"الأزاريطة وجليم".. تعرف على أصول ومعاني 25 منطقة وشارع في الإسكندرية

كثيرًا ما نسمع عن أسماء رومانية قديمة وأخري لا نعرف معناها لبعض الشوارع فى مدينة الإسكندرية الساحرة "العاصمة الثانية"، فهل تعلم أن شارع "لوران" سُمي نسبة إلى الخواجة «لوران» صاحب شركة سجائر في القرن الـ19، ويشغل قصره الآن مدرسة للثانوية بنات.

وسُمي شارع "زيزينيا" علي اسم الكونت «زيزينيا» الذي كان تاجرًا للقطن، أما "بولكلي وفلمنج وشوتس" جاءت تسميته نسبة لمؤسسي مجلس إدارة سكة حديد الرمل سنة 1860، والتي أصبحت فيما بعد سكة ترام الرمل "سان استيفانو"، حيث أطلقت الشركة هذا الاسم تخليدًا لذكري انتصار الصرب علي الأتراك بمساعدة روسيا عام 1874 في موقعة «سان استيفانو»، ودشنت الشركة فندقها الكبير هناك.

فيما ترجع تسمية «جليمو نوبولو "جليم"» بهذا الاسم نسبة إلى أحد أعضاء المجلس البلدي لمدينة الأسكندرية، وهو يونانى الجنسية، و«جاناكليس» نسبة إلي الخواجة «جاناكليس» صاحب مزارع العنب ومصانع التقطير، وشارع «سابا باشا» نسبة إلي «سابا باشا» أول مدير مصري للبوسطة الخديوية، ثم تم تعينه بعد ذلك وزيرًا للمال.

أما «سموحة» فترجع تسميتها إلى «جوزيف سموحة» بعد أن قام بتجفيف بحيرة الحضرة «ملاحة رجب باشا» جد السفير حسن رجب، وهو يهودي عراقي جاء إلى مصر ليتاجر في الأقمشة عام 1924.

«الأزاريطة» وهو اسم مشتق من الكلمة الإيطالية لإزاريتا أي «الكازنتينا» حيث أقيمت تلك المنطقة كحجر الصحي للقادمين من الشرق.

«سوتر».. معناها «المنقذ» وهو لقب أطلقته جزيرة «رودس» علي «بطليموس الأول» بعد أن فك الحصار الذى فرضه عليها الملك «ديميتريوس» لمدة 15 شهرًا.

«السلسلة» كانت هناك سلسلة تمنع عبور الناس إلى حاجز الأمواج، وهناك تصور آخر لأصل هذا الاسم.. وهو وجود سلسلة من الجزر الصغيرة في هذه المنطقة.

"المنشية" وهو اصطلاح يطلق علي المنطقة الرئيسية بالمدينة أو القرية أو المركز التجاري بها , وقد أطلق هذا الاسم علي هذا الحي الذي كان مركزًا للنشاط التجاري ووجود دور القنصليات علي جانبي المكان.

"كوم الشقافة" والشقافة من شقفات الفخار المكسورة والتي كانت منتشرة علي هذا التل وهي مكان قرية " راكوتس " أصل الأسكندرية.

"الورديان" نظرا لأن الجمارك كانت في أيدي الإنجليز، فقد كانوا يطلقون علي المخازن "وارد" وتطورت لتصبح "ورديان".

"محرم بك" نسبة إلي محرم بك، زوج تفيدة هانم، ابنة محمد علي، وكان حاكما للجيزة ثم الإسكندرية ثم قائدا للأسطول المصري 1828.

"المكس" من المكوس أي الجمارك وكانت تحصل في هذه المنطقة للبضائع الواردة من الغرب.

"باكوس" نسبة إلي الإله باخوس "إله الخمر عند الأغريق"، وهناك رأي آخر بأن الاسم، منسوب لأحد الأجانب ويدعى "باكوس" وكان سمسارا في تجارة القطن .

"الحضرة" وهناك روايتان الروايه الأولي أنها منطقه للهو والمتعة، وتقام فيها المسابقات كل 5 سنوات، وأن هذا التقليد استقر حتي أيام العرب، فأطلق عليها اسم الحضرة، ومعناها باللغة العربية "مكان الحضور والاجتماع".

"رأس التين" بداية لحقول التين والتي يشتهر الساحل الشمالي بزراعته.

"العجمي" عام 1915 جاء ذكر أسم العجمى لأول مره فى مذكرات رحاله إنجليزى أسمه فورستر .. وكانت توجد للفرس قلعه قديمه كان السكان المحليين يسمونها "قلعة العجم" العجم = الفرس فى اللغه العربيه القديمه و منها جاءت كلمة العجمى.

الروايه الثانية .. نسبة إلي الشيخ محمد العجمى

" المندرة" عندما اشترى الخديو عباس حلمي الثاني منطقه قصر المندرة، أقام في مندرة أي "حجرة" عالية عن سطح الارض للأشراف علي أصلاحها وتمهيدها.

"فيكتوريا" نسبة إلي أنها كانت موقعا لـ"جامعة فيكتوريا" علما بأن هذه الكلية بُنيت أساسا في الأزاريطة سنة 1901م في عهد الملكة فيكتوريا، ثم انتقلت إلى موقعها الحالي عام 1904.

"أبو قير" نسبة إلي الأب " كير " وهو قديس مسيحي ولد بالأسكندرية في النصف الأخير من القرن الثالث الميلادي وأستشهد في عصر " دقلديانوي " ودفن فيها ولها أسم أخر فرعوني وهو" كنوب " ثم تطور إلي " كانوبوس " وهو الذي عرفت به أيام البطالسه والرومان.