زاهى حواس: توت عنخ أمون كان عنده فلات فوت ولم يمت مقتولا

أكد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، أن توت عنخ أمون لم يمت مقتولا والفتحة التى وجدت أسفل الرأس هى فتحة لإدخال سائل التحنيط داخل الجسد، مشيرا إلى أن جهاز الآشعة أوضح أنه تعرض لحادث وأصيب فى القدم قبل الوفاة بساعتين.

وكشف حواس خلال اللقاء الذى نظمة نادى ليونز الإسكندرية "أبوللو" مساء الجمعة بعنوان "الأهرامات – المومياوات – كليوباترا" فى ظل الاكتشافات الأثرية الحديثة عن أن توت عنخ آمون كان يعانى من مرض "الفلات فوت"، وأن الدم لم يكن يصل إلى قدميه وأنه وقع من العربة خلال رحلة صيد وتوفى بعدها.

وأضاف وزير الآثار الأسبق أن وزارة الآثار استطاعت إصلاح التدمير الذى نتج عن عملية ترميم خاطئة للقناع الذهبى، بالاستعانة بخبير ألمانى وعاد القناع كما كان فى السابق.

واستعرض الدكتور زاهى حواس تاريخ أهم المناطق الأثرية فى مصر أهمها منطقة وادى الملوك، مشيرا إلى أن هناك العديد من المقابر لملوك لم تكتشف بعد، ووادى المومياوات الذهبية بالواحات البحرية، ومقبرة توت عنخ أمون.

وأكد الدكتور زاهى حواس، أن المناطق الأثرية مؤمنة تماما، وسوف تعود السياحة لمصر العام القادم، قائلا: السياحة أهم مصدر للدخل القومى فى مصر، وفى آخر 5 سنوات تأثرت السياحة فى مصر كثيرا، ما قلص الدخل وتعذر إنشاء متاحف جديدة لعرض الآثار.

وطمأن "حواس" المواطنين على حالة المتحف المصرى، نافيا تأثره بأحداث ثورة 25 يناير، وذلك بفضل حماية المواطنين له وقوات الجيش قائلا: "ربنا ستر واللصوص سرقوا بازار الهدايا فقط وأن حجرة المجوهرات كانت مغلقة ولم يتمكن اللصوص من الوصول إليها ونفى سرقة قناع توت عنخ أمون".