تحرير 'الشفرة الوراثية' من أهم الاكتشافات العلمية

أصبح نظام تحرير الشفرة الوراثية "CRISPR/Cas9"، حسب مجلة "Science" الأمريكية، من أهم الاكتشافات العلمية لعام 2015.

ونشرت المجلة تصنيفا لما تعتبره اختراقا علميا مهما في عام 2016، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

واحتل المرتبة الأولى في هذا التصنيف اختراع ما يسمى "محرر الشفرة الوراثية".

أما البعثة الفضائية لمسبار "New Horizons" الأمريكي والصور الفوتوغرافية التي التقطها، فاحتلت المرتبة الأولى في التصنيف الشعبي للاكتشافات العلمية والمرتبة الثانية في تصنيف "Science".

وظهرت بوادر أولى لتلك التكنولوجيا عندما أدرك عالم البيولوجيا من كاليفورنيا فان جان وزملاؤه أن الفيروس المضاد Streptococcus pyogenes الذي تم إدخاله في نظام CRISPR يمكن استخدامه لتحرير الشفرة الوراثية.

وبدأت تلك التكنولوجيا تتطور بوتائر سريعة منذ عام 2013، حيث صار العلماء يستخدمونها لتحرير الشفرات الوراثية لعشرات الكائنات الحية، بما فيها جنين الإنسان.

لكن "المحرر" صار يخطئ أحيانا ويحجب بعض مكونات الحمض النووي غير المقرر حجبها.

وقال جان، في مقال نشره في مجلة "Science"، إنه تم حل تلك المشكلة عن طريق استبدال 3 أحرف فقط في مكونات بروتين Cas9.

وأصبحت بعثة مسبار "New Horizons" الذي اقترب في منتصف يوليو الماضي من بلوتو، فالتقط صورا فوتوغرافية رائعة لهذا الكوكب الخفي اختراقا علميا ثانيا حسب تصنيف أجرته مجلة "Science" الأمريكية، وساعدها في ذلك التصويت الشعبي ومسبار آخر هو "Dawn" للكوكب القزم سيريس.

واحتل المرتبة الثالثة في التصنيف العثور على متحجرات أقدم إنسان "Homo naledi".