ننشر الخطة الوقائية لـ "الصحة" استعدادًا للسيول بالمحافظات

أرسل قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، اليوم، منشورًا دوريًا، إلى مديريات الشئون الصحية بالمحافظات بشأن الإجراءات الصحية الوقائية الواجب اتخاذها فيما يخص احتمال حدوث سيول في بعض المناطق بمناسبة بدء فصل الشتاء.

وتضمن المنشور الإجراءات الخاصة بالأماكن التي تصاب بالسيول وأن يراعى فيها سرعة التخلص من الحيوانات النافقة بطريقة صحية، ورش المياه الراكدة الناتجة عن السيول بالمبيدات الحشرية المناسبة للتخلص من الحشرات والروائح الكريهة.

وتطرق إلى الإجراءات العلاجية والوقائية الخاصة بالمعسكرات التي في حال حدوث سيول يتم إعدادها  لاستقبال الأهالي المتضررة منازلهم من السيول، فبالنسبة للإجراءات العلاجية فقد شدد المنشور على مراعاة إنشاء مركز طبي داخل المعسكر به طبيب ممارس وممرض (حسب الحاجة) ومزود بالمستلزمات الطبية والأدوية المناسبة للأمراض المنتشرة في المنطقة المذكورة، مع تسجيل جميع الحالات التي يتم معالجتها والعلاج المنصرف مع تشخيص هذه الحالات.

واحتوى المنشور تخصيص سيارة إسعاف مجهزة لكل مركز طبي لسرعة تحويل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى مناسب والمستشفى يجب أن يكون به 25% من الأسرة خالية لاستيعاب أي من الحالات الطارئة.

أما الإجراءات الوقائية الخاصة بالأمراض المعدية بالمعسكر، فتتمثل في تزويد كل معسكر بمراقب صحي على الأقل على أن يقيم بالمعسكر، وإنشاء سجل خاص برواد المعسكر المذكور على أن يسجل به جميع البيانات الخاصة برواد المعسكر مثل الاسم، السن، الإقامة، العمل.

وشدد المنشور على تطعيم نزلاء المعسكر ضد الالتهاب السحائي الوبائي، والعمل على استكمال تطعيم الأطفال المستهدفين بالتطعيم داخل المعسكر إن لم يستكمل جرعات التطعيم من قبل.

يأتي ذلك مع  ملاحظة أي زيادات في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وخاصة أمراض الإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، الأمراض الجلدية، التفشيات الوبائية مثل الالتهاب السحائي، والإبلاغ الفوري عنها إلى مديرية الشئون الصحية (الإدارة المركزية للشئون الوقائية، الغرفة الوقائية بالوزارة).

ولفت المنشور إلى عمل المسح الصحي لنزلاء المعسكر ومتابعتها والإبلاغ الفوري عن أي حالة إيجابية، وتجهيز المعامل بالمحافظة بالأشخاص المدربين والكيماويات والكواشف اللازمة مع عمل نوبتجيات لهذه المعامل.

وفيما يخص الإجراءات الوقائية الخاصة بأعمال صحة البيئة بالمعسكر، فقد شدد المنشور على أن يراعى في  اختيار موقع المعسكر أن يكون في مكان جاف وبعيد عن مصادر التلوث بالمنطقة (مصارف-جبانات) بمسافة لا تقل عن 500 متر.

وأضاف: أن تكون المساحة الأرضية المخصصة للفرد داخل الخيمة لا تقل عن 2 متر مربع والمسافة بين كل خيمة وأخرى لا تقل عن 3 أمتار من جميع الاتجاهات مع توفير تهوية مناسبة وإضاءة كافية وآمنة داخل الخيمة.

وأكد العمل على توفير مصدر مياه صالحة للشرب للمعسكر ومتابعة أخذ عينات من مصدر المياه وفحصها بصفة دورية،  العمل على توفير كميات مناسبة من المياه لا تقل عن 20 لتر/فرد/يوم عن طريق شبكات مياه داخل المعسكر بحيث يكون هناك صنبور لكل 100فرد أو مياه منقولة (في حالة المياه المنقولة يجب أن تخضع ناقلات المياه للإشراف الصحي المباشر والعمل على كلورتها بجرعة من مسحوق الكلور بمحلول 2.3جم/م3 أو نصف ملعقة شاي لكل متر مكعب على أن تكون فترة التلامس لا تقل عن نصف ساعة بعد إضافة الجرعة وقبل استخدام المياه.

 وتابع: وعند استخدام الأوعية لتخزين المياه داخل المعسكر على أن تكون ذات فتحة لا تسمح بمرور الأيدي أو الأوعية المستخدمة للشرب حتى لا تلوث المياه وتخضع للرقابة الصحية وفي حالة إقامة صهاريج لتخزين المياه داخل المعسكرات يجب مراعاة استيفائها للاشترطات الصحية على أن يتم غسيلها وتطهيرها بصفة دورية ويتم أخذ عينات مياه لفحصها للصلاحية.

كذلك العمل على توفير مراحيض للصرف الآدمي على أن يبعد مسافة 10أمتار عن أقرب مخيم وثلاثين متر عن مصادر المياه، وفي حالة عدم وجود دورات مياه مجهزة يتم إنشاء مراحيض مؤقتة بمواصفات محددة.

ويراعى جمع المخلفات الصلبة وتوضع في أوعية موزعة داخل المعسكر حول الخيام بحيث تسمح اعدادها لاستيعاب كميات المخلفات بمعدل نصف كجم/فرد/يوم حيث يتم التخلص منها بطريقة صحية (الردم الصحي) بعيدًا عن المعسكر بمسافة لا تقل عن 30 متر، والعمل على توفير حمامات بأعداد مناسبة مع توفير وسيلة صرف صحي لهذه الحمامات وكذلك الصابون والمطهرات.

كذلك  الرش الدوري بمبيدات الحشرات ومقاومة القوارض داخل المعسكر واستخدام المطهرات بصفة مستمرة.

أما بالنسبة للرقابة الصحية على الأغذية، فقد شدد المنشور على التأكد من سلامة الأغذية المقدمة والإشراف الصحي على أماكن إعداد الأغذية وتوزيعها وأخذ عينات أغذية لفحصها بصفة دورية وإعدام التالف منها.