﻥ ﻭﻣﻬﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺑﺮﺹ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻻﺑﺮﺹ ﻋﺎﻡ 1985 ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻟﻼﺳﺮﻯ، ﻧﻘﻞ ﺍﻻﺳﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ.

ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻭ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ.

وفي 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عاماً لتصل مدة حكمه الى 542 عاماً، (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين).

ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل